فصل الراء من باب الفاء )) (رجف) ۱۱۳ في التكملة انها يا همال الدال لاغير الذيفان) بالفتح (ويكس) كلاهما عن الجوهرى ( ويحرك ) وهذه عن ابن عباد (السهم (ذيفان) القاتل) نقله الجوهرى ( ولغاتها تقدمت ( في ذأف) باله مزو شاهد الذيفان قول أمية بن أبي عائدا الهذلي فعما قليل سقاها معا * بعد عف ذيفان قشب شمال في فصل الراء مع الفاء ( رأف بالفتح ع ) كما في العباب (أورملة) قال الشاعر وتنظر من عينى لياح تصيفت * مخارم من أجواز أعفر أو رأفا (والرأف أيضا الخمر) عن ابن عباد وأنشد غيره القطامي ورأفلاف شعشع التجرمزجها * الحمى وما فينا عن الشرب صادف و بروی وراح وهذه الرواية أصبح وأكثر قاله الصاغاني (و) الرأف (الرجل الرحيم كالرؤف والرؤوف) وهم الغنان وقد قرئ به ما وشاهد الاولى ما أنشده ابن الانباری فا منوا بني لا ابالكم * ذى خاتم صاغه الرحمن مختوم رأف رحيم بأهل البر يرحمهم مقرب عند ذى الكرمي مرحوم وشاهد الثانية قول جرير يمدح هشام بن عبد الملك ترى للمسلمين عليك حقا * كفعل الوالد الرؤف الرحيم وشاهد الثالثة قول كعب بن مالك الانصارى تطيع نبينار نطيع ربا * هو الرحمن كان بنا رؤوفا (رأف) (أو الرأفة أشد الرحمة) كما في الصحاح والذى في المجمل انها مطلق الرحمة وأخص ولا تكاد تقع فى الكراهية والرحمة قد تقع فى الكراهية للمصلحة وقال الفخر الرازي الرأفة مبالغة في رجمة مخصوصة من دفع المكروه وازالة الضر وانماذكر الرحمة بعدها | ليكون أعم وأشمل نقله الفنارى فى حواشي المطول قال وهو الانسب النظم القرآن قال شيخنا وفيه رد على الناصر البيضاوى في قوله أنه أخر المراعاة الفواصل وهذا ليس من شأن الكلام البليغ فتأمل و ( رأف الله تعالى بك مثلثة نقله الجوهرى عن أبي زيد وقال كل من كلام العرب قال الازهرى ومن لين الهمزة قال روف في ملها و اوا (و) منهم من يقول ( راف) يراف را فا وهو قول أبي ) زيد أيضا ( و ) يقال أيضا ( راوف) الله يك (رأفة ورأفة ورأفا محركة أى فيهما كما هو مقتضى سياقه والصواب ان الثاني بالمدكم هو في الصحاح واللسان والعباب و به قرأ الخليل ( رهو رأف بالفتح وكندس وكتف وصبورود (حب) وقد تقدم شاهد الاولى | والثانية والرابعة * ومما يستدرك عليه الرؤوف من الاسماء الحسنى هو الرحيم لعباده العطوف عليهم بالطافه وتراف الوالد (المستدرك) بولده و يقال ماليني فلات لا يتراء فون واستر أفه استعطفه ( رجف) انشى (حوك وتحرك لازم متعد ( و ) قال ابن دريد رجف (رجف) القلب اذا اضطرب شديدا) من فرع وقال الليث رجف الشئ ( رجفاور جفا ناو زاد غير اللبين (رجوفا) بالضم (ورجيفا) قال كرجفان البعير تحت الرحل وكما يرجف الشجر اذار جفته الريح وكم ترجف الاسنان اذا انغضت أصولها ونحو ذلك تحركه كله رجف (و) رجفت الارض زلزات) ومنه قوله تعالى يوم ترجف الارض والجبال ( كا رجفت) عن ابن الاعرابى (و) رجف ( القوم | تميز اللعرب) نقله الليث وهو مجاز قال ( والرعد) يرجف رجف اور جيفا ( ترددت هد هدته في السحاب) ويقال - حاب رجوف | أى يرجف بالرعد وقيل يرجف من كثرة الماء قال أبو صخر الهذلي الى عمر بن أبي عبقة * بيليل يهدى رجلا رجوفا (والرجفة الزلزلة) وقال الليث الرجفة في القرآن كل عذاب أخذ قوما فهو رجفة رصيحة وصاعقة (و) قال الفراء في تفسير قوله تعالى - يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة (الراجفة النفحة الاولى) وهى التى تموت لها الخلائق (والردافة) النفخة (الثانية) التي يحبون لها يوم القيامة وسيذكر قريبا وقال أبو اسحق الراجفة الارض ترجف تحرك حركة شديدة وقال مجاهد هى الزلزلة (و) الرجاف (کشداد) اسم (البحر) سمی به (الاضطرابه) قال الجوهرى زاد غيره وتحرك أمواجه اسم كا اقذاف وأنشد للشاعر وهو ابن الزهرى ويروى لمطرود بن كعب الخزاعي برثى عبد المطلب بن هاشم المطعمون الشحم كل عشية * حتى تغيب الشمس في الرجاف وقدر جف البحر اضطرب موجه ( و ) قال شمر الرجاف ( يوم القيامة و قال ابن عباد الرجاف (الجسر) على الفرات ووجد فى النسخ هذا الحشر بالحاء والشين وهو تصحيف قال (و) الرجاف (ضرب من السير ) قال ( والراجف الحمى ذات الرعدة) لانها ترجف مفاصل من هی به ( وأرجفت الناقة اذا جاءت معبية مسترخية أذناها ترجف بهما و قال الليث أرجف (القوم) اذا - خاضوا في أخبار الفتن ونحوها من الاخبار السيئة قال ( ومنه) قوله تعالى (والمرجفون في المدينة) قال الليث وهم الذين | يولدون الاخبار الكاذبة التي يكون ممنها اضطراب في الناس وقال الراغب الارجاف ايقاع الرجفة اما بالقول واما بالفعل (و) يقال (١٥ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/113
المظهر