ISA فصل الراء من باب الفاء ) (رضف) مسكنة بالفتح ) هكذا في النسخ وكان أحدهما يغنى عن الاخر يقال ( رصف السهم يرصفه رصفا (شد على رعظه عقبة) نقله الجوهرى ومنه الحديث انه مضغ و ترا في رمضان و رصف به وترقوسه وأنشد الجوهرى للراجز * وأثر بي سخه مرصوف * (و) رصف (المصلى قدميه ضم احداهما الى الاخرى ولم يقيده الجوهرى بالمصلى وفي العين يقال للقائم اذا صف قدميه رصف | قدميه وذلك اذ اضم احداهما الى الاخرى (و) من المجاز (المرصوفة الصغيرة الهنة) وفى الاساس المهن (لا يصل اليها الرجل) وقيل هي التي التزق ختانها فلم يوصل اليها ( أو الضيقتها كالرصوف والرصفاء) عن ابن الاعرابي والجوهرى ذكر الرسوف فقط وقيل | الرصفاء من النساء الضيقة الملاق وحكى ابن برى الميقاب ضد الرصوف (و) في حديث معاذ ضربه بموصافة (المرصافة المطرقة) لانه يوصف بها المطروق أى يضم ويلزق (و) من المجاز (ذا أمر لا يرصف بك) أي (لا يليق بك وهو را صف بفلان أى لا ئق به | (و) من المجاز يقال (عمل رصيف بين الرصافة) أى (محكم) رحمين وقد ( رصف ككرم و) قال ابن عباد (هو رصيفه أي يعارضه | في عمله و يألفه ولا يفارقه ) وهو مجاز (والرصافة ككناسة هكذا ضبطه ياقوت و الصاغاني ورده شيخنا فقال اشتهر في ضبط الرصافات انها بالفتح وفي اللسان الرصافة كل نبت بالسواد وقد غلب على موضع بغداد والشام وقال ياقوت في المشترك الرصافة أحد عشر موضعا منها ( د بالشأم غربى الرقة وهى رصافة هشام بن عبد الملك ( منه أبو منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي | روى عن الزهرى (و) عنه ( ابن ابنه ) أبو محمد ( الحجاج بن يوسف بن أبي منبع نقله الحافظ وعن الحجاج الحسين بن الحسن المرازى (و) الرصافة (محملة ببغداد) بالشرقية بها ترب أكثر الخلفاء وبقر بها مشهد الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى واليها نسب الجامع - وفيها يقول الشاعر عيون المها بين الرصافة والجسر * جلين الهوى من حيث أدرى ولا أدرى ( منها محمد بن بكار ) بن الزيات أبو عبد الله قال ابن معين لا بأس به ( وجعفر بن محمد بن على و الرصافة ( د بالبصرة منه محمد بن | عبد الله بن أحمد بن محمد عن عبد العزيز الدراوردي ( وأبو القاسم الحسن بن على بن ابراهيم المقرى (و) الرصافة ( د بالاندلس) بالقرب من قرطبة منه يوسف بن مسعود و محمد بن عبد الله بن صيفون) عن أبى عيد بن الاعرابي وعنه أبو عمر بن عبد البر وغيره - (و) الرصافة ( ة بواسط) بالقرب من العراق ( منها حسن بن عبد المجيد عن شعيب بن محمد الكوفى وعنه عبد الله بن محمد بن - عثمان الحافظ (و) الرصافة ( ة بنيسابور) وهى ضيعة جها(و) الرصافة ) ة بالكوفة أحدثها المنصور (و) الرصافة )) د بافريقية ) وهي غير التي في الاندلس (و) الرصافة ( قلعة للاسماعيلية وعين الرصافة ع بالمجاز) فيه بنه قال أمية بن أبي عائد | يصف حمارا و أننه يوم بها و انتحت للرجا * عين الرصافة ذات النجال (المستدرك) ويروى عين الضراف الذين ذكرهم المصنف أحد عشر موضعا وفاته رصافة اليمن وهى قرية من أعمال ذمار نة له ياقوت | والصاغاني ورصافة أبي العباس بالانبارنة له في التكملة فهى اثنا عشر، وضعا ( و ) قال ابن عباد الرصاف (كتاب العصب من الفرس الواحد) رصيف ( كأمير أوهى عظام الجنب التراصفها ( ويجمع) أيضا (على رصف ككتب ورصف محركة و ( قال ) الجمى ( بضمتين ع ) به ما یسمی به قال أبو خراش (المستدرك ) (رض) نا فيهم على رصف وضر * كدابغة وقد نغل الاديم ( و ) قال ابن الاعرابي (أرصف) الرجل (فرج شرابه بماء الرصف وهو المنحدر من الجبال على الصخر) فيصفو وقد تقدم ذكر الرصف وأنشد بيت العجاج الذى تقدم ذكره ونرا صفوا في الصف تراصوا) أى قام بعضهم إلى بعض فلزق ورصف ما بين رجليه | ( والمرتصف الأسد) عن ابن خالويه ورجل مرتصف الاسنان متقاربها قد تصافت في نبتها انتظمت واستوت * ومما يستدرك عليه الرصف نظم الشيء بعضه الى بعض ورصف الحجر يرصفه بناه ووصل بعضه ببعض وذلك البناء يسمى رصفا محركة | ورصيفا كأمير ومنه رصيف فاس ورصيف العدوة بالقرب من سبتة وعدة رصف بمصر وقيل الرصف السد المبنى للماء وقبل | هو مجرى المصنعة ورصف وارصاف كشجر و اشجار لعقبة الرعظ كالرصافة بالكسر وجمعها رصائف ورصاف والرصيف من السهام | المرصوف والرصفة والرصفة بالتحريك والتسكين عقبة تشد على عقبة ثم تشد على حمالة القوس قال ابن سيده وأرى أبا حنيفة | قد جعل الرصافة واحد او في ركبة الفرس رصفتان و هما عظمات فيه ما مستديران منقطعات عن العظام كذا فى المحيط واللسان وفى | الاساس اصطكت رصفتاهما وهما عينا الركبتين والرصافة بالشئ الرفق به وجواب رصيف متقن يقال أجاب بجواب مرتض حصيف بين رصيف لا مخيف ولا خفيف وهو مجاز و رصف الحجارة ترصيفا مثل رصفها رصف او تر اصفوا فى القتال تراه وايقال | تراس فوائم تقا صفوا ورصفت المرأة كفرحت صارت رصوفا و الرصاف بالكسر كهيئة المراقى على عرض الجبال جمعه الرصف | قال ابن عباد و رصاف موضع كما في اللسان والعباب و مرصفا بالفتح قرية من أعمال مصر منها أبو الحسن على بن خليل الموصفى أحد المشهورين في الزهد تو فى سنة ٩٣٠ أخذ عن العارف محمد بن عبد الدائم وعنه شيخ الاسلام زكريا و أبو العباس الحريني الرضف الحجارة المحماة ) بالشمس أو بالنار نقله الأصممى ( يوغر بها اللبن ) كما في الصحاح الواحدة رضفة قال المستوغر ينش الماء في الريالات منها * نشيش الرضف في اللبن الوغير وقال
صفحة:تاج العروس6.pdf/118
المظهر