فصل الراء من باب الماء ) (ریف) ۱۳۳ وهي خطرة بواد به نبع طوال وحثيل * وبان وظيان وانف وشوحط * ألف أثيث ناعم متغيل وهذه كلها من شجر الجبال وقال أبو حنيفة أخبرنى اعرابي من أهل السمراة قال الرنف هو هذا الشجر الذي يقال له الخلاف البلخي وهو بعينه ينظم ورقه الى قضبانه اذاجاء الليل وينتشر بالنهار (والرائفة طرف غضروف الانف وقيل مالان عن شدة الغضروف (و) الرائعة (ألية اليد) وهو أسفلها ( و) الرائفة جليدة طرف الروثة أى الارنبة كل ذلك من نوادر اللحياني (و) قال أبو حاتم الرافضة ( من الكبد مارق منها و ) قال اللحياني الرائفة ( من الكم طرفها) ورأسها (و) الرائفة (أسفل الالية) وطرفها الذي يلى الأرض ( اذا كنت قائما ) كما في الصحاح وقال غيره الرائعة ماسال من الالية على الفخذين وفي حديث عبد الملاث بن مروان انه قال له رجل خرجت في فرحة فقال فى أى موضع من جسدك قال بين الرائعة والصفن فأعجبه حسن ما كني والجمع روانف وأنشد أبو عبيد العنترة بهجو عمارة بن زياد العيسى منی ما نلتقی فردین ترجف * روانف البيتيك وتستطارا (و) الرائقة (كسا ، يعلق الى شقاق بيروت الاعراب حتى تلحق بالارض ج روانف) نقله الصاغاني (و) في الصحاح (ارنفت الناقة بأذنيها) اذا أرختهما من الاعباء) ومنه الحديث كان اذ انزل عليه صلى الله عليه وسلم الوحى وهو على القصواء تذرف عيناها وترنف بأذنيها من ثقل الوحى (و) قال ابن عبداد أرنف (البعير سار فحرك رأسه فتقدمت جلدة هامته ) قال (و) أرنف الرجل أسرع يقال جاءني فلان مرتفاً أى مسرعا ( والموناف) بالكسر (سيف الحوفزان بن شريك) وهو القائل فيه ان يكن المرناف قد فل حده * جلادى به في المازق المتلاحم توارثه الاباء من قبل جرهم فأردفه قدى شؤون الجماجم
- ومما يستدرك عليه رانف كل شي ناحيته كما في المحيط واللسان ويقال للمجزا، ذات روانف ومن المجاز علوا ر وانف الا كام أى -
رؤسها (رهف السيف كمنع بر هغه رهفا (رققه كا رهغه) فهو مرهف ومرهوف (و) قد ( رهف ككرم رهافة ورهفا محركة ) فهور هيف قال الازهرى وقلما يستعمل الامر هفا ورهف الذي رهافة ورهفا (دق) هكذا في النسخ وفى بعض رق واطف) وشاهد - الرهف بمعنى الرقة واللطف ما أنشد ابن الاعرابي حوراء فى أسكف عينيها وطف * وفى الثنايا البيض من فيها رهف (المستدرك ) (رهف) (و) من المجاز فرس مرهف كمكرم) أى (خامص البطن لاحقه متقارب الضلوع) قال ابن دريد (وهو عيب) قال (والرهافة كثمامة ع ) زعموا ومما يستدرك عليه الرهف بالفتح الرقة واللطف لغة في التحريك كما في المحكم ورجل مرهوف (المستدرك) البدن أى لطيف الجسم رقيقه وهو مجاز و يقال رجل مرهف الجسم وهو الاكثر و أذن مرهفة دقيقة ويقال شحذت علينا السانك وار هفته وهو مجاز وكذا قولهم أرهف غرب ذهنك لما أقول كما في الأساس (الروف) أهمله الجوهرى وقال ابن در بد هو مصدر (الروف) راف بروف رو فالمن تركه الهمز قال وقال قوم بل الروف من (السكون وليس) من قولهم رؤف رحيم ذالـ ( من (الرأفة مهموز الا ) انه في لغة من لم يم. زروف وقرأ الحسن البصرى والزهرى لروف بالتليين وظنه بعضهم انما قراه بالواو وهو وهم لان الكلمة مهموزة | والهمز المضموم اذا الين أشبه الواد وقرأ أبو جعفر لر ووف بتليين همزة مشبعة (والروفة الرحمة) عن ابن الاعرابي وراف يراف لغة في رأف يرأف) بالهمز * ومما يستدرك عليه الراف الجرافة في الرأف بالهمز ويروى قول القطامي الذي سبق ذكره بالوجهين (المستدرك ) و قال ابن بری رواف کسحاب موضع قرب مكة حرسها الله تعالى قال قيس بن الخطيم الفيتهم يوم الهياج كأنهم * أسد ببيشة أو بغاف رواف الريف بالكسر أرض فيها زرع وخصب) والجمع أرياف نقله الجوهرى والازهرى ومنه الحديث تفتح الارياف فتخرج اليها الناس (تريف) قال الليث الريف الخصب (و السعة في المأكل والمشرب) كذا نص العباب ونص اللسان السعة في المأكل والجمع أرياف فقط (1) قال غيره الريف ( ما قارب الماء من أرض العرب) وغيرها كما فى العباب واللسان را لجمع أرياف وريوف وفي شرح شيخنا قلت الأولى حذق العرب وأن يقول من الارض مطلقا و هوا الظاهر كما قاله جماعة انتهى ( أو حيث يكون (الخضر و المياه والزروع) نقله الازهرى وراف البدوى بريف أتاه ومنه قول الراجز جواب بیداء بها غروف * لا يأكل البقل ولا يريف * ولا يرى في بيته القليف ( كأريف) نقله الجوهرى (و) يقال أيضا (تريف) اذا حضر القرى وهى المياه (و) رافت ( الماشية رعته) أي الريف وهى الارض ذات الخصب والراف الخمر ) هنا ذكره الازهرى والاولى ذكره فى روف كما قدمنا (و) هي (أرض ريفة ككية) نقله | الجوهرى أى (خصبة وأرافت الارض نقله الجوهرى ارافة وريفا (وأريفت كما قالوا (أخصبت) اخصا با وخصب اسواء في الوزن والمعنى قال ابن سيده وعندى ان الارافة المصدر والريف الاسم وكذلك القول في الاخصاب والخصب (و) قال ابن عباد (رايف للظنة ) أى (فارفها وطنف لها كما فى العباب