انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/127

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الفاء) (زمان) ۱۳۷ من هذه الاجناس الثلاثة كما قاله الزبيدى وغيره وتعقب الجاحظ ذلك في كتاب الحيوان له وأنكره وبين أغلاطهم وفيها كلام في حياة الحيوان ومختص مرانه (و يضم أولها) عن ابن دريد ونصه الزرافة بضم الزاى دابة ولا أدرى أعربية صحيحة أم لا قال وأكثر ظنى انها عربية لان أهل اليمن يعرفونها من ناحية الحبشة وقوله ( فى اللغتين ) قال شيخنا قلت لعله أراد التشديد والتخفيف | اذ لم يتقدم له غير هـ . الكن كلام الجوهرى صريح فى أن التشديد انما هو في الزرافة بمعنى الجمع لا في الزرافة التي هي الحيوان | المعروف فليحرر * قلت ماذكره في بيان اللغتين تصحيح صرح به الصاغاني ونصه في العباب هي الزرافة والزرافة بالفتح والمضم والفاء تشدد و تخفف في الوجهين وهكذا نقله صاحب اللسان وزاد و الفتح والتخفيف أفصحه ما و به تعلم ان اقتصار الجوهري على تخفيف الفاء في الحيوان اشارة الى بيان الافصحية وبه يظهر ما توقف فيه شيخنا تم ان صريح قول الجوهرى ان الفتح والضم في الحيوان سواء واقتصر ابن دريد على الضم وصريح كلام المصنف ان الفتح أفصح من الضم وهو مة فى كلام الازهرى أيضا وجعل عمر بن خلف بن مكى الصقلي في كتابه الذى سماء تثقيف اللسان انضم من من العوام ونقل الشيخ ابن هشام في شرح الشذور عن كتاب ما يغلط فيه العامة عن الجواليق انه قالى الزرافة : فتح الزاى والعامة تضعها افتأمل ذلك ) ج زرافى) كورابي ( وأزرق) الرجل - (اشتراها) أى الزرافة عن ابن الاعرابي (و) أزرف ( الناقة حثها كما فى الصحاح وأنشد قول الراجز * يزرفها الاغراء أى زرف* وروى الصرام عن شهر از رفت الناقة اذا أخبيتها في المسير ويروى أيضا بتقديم الراء على الزاى كما قدم (و) أزرف اليه (الرجل) اذا - تقدم و) الزرافة ( ككاسة الكذاب) يزيد في الحديث (و) الزرافة (علم) أيضا ( والزرافات شدادات ع ) وبه فسر قول ابيد السابق الذي أورده ابن برى فى معنى الجماعة (و) قال أبو مالك الزرافات هى المنازف التى ينزف بها الماء الزرع وما أشبه ذلك) وأنشد كذا فى العباب * قلت البيت للفرزدق والرواية من الما. زرا فانها وصدره و ببيت ذا الاهداب يعوى ودونه * من الماء زرافاتها وقصورها وأنشد كذا فى العباب هكذا في النخ والتزريف التنفيذ) كم فى العباب والتكملة ويوجد في بعض المخ التنقية وفي بعضها التنفيد بالدال المهملة والصواب ما ذكرنا (و) التزريف (التنجية) بقال زرفت الرجل عن نفسى أى نحيته (و) التزريف ( الارباء) كاتزليف يقال زرف على الخمين وزاف أى أربى وفي اللسان جاوزهما (و ازوف) انزوافا (نفذ) نقله الصاغانى وفى بعض الذيخ بالدال المهملة والصواب بالمعجمة - (و) از رفت (الربح مضت و انزرف ( القوم ذهبوا منتجعين) نقله الصاغاني ( و) مزرقة ( كمرحلةة ببغداد مرمنة) أى كثيرة (المستدرك ) الرمان * ومما يستدرك عليه ناقة مزراف سريعة نقله الجوهرى وزرف اليه زرو فار زریفادنا والزرف الاسراع وكشداد السريع وأزرف القوم از رفا فاعملوا في هزيمة أو غيرها و ازرف في المشى أسرع الزرافة كحابة منزفة الماء لغة في المشدد وأزرف | الجرح انتقض و خس مزرف كمعدث أي متعب قال ابيج بن الحكم الهذلي فراح وابريد اثم أمسوا بشلة * يسير بها اللقوم خمس مزرف (زرند) (زرقف) زرقفة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان قال ابن دريد أى (أسرع ) وقال غيره ( كازر نف) يقال از رنقفت الابل (عرف) أي أسرعت كازر نفقت بحرز عرف بكعفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في العباب هذا وفي التكملة وقال ابن عباد أى كثير الماء) والجمع زعارف ( أو هو بالغين المعجمة وبه ما فسر قول مزاحم العقيلي كصعدة مران جرى تحت ظلها * خليج أمدته البحار الزعارف وأنكره ما أبو حاتم وروى المحاذف أورده الصاغاني في العباب في ترجمة زغرف استطراد اوسيأتي بيانه (زعفه كنعه) زعفا (قتله) كما في الصحاح وفي اللسان رماه أو ضربه فمات (مكانه) سريعا ( كا زعفه ) قل الجوهرى أى قتله قتلا سريعا ( وارد عفه ) أي أقعصه قاله الاصمعي (وسم زعاف كغراب) وكذلك (زراف) بالهمروز عاف بالذال بمعنى واحد أى قاتل ( والزعوف) بانضم | (المهالك ) عن ابن الاعرابي (و) قال أبو عمرو (المزعافة) والمزعامة من أسما (الحية) ومنه قول الشاعر فلا تتعرض ان تشاك ولا نطأ * برجلك من من عافة الريق معضل أراد حية ذات ريق من عف وزاد من فى الواجب كما ذهب اليه أبو الحسن (و) قال ابن عباد ( -- ى فرعف كمكرم ) أى (ليس بعذب - و) قال الخارزنجي في تكملة العين ( أزعف عليه ) أى ( أجهز) عليه قال ( وموت مرعف أحسن أى قاتل وقبل وحى كما ذكره السكرى في شرح قول أمية بن أبي عائد فعما قليل سفاها معا * بمزعف زيفان قشب شمال وسيف من عف لا يطني) أى لا يبقى قاله الاصمى ( والمزعف سيف) كان العبد الله بن سبرة أحد فناك الاسلام وفيه يقول علوت بالمزعف المأثورهامته * فما استجاب لداعيه وقد سمعا (زعف) هكذا ضبطه الازهرى (أو هو بالراء ) قال الصاغاني وهكذا قرأته في كتاب السيوف لابن الكلبي بخط محمد بن العباس اليزيدى وتحت (المستدرك ) الراء علامة نقطة احتراز من الزاى * ومما يستدرك عليه زحف في حديثه أى زاد عليه أو كذب فيه كذا في اللسان والمجمل