فصل الراء من باب الذين ) (روغ) والحوالب وغيرها من مطاوى الاعضاء (و) الرفع (السعة) من العيش ( والخصب) وقد رفع عيشه ككرم (و) قال ابن دريد الرفع ( أصل الفخذ) و يضم وقال غيره الرفع والرفع أصول الفخذين من باطن وهما ما اكتنفا أعالى جانبي العانة عند ملتقى أعالى بواطن الفخذين وأعلى البطن وقيل الرفع من باطن الفخذ عند الاربية قال ابن دريد ( و ) قيل ( كل مجتمع وسمح من الجسد) رفع ونص الجمهرة كل موضع من الجد يجتمع فيه الوسخ فهو رفع زاد في اللسان كالابط والعكنة ونحوهما قوله ( ويضم هذا راجع لقوله أصل الفخد فانه الذي ذكر فيه الوجهات وكلام المصنف لا يخلو عن نظر قال ابن دريد ( ج أرفاغ ورفوغ) زاد غيره وأرفع كافلس وفى المصباح الرفع بالضم لغة أهل العالية والحجاز والفتح لغة تميم * قلت وهو قول أبي خيرة ( وتراب ) رفع ( وطعام) رفع ( وكاس رفع ( أى ) (لين) وأصل الرفع اللين والسهولة كما فى اللسان والعباب وقال شيخنا أصل الرفع اللبين القدر كما قاله الراغب وغيره قلت القذر ليس من أصول معاني الرفع وما نسبه الى الراغب فغير وجيه فانه لايذكر فى كتابه الالغات القرآن وليس الرفع فيه وشيخنا رحمه الله | تعالى أحيانا ينسب اليه نظرا إلى أنه من أئمة الاشتقاق بعض التحقيقات من باب الحدث والتخمين فتأمل (و) الرفع ( بالضم الابط) من الفراء و روى الحديث عشر من السنة فذكرهن وقال نتف الرفغين هكذا رواه وفسره بالابطين والمروى عن أبي هريرة رضى الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خمس من الفطرة وفيه ونتف الإبط وتقليم الاظفار وقيلى الرفع أصل الابط (و) قال ابن شميل الرفع ( ماحول فرج المرأة) وفي المصباح ويطلق على الفرج أيضا وفي حديث عمر رضى الله عنه إذا التقى الرفغان فقد وجب | الغسل يريد اذا التقى ذلك من الرجل والمرأة ولا يكون ذلك الا بالنقاء الختمانين قاله أبو عبيد و اعترض صاحب اللسان فقال وهذا | قوله المعيقة يظهران فيه نظر لانه قد يمكن التقاء الرفعين ولا يلتقى الختانان ولكنه أراد الغالب من هذه الحالة والله أعلم وجمع الرفع أرفاغ قال الشاعر الميم من زيادة الناسخ في قدر وجونى جيئلا فيها حدب * دقيقة الارفاغ ضخماء الركب المتن وحقه العيقة كضيفة (و) قال ابن عباد (المرفوعة المرأة الصغيرة الهنة لا يصل اليها الرجل) وفي اللسان هي التي التزق ختانها صغيرة فلا يصل اليها الرجل بتشديد الياء على فيعلة قال ابن عباد والرفعاء الدقيقة الفخذين الصغيرة الهنة المعيقة الرفغين) وفى اللسان الصغيرة المتاع (و) من المجاز الارفاغ من عوق وفي اللسان عبق السفلة من الناس ) وأرز الهم تشبيها بارفاغ الوادى ( الواحد رفع) بالفتح أو بالضم كقفل و أقفال ( والاربع ع ) عن ابن دريد نقله اتباع لضيق أى بشد الياء ياقوت والصاغاني (و) في نوادر الاعراب (ترفعها) اذا (قعد بين تقديم البطأها و ) يقال ترفع ( فلان فوق البعير ( اذا اخشى ان يرمى فيهما في ضيقة تعويق للرجل به خلف رجليه ) هكذا في سائرا النسخ و وقع هكذا في نسخ العباب والتكملة وهو غلط و تصحیف صوابه قلف رجليه ( عندئيله) وقد عن حاجته قاله نصر أورده صاحب اللسان على الصواب والرفغنية كبلهنية سعة العيش) وكذلك الرفونية * ومما يستدرك عليه ناقة رفعا . واسعة (المستدرك ) الرفع كما في اللسان وفي الاساس امرأة رفغاء واسعة الرفع وناقة رفعة كفرحة فرجة الرفعين وقال ابن الاعرابى المرافع أصول اليدين والفخدين لا واحد لها من لفظها والارفاغ واحدها الرفع والرفع المغابن والمحالب من الجسد قال الأصمعي يكون في الابل والناس ورفع المرأة كثر فع والرفع بالفتح بين الذرة هنا ذكره صاحب اللسان وأنشد قول الشاعر * دونك بوغا، تراب الرفع * وقد ذكره الصاغانى | وغيره في دفع بالدال ان لم يكن تصحيفا فان التركيب لا يدفعه اذا تؤمل فيه والرفع اسفل الفلاة وأسفل الوادى وقال أبو حنيفة ارفاغ | الوادي جوانبه والرفع والرفاعة والرفاعية بالفتح في الكل سعة العيش والخصب وعيش أرفع ورافع در فيع خصيب واسع طيب | وقد رفع ككرم اتسمع وترفع الرجل توسيع وقال الشاعر * تحت دجنات النعيم الارفع * والرافع النعمة والجمع الروافع وارفع لكم المعاش أى أوسعه (دماغ كغراب) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ع) وهكذا نقله ياقوت و الصاغاني وصاحب اللسان (رمغ) (و) في المحيط واللسان ( رمغه کنعه) پر مغه رمغا) (عر كه بيده) وداكه ( كالاديم) ونحوه ( و ) فى المحيط خاصة ( ترميغ الكلام تلفيقه من هنا ومن هنا قال ( و) الترميغ فى الرأس ندهينه وترويته بالدهن قال (و) الترميغ ( فى الطعام ترويته بالادم) ومما يستدرك عاليه رماغ ككتاب لغة في رماغ كغراب للموضع نقله صاحب اللسان (راغ الرجل والمتعلب) بروغ (روغاوروغانا) (المستدرك) (روغ) الاخير بالتحريك أى (مال وحاد عن الشئ) وراغ فلان الى فلان مال اليه سر او منه قوله تعالى فراغ الى أهله فجاء بعجل سمين وقوله تعالى فراغ عليهم ضربا باليمين كل ذلك انحراف في استخفا. وقيل أقبل وقال الفراء قوله فراغ الى أهله معناه رجع إلى أهله في حال اخفاء | منه الرجوعه ولا يقال للذى رجمع قدراغ الا أن يكون مخفي الرجوعه وقال في قوله تعالى فراغ عليه - م مال عليهم وكان الروغ هنا أى - انه اعمل عليهم رو غالي فعل با اهتهم ما فعل وقال الراغب أصل معنى الروغ الميل في جانب ليخدع من خلفه ( والاسم) الرواغ ( كسحاب | و الرواغ (کشداد الثعلب) ومنه قول معاوية لعبد الله بن الزبير رضى الله عنهم إنما أنت ثعلب رواغ كلما خرجت من جحر انجعرت | في بحر ( و ) الرواغ ( بن عبد الملك بن قيس بن سمى ( من تجيب) القبيلة المشهورة (و) الرواغ ( والدسلين الخشني) الذي هو شيخ اسعيد بن عفير (و) والدابى الحسن (أحمد) بن الرواغ بن برد بن نجيح الايد عانى (المصرى) الذي يروى عن جبير بن بكير ( المحدثين ) ذكرهم ابن يونس في تاريخ مصر و قد سبق للمصنف في روع هذا الكلام بعينه تقليد اللص اعاني ثم أعاده هنا على الصواب من غسير | تنبيه عليه وهو غريب منه يحتاج التنبه له ( و ) يقال هذه رواغتهم وریا غتهم بك مرهما أى مصطرعهم الى الموضع الذى - يصطرعون فيه صارت الواو ياء لانكسار ما قبلها نقل الجوهرى الثانية عن اليزيدى قال الصاغاني وهذا القلب ليس بضربة لا زب |
صفحة:تاج العروس6.pdf/13
المظهر