انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/81

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف من باب الضاد) (فیض) AI باللغة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه من المجاز فوض الصفوف والمجالس اذا فرقها و يقال بني فلان ثم قوض اذا أحسن ثم أساء الفيض القشرة العليا اليابسة على البيضة ) قال أوس بن حجر يصف بری فوس فالك بالايط الذي تحت قشرها * كفر في يض كنه الفيض من على و في الصحاح الفيض ما تفرق من قشور البيض الاعلى قال ابن بري صوابه من قشر البيض الاعلى بإفراد القشر لانه قد وصفه بالاعلى و في حديث على رضى الله عنه لا تكونوا كفيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا و يخرج ضغانها شرا (أوهى التي خرج مافيها من فرخ أوماء) وهو قول الليث ( وموضعهما المقبض) قال اذا شئت أن تلقى مقيضا بقفرة * مخلقة خرشاؤها عن جنينها (و) الفيض (الشق) يقال فاض الفرخ البيضة قيضا أى شقها وقاضها الطائر أى شقها عن الفرخ قاله الليث (و) القبض (الانشقاق) والصاد لغة فيه و بهما يروى قول أبي ذؤيب فراق كفيض السن فالصبرانه * لكل أناس عثرة وجبور هكذا أنشده الجوهرى بالوجهين وقال يقال انقاضت السن أى تشققت طولا وقال الصاغاني والصاد المهملة في البيت أعلى وأكثر وروى أبو عمرو كنفض السن وهو تحركها وبه فسر أيضا حديث ابن عباس رضی الله عنهما اذا كان يوم القيامة مدت الارض مد الاديم وزيد فى منتها وجمع الخلق جنهم وانسهم في صعيد واحد فاذا كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها فنشروا على وجه الارض أى انشقت وقال شمر أى نقضت ( و) الفيض ( العوض) يقال قاضه يقيضه اذا عاضه و يقال باعه فرسا بفرسين قيضين وفي الحديث ان شئت أفيضك به المختارة من دروع بد رأى أبدلت به وأعوضك عنه كذا فى اللسان والصواب من دروع خيبر قاله صلى الله عليه وسلم الذى الجوشن ويروى قايضتك به كذا فى الروض (و) الفيض ( التمثيل) ومنه التقيض النزع فى الشبه وقال أبو عبید هم قبضان أى مثلان قال الزمخشري أي يصلح أن يكون كل منهما عوضا عن الاخر (و) الفيض (جوب البئر ) قاض البئر في الصخرة قيضا جابها (و) منه (بتر مقيضة كمدينة ) أى كثيرة الماء وقد قبضت عن الجبلة أى انشقت (و) يقال (هذا قيض له وفياض له) أى (مسأوله) كما فى العباب ( ونقيض الجدار تهدم وانهال كا نقاض ) قال أبو زيد انقاض الجدار انقياض تصدع من غير أن يقط فان سقط قبل تقبض * قلت وانقاض ذو وجهين يذكر في الواو و في الياء وروى المنذري عن أبي عمر و انقاض وإنقاص بمعنى واحد أى انشق طولا وقال الاصمعي المنقاض المنقعر من أصله والمنقاص المنشق طولا وفي العباب قرأ عكرمة وابن سيرين وأبو شيخ البناني وخليد المصرى يريد أن ينقاض بالضاد مجمة وقرأ يحيى بن يعمر أن ينقاص بالصاد مهملة وقال الليث في في وض انقاض الحائط اذا انهدم من مكانه من غير هدم فاما اذاهوى وسقط فلا يقال الاانقض قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا يغشى الكناس بروقيه ويهدمه * من هائل الرمل منقاض ومنكتب (واقتاضه) اقتياضا (استأصله) قال الطرماح وجنبنا اليهم الخيل واقتيت ض جاهم والحرب ذات اقتياض (المستدرك) (قبض) والقبضة بالكسر القطعة من العظم الصغيرة) قاله أبو عمرو ( ج قيض بالكسر ) أيضا هكذا فى سائر النسخ والصواب فيض بكسر فتتح فان أبا عمر و أنشد على ذلك * تقبض منهم قبض صغار * والقيض والقبضة ككيس وكية مجيرة يكوى بها نقرة الغنم) قاله ابن شميل وقال أبو الخطاب القيضة حجريكوى به نفرة الغنم وقال غيره القيضة صفيحة عريضة بكوى بها وفي اللسان القبض مجريكوى به الابل من النحاز يؤخذ حجر صغير مدوّر فيسخن ثم يصرع البعير النحز في وضع الحجر على رحييه قال ابن شميل (ومنه لسانه قيضة على التشبيه ( وقيض ابله وسمهابها) أى بالحجيرة المذكورة قاله ابن شميل (و) قيض الله فلا نابغلان) هكذافى النسخ والصواب لفلان جاءه به وأتاحه له) نقله الجوهرى (و) يقال قيض الله له قرينا أى هيأه وسببه من حيث لا يحتسبه ومنه قوله تعالى و ( قيض الهم قرناء أى (سينالهم) وهيأ نالهم (من حيث لا يحتسبون) وكذلك قوله تعالى نقيض له شيطانا فهوله قرين قال الزجاج أى نسبب له شيطانا يجعل الله ذلك جزاءه وقال بعضهم لا يكون قيض الا في الشر واحتج بالا تيتين المذكورتين قال ابن برى ليس ذلك بصحيح بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ما أكرم شاب شيخ السنه الا قيض الله من بكرمه عند سنه كما في اللسان * قات والرواية الاقيض الله له عند سنه من بكرمه وتفيض له) التي أى ( تقدرو تسبب و ( قال أبو زيد ) تقيض فلان (أباه) وتقبيله تقيضا و تقبلا اذا نزع اليه فى الشبه ) وقال الجوهرى أى أشبهه (و) يقال (قايضه) مقايضة اذا (عارضه) كذا بالواو في الشيخ وفي اللسان والعباب والصحاح عارضه بالراء أى بمتاع (و بادله) وذلك اذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة * ومما يستدرك عليه تقبضت البيضة تقيضا اذا تكسرت فصارت فلقا و انقاضت فهى منقاضه تصدعت (المستدرك ) وتشققت ولم تفاق نقله الجوهرى قال والقارورة مثلها وقضتم النا بالكمر وقال الصاغاني قضت البناء بالك مراغة في قضت بالضم وقال ابن الاثير قضت القارورة فانقاضت أي انصدعت ولم تتفلق قال ذكرها الهروى فى ق و ض وفى ق ى ض وانفاضت (۱۱ - تاج العروس خامس)