انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/88

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

MA فصل النون من باب الضاد )) (نتض) ( والا . عاض الاحراق) وقد أمعضه أو جعه وأحرقه أو أنزل به المعض ( و ) قال أبو عمرو المعاضة من النوق ونص أبي عمرو من (المستدرك ) الابل ( التي ترفع ذنبها عند نتاجها) نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه تمعضت الفرس هكذا جاء في حديث سراقة قال أبو موسى هكذا روى فى المعجم ولعله من معض من الامر اذا شق عليه وقال ابن الاثير ولو كان بالصاد المهملة وهو التواء الرجل امكان وجها قال ابن دريد و بن و ما عض قوم درجوا فى الدهر الاول هكذا نقله الصاغاني * قلت وقد تقدم له فى م ع ص مثل ذلك ومما يستدرك عليه ميض أهمله الجوهرى والمصنف وصاحب اللسان وقال الفراء، يقال ما علمك أهلاك من الكلام الاميضا أى النطق وقال ابن عبادات في ميض المطمعا وقد مر تفسير، هكذا أورده الصاغاني في كتابيه (نبض ) ) فصل النون مع الضاد ( نبض الماء بوضا غار ( مثل نضب نضو با كما فى العباب ( أو ) نبض (سال) مثل نضب كما في اللسان (و) نبض (العرق ينبض نبض او نبضانا) محركة أى (تحرك ) وضرب وقد يسمى العرق نفسه نبضا فيقولون جس الطبيب نبضه والأفصح منبضه (و) نبض (في قوسه أصاتها) والذي نص عليه أبو حنيفة نبض في قوسه تنبيضا وأنبض إذا أصاتها وأنشد لأن تصبات لى الروقين معترضا * لارميندر ميا غير تنبيض أى لا يكون ترعى تنبيضا وتنقير ا يعنى لا يكون تو عد ابل ايقاعا و المصنف صحف قول أبي حنيفة فانظره وتأمل وكذلك قوله ( أو حرك وترد الترن ك أ نبض) فان الذى نقله الجوهرى وابن سيده والصاغاني والازهرى الاقتصار على أنبض قالوا أنبضت القوس وأنبصت بالوتر اذا جذبته ثم أرسلته لتون وفي المثل انباض بغير توتير هذا نص الجوهري وفي المحكم والتهذيب أنبض القوس مثل أنضبها جذب وترها التصوت وأنبض بالوتر از اجذ به ثم أرسله ليرن وانبض الوتر أيضا اذا جد به بغير سهم ثم أرسله عن يعقوب قال اللحياني الانباض ان تمد الوتر ثم ترسله فتسمع له صوتا وفى كتاب العين الانباض أجود في ذكر الوتر والقوس كقول مهلهل أنبضوا مجمس القسى وأبرقنا كما توعد الفحول الفحولا وقال الشماخ يصف قوسا اذا انبض الرامون منها ترنمت * ترنم كلى أوجعتها الجنائز و في الجمهرة أنبض الرجل بالوتر اذا أخذه بأطراف اصبعيه ثم أطلقه حتى يقع على مجمس القوس فتسمع له صوتا و كذلك فى العباب والاساس وكلام الكل مقارب لبعضه وليس فيه ذكر نبض بالقوس ولا نبض بالوز ثلاثيا انما هو ا نبض وأنضب غيران الليث جود الانباض فتأمل ما في كلام المصنف من الخلاف الشديد لنصوص الائمة وأما شيخنا رحمه الله تعالى فإنه أسقط هذا الفصل برمته ولم يذكر شي أ( و ) نبض (البرق لمع) مانا (خفيا) كيض العرق (و) قولهم ما به حبض ولا نبض) بالتحريك فيه. ا أى ( حمالة ) نقله الجوهرى هكذا و رواه الصاغاني أيضا بالفتح فيهما ونقل عن الاصمعي قال النبض التحرك ولا أعرف الحيض * قلت وقد تقدم في ح بعض الحيض محركة التحولك وقيل الصوت وقال ابن در بد ما به حبض ولا نبض أى قوة وفى اللسان ولم يستعمل متحرك الثاني الا في المجد وفي كلامه نوع قصور يظهر بالتأمل (و) من المجازله ( فؤاد نبض ويحرك وككتف الثلاثة ذكرهن الصاغاني وزاد الزمخشرى فؤاد نبيض كأمير أى (شهم) رواح قال الصاغاني و ينشد بالاوجه الثلاثة قول المسيب بن علس يصف ناقة واذا أطقت بها أطفت بكلكل * نبض الفرائص محفر الاضلاع ( و ) وضع بده على ( منبض القلب) هو ( حيث تراه ينبض) وحيث نجد همس نبضانه كما فى الاساس والعباب (و) المنيض (كنبر المندفة وفي الصحاح المندف مثل المحيض قال وقال الخليل قد جاء في بعض الشعر المنابض المنادف * قلت والمراد به قول الشاعر لغام على الخيشوم بعد هبا به * كلوج عطب طيرته المنابض (و) قال الليث ( النابض) اسم ( الغضب ) صفة غالبة وهو مجاز يقال نبض نابضه أى هاج غضبه * ومما يستدل عليه نبضت قوله ان متغناة الخ أراد الامعاء تنبض انطربت وأنشد ابن الاعرابي (المستدرك) متغنية فاضطر فحوله الى لفظ المفعول وقوله حادية تم بدت تنبض احرادها * ان متغناة وان حاديه ووجع منبض والنبض نتف الشعر عن كراع و ا نبضته الحمى وتقول رأيت ومضة برق كنبضة عرق وجس الطبيب منبضه أى ذات حداء انظر اللسان ومنا بضه, وانبض النداف منبضته وذلان ما نبض له عرق عصبية اذالم يتعصب وهو مجاز و يقال مادام إلى عريق نابض لم أخذلك (ت) أي مادمت حيا وهو مجاز وذكر الجوهرى المثل انباض من غير توتير ولم يذكر فيما يضرب قال الزمخشري يضرب لمن ينتحل ماليس عنده أداته و يقال أيضا ما يعرف له منبض عسلة كقولهم مضرب عسلة اذالم يكن له أصل ولا قوم والمنابض موضع في شعر المسيب ابن علس وقيل للمتلمس ألك السدير وبارق * ومنابض ولك الخورنق والقصر من سنداد ذوالشرفات والخل المنيق (نقض الجلد نتوضا) أهمله الجوهرى وقال الليث أى (خرج به دا، فأثار القوباء ثم تفشر طرائق) بعضها من بعض ومثله في التهذيب وفي اللسان خرج عليه داء كا ثار القوباء وأخصر من ذلك عبارة ابن القطاع نقض الجلد نتوضا تقشر من داء كالقوباء (و) قال أبوزيد ( من معاياة العرب) قولهم ( ظبي بذى تناقضة يقطع ردعة الماء بعنق وارخاء) قال ( يسكنون الردعة في هذه