انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الباء من باب الضاد ) (رض) (أض) (الاض بالكسر الاصل) كالاص بالصاد نقله الصاغانى عن ابن عباد والاضاض بالكسر الملجأ ) نقله الجوهرى وأنشد للراجز لا نمتن نعامة ميفاضا * خرجا، ظلت تطلب الاضافا أي ملجأ تلجأ اليه ومن مجعات الاساس ما كان سبب شرادهم وانفضاضهم الا الثقة بمصادهم واضاضهم (و) الاضاض (تصلق - الناقة ظهرا لبطن (عند المخاض ووجدت اضاضاً أى حرقة أو كالحرقة عند نتاجها ( وأضنى الامر أنا (بلغ منى المشقة وأحزنى (و) أضنى (الفقر اليك أحوجني وألجأني) يوض و يئض والاض المشقة قاله الليث (و) أض (التى) يوضه أنا ( كمره) مثل هضه كم فى الجمهرة وفى بعض نسخها الاض الكمركا لعض ( و ) أخت ( النعامة الى أدحيها أضا ( أرادته كانت اليه ) مؤاضة - نقله الصاغاني (وانتضه) انتضاضا (طلبه) بريغه ويريغ له (و) انتضه مائة وط (ضربه) نقله الصاغاني (و) انتض (اليه) انتضاضا (اضطر) فهو مؤتض أى مضطر ملجأ و به فدمر أبو عبيد قول رؤبة د اينت أروى والديون تقضى * فطلت بعضا و أنت بعضا * وهى ترى ذا حاجة مؤتضا قال ابن سيده وأحسن من ذلك ان تقول أى لا جنا محتاجا ( والمؤاض المبادر) الى الشيء عن ابن عباد (و) المواض ( من الابل - المستدرك الماخض) وهى التى أخذها الاضاض عند النتاج عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاض الاجهاد كالاضاض وقد انتض فلان اذا بلغ منه المشقة وناقة مؤتضة أخذها الاضاض عن الاصمعي والاضاض الحرقة وانتضضت نفسى افلان و احتضضتها أى استزدنها (أيض) نقله الصاغاني والمؤتض المحتاج والمضطر ( أمض كفرح) أهمله الجوهرى وقال الليث أى عزم و لم يبال من المعاتبة وعزيمته المستدرك باقية في قلبه فهو أمض ككتف وكذا اذا أبدى لسانه غير ما يريده فقد أمض فهو أمض * ومما يستدرك عليه الأمض الباطل وقيل الشك عن أبي عمرو و من كلام شق أى ورب السماء والارض وما بينهما من رفع وخفض ان ما أنبأ تك به لحق مافيه | (أن) أمض (الانيض كأمير اللحم النيء) لم ينضج نقله الجوهرى (وقد أنض اناضة ككرم يكون ذلك في الشواء والقديد وقال أبو ذؤيب مدعس مكان الملة (و) الانيض (خفقان الامعا ، فزعا) نقله الصاغاني في العباب ( وأنض اللحم يأنف أنيضا) اذا (تغير) نقله الجوهرى وأنشد لزهير في لسان متكام تابه و هجاه ومدعس فيه الانيض اختفيته * يجرداء ينتاب الثميل خمارها يلجلج مضغة فيها أنيض * أصلت فهى تحت الكشم داء (و آنضه) اینا ضا اذا شواء و (لم ينجه) عن أبي زيد وزاد ابن القطاع أنضته اناضة وذكر الجوهرى هنا أناض النخل ينبض اناضة - أى أينع وتبعه صاحب اللسان وهو غريب فان اناض مادته ن و ض وقد ذكر، صاحب المجمل وغيره على الصواب في (آ)ن و ض ونبه عليه أبو سهل الهروى والصاغاني وقد أغفله المصنف وهو نه ورته وفرصته ( الايض العود الى الشئ آخ ببيض) أيضا عاد نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( و) قال الليث الايض ( صيرورة الذين ) شيأ ( غيره وتحويله من حاله ) وأنشد حتى اذا ما آض ذا اعراف * کالکردن الموكوف بالوكاف (و) الايض (الرجوع) يقال آض فلان إلى أهله أى رجع اليهم قال الليث (وآض كذا) أي (صار) يقال آض سواد شعره بياضا - (و) أصل الايض العود تقول ( فعل ذلك أيضا اذا فعله معاودا له راجعا اليه قاله ابن دريد وكذا تقول افعل ذلك أيضا (فاستعير المعنى الصيرورة التقار- ما في معنى الانتظار تقول صار الفقير غنيا وعاد غنيا ومثله استعارتهم النسيان للترك والرجاء للخوف - لما في النسيان من معنى الترك وفي الرجاء من معنى المتوقع و باب الاستعارة أوسع من أن يحاط به كما فى العباب وفي حديث سمرة ان الشمس اسودت حتى آخت كأنها تنومة قال أبو عبيد أى صارت ورجعت بقى عليه قولهم الاوضة بالفتح لبيت صغير يأوى اليه الانسان هكذا هو المشهور عندهم وكأنه من أضر الى أهله اذار جميع والاصل الايضة ان كانت عربية أو غير ذلك فتأمل (رض) وفصل الباء مع الضاد البرض القليل كالبراض بالضم وما برض قليل وهو خلاف الغمر ( ج براض) بالكسر ( وبروض | وابراض كما في الصحاح وعمد برض ماؤه قليل قال رؤبة * فى العدلم يقدح نماد ابرضا * وبرض الماء من العين يبرض ويعرض | قل وقبل ( خرج وهو قليل) كما فى النجاح (كابترض) كما فى العباب ( و ) برض (لى من ماله يبرض و يبرض) برضا أى (أعطانى منه شيأ (قليلا) وقال أبو زيد اذا كانت العطية يسيرة قلت برضت له ابرض برضا (و) عن ابن الاعرابي (رجل مبروض) ومضفوه وم طفوه ومضفوف ومجدود (مفتقر الكثرة) ونص النوادر اذا انقد ما عنده من كثرة عطائه و ( المبراض (ككان من يأكل كل) شئ من ( ماله ويفسده كالمبرض) أى كحسن كما هو فى سائر النسخ والصواب كمدت كما ه و نص العين (و) البراض ( بن قيس المكانى) من ولد ضمرة بن بكر بن عبد مناة منهم (أحد فتاكهم ) يقال انه خلعه قومه لكثرة جناياته خالف حرب بن أمية ثم قدم على النعمان وسأله أن يخلعه على اليمة يريد ان يبعث بها الى عكاظ فلم يلتفت اليه وجعل أمرها الى عروة الرحال وهو ابن عقبة بن جعفر بن کادب فارم معه حتى وجد عروة خاليا فوثب عليه فضربه ضربة خمد منها واستاق العير ولحق بالحرم فيكفت عنه هوازن و بسببه | قامت حرب الفجار بين بني كنانة وقيس عيلان والبرضة بالضم موضع لا ينبت فيه الشجر) ولو قال أرض لا تنبت شيأ كان أخصر وهى