انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/110

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11. فصل الدال من باب الفاء) (دیف) اذا السنان اضطبع و اللاذقان * عقت كما عقت دلوف العقبان و معنى عقت حامت (والمنداف والمتداف الاسد الماشي على هيته من غير اسراع في مشبه و بقارب خطوه لاد لاله وقلة فزعه قال | ذوليد مندلف في عفر * واندلف على نصب) عن ابن عباد (و) يقال ( تدلف اليه) أى (تمشى) وفى العباب مشى ( ودنا (المستدرك) و ) قال ابن عباد (اداف له القول أى (أضخم له * ومما يستدرك عليه الدلوف بالضم المشي الرويد وقد ا دلفه الكبر عن ابن الاعرابي وأنشد هرات زنيبة أن رأت ثرمى وان انحنى القادم ظهری من بعد ما عهدت فا - لفنى * يوم يمروليسلة تسرى والد الف الكبير الذي قد اخترعته السن ودلف المال يداف دليفارزم من الهزال والدلف محركة التقدم ود لفنا لهم تقدمنا - ودلف اليه قرب منه وأقبل عليه من الدليف وهو المشى الرويد كما في اللسان وعجائز دو انف وجمل دلوف سمين يدلف من معنه | و هو مجاز وجمع الدلوف دانف بضمتين ونخلة دلوف كثيرة الحمل وهو مجاز والدلاف جمع دالف كه كاتب وكتاب ومنه قول رؤبة (دنف) واضت أمشي مشية الدلاف * الدنف محركة المرض الملازم) كان الصحاح والعباب وقيل هو اللازم الخاص وقيل هو المرض ما كان (و) يقال (رجل) دنف ( وأمرأة ) دنف ( وقوم دنف محركة) يستوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع كما في الصحاح زاد فى العباب لانك تخرجه على المصادر ( فاذا كسرت) النون ( أنثت وثنيت وجمعت) لا محالة رجل دنف ورجلان ونقان وأدناف وامرأة دنفة ونسوة دنفات ( وقد تأنى وتجمع المحركة أيضا) فيقال اخوان دنفان واخوة أدناف وامرأة ديفة ونسوة دنفات قاله | الفراء (و) قد (دنف المريض كفرح نقل من المرض المشفى على الموت (و) من المجاز د نفت (الشمس) اذا (دنت للغروب | واصفرت) ومنه قول العجاج وانشمس قد كادت تكون دنفا * ارفعها بالراح کی تزحلفا (داف) ( كاديف فيهما ) أى في المريض والشمس وفي الاخير مجاز (و) من المجاز نف (الامر) اذا (دنا) مضيه (واد نفته ) دنيته (واد نفه م قوله ومما يستدرك عليه المرض) يتعدى ولا يتعدى (فهوم د نف ومدنف) بكسر النون وفتحها الدوف الخلط والبل بما و نحوه ) يقال (دفنه ) أى الدواء | المخ لعل الأولى ذكر هذه وغيره أى بالله بماء أو غيره وأكثره في الدواء والطيب (فهو) دائف قال الاصمعي وفاده : فوده مثله ومن العرب من بقول المستدركات عقب مادة (مسك مدوف) قال ابن بری و شاهده قول لبيد دياف ليلحقها بالمستدركات (المستدرك) كان دماء هم تجرى كمينا * ووردا قانا شعر مدوف (و) يقال أيضا (مدورف) جاء على الاصل وهى تميية قال * والمسك في عنبر مدووف * (أى مبلول أو مسحوق ) قال | الجوهرى (ولا نظير له) في ذوات الثلاثة من بنات الواو (سوی) ثوب (مصوون) و هما نادران والكلام مدوف و مصون وذلك | اثقل الضمة على الواو والياء أقوى على احتماتها منها فلهذا جاء ما كان من بنات اليا بالتمام والنقصان نحو ثوب مخيط على ما تقدم | (دف) في باب الطاء (و) قال ابن عباد الدونات بالضم الكابوس) * ٣ ومما يستدرك عليه ادافه يديفه ادافة مثل دافه ومسك دائف مدوف دهنه کنعه) وهذا أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (أخذه أخذا كثيراو) قال الازهرى وفى النوادرجاء (داهغة من الناس) وهادفة من الناس بمعنى واحد أى (غريب) قال ابن الاعرابي الداعفة الغريب قال الازهرى كان بمعنى الداهف | (دياف) والهادف (و) الداحف المعي بقال داهنة ( من الابل) أى (معية من طول السير ) ومنه قول أبي صخر الهذلي ما قدمت حتی تواتر سيرها * وحتى أنت وهى دادفة دبر دباف كتاب) كتبه بالاحمر على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في دوف لان الياء عنــده عن واو فالصواب كتبه بالاسود (ة بالشام أو بالجزيرة أهلها نبط (الشام) قاله ابن حبيب وعبارة الجوهرى موضع بالجزيرة وهم نبط الشام وهو من الواو ( تنسب اليها الابل والسيوف) فشاهد الابل قول امرئ القيس على ظهر عادى يحاربه القطا * اذا سافه العود الديا في جرجرا قال ابن حبيب واذا عرضوا برجل انه نبطي نسبوه اليها قال الفرزدق يهجو عمرو بن عفراء ولكن ديا فى أبوه وأمه * بحوران عصرت السليط أقاربه هكذا أنشده الجوهرى وقال بعصرن انما هو على لغة من يقول أكاونى البراغيث قال الصاغاني وهذا يدل على انها بالشام لان - حوران من رسانيق دمشق وقال جرير ان سلطا كاتمه سليط * لولا بنو عمر و وعمر وعبط * قلت ديافيون أو نبيط أراد عمر و بن يربوع وهم حلفاء بني سليط وقال الاخطل كان بنات الماء في جرانه * أباريق أهدتها دياف لصرخدا وأنشد ابن بری استیم عبد بني الحماس كان الوحوش به عقلا * ن صادف في قرن حج ديافا ای