٥٣ فصل العين من باب الضاد )) (عرض) بولد عن عراض ومعارضة اذالم يعرف أبوه والمعارضة ( هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حراما) أى بلا نكاح ولا ملك نقله الصاغاني (و) يقال (استعرضت الناقة باللحم ) فهى مستعرضة كما يقال ( قدقت باللحم قال ابن مقبل قباء قد لحقت خسيسة سنها * واستعرضت عيضها المتبتر كما في التكملة وفى العباب بيضيعها قلت وكذلك لدست باللحم كل ذلك معناء اذا سمنت و خسيسة سنه احين نزلت وهى أقصى أسناسنها ( واستعرضهم الخارجي أى (قتلهم) من أى وجه أمكن وأتى على من قدر عليه منهم ( ولم يسأل عن حال أحد ) مسلم أو غيره ولم يبال من قتل ومنه الحديث فاستعرضهم الخوارج وفي حديث الحسن انه كان لا يتأثم من قتل الحرورى المستعرض ( وعريض كز بيرواد بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (به أموال لأهلها) ومنه حديث أبي سفيان انه خرج من مكة حتى بلغ العريض ومنه الحديث الاخرساني خليجا من المريض قلت واليه نسب الامام أبو الحسن على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين العريضى لانه نزل به وسكنه فأولاده العريضيون و به يعرفون وفيهم كثرة ومدد (و) رجل عريض كسكيت يتعرض للناس بالشعر) قال وأحق عريض عليه غضاضة * تمرس بى من حينه وانا الرقم (و) عن أبي عمرو (المعارض من الابل العلوق) وهى ( التي ترأم بأنفها وتمنع درها) كما فى العباب والتكملة وفي الاساس بعير معارض لا يستقيم في القطار يأخذ يمنة ويسرة ( وابن المعارضة) بفتح الراء (السفيح) وهو ابن الزنا نقله الصاغاني (والمذال بن المعترض) ابن جندب بن سیار بن مطرود بن مازن بن عمرو بن الحرث التميمى (شاء و وقول سمرة بن جندب رضى الله عنه من عرض عرضنا له ومن مشى على الكلار ، فدفناء في الماء ويروى ألقيناء فى النهر أى من لم يصرح بالقدف عرضنا له بضرب خفيف) تأديبا له ولم نضر به الحمد (ومن صرح به أى بركوبه نهر الحمد القيناه في نهر الحدو ( حددناه استعار المشي على الكلا، وهو كداد (مرفأ السفينة) في الماء (التصريح) لارتكابه ما يوجب الحدوتعرضه له (و) استعار (التغريق للحد) لاصابته بما تعرض له كما فى العباب وفي اللسان ضرب المشى على الكلار، مثلا للتعريض للحد بصريح القذف وفي العباب والعين والراء والضاد تكثر فروعها (المستدرك) وهى مع كثرتها ترجع إلى أصل واحد وهوا العرض الذي يخالف الطول ومن حقق النظر و د قفه علم صحة ذلك * ومما يستدرك عليه جمع العرض خلاف الطول أعراض عن ابن الاعرابي وأنشد يطوون أمراض النجاج الغبر * طى أخى التجر برود التجر وفي التكثير عروض وعراض وقد ذكر الاخير المصنف استطراد او جمع العريض عرضان بالضم والكسر والانتى عريضة وفي الحديث لقد ذهبتم فيها عريضة أى واسعة وأعرض المسألة جاءبها واسعة كبيرة والعراضات بالضم الابل العريضات الآثار قال - الساجع اذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر مطرا فلا تغذون امرة ولا امرا وأرسل العراضات أثرا يبغينك في الارض معمرا أى أرسل الابل العريضة الآثار عليها ركانها اليرتاد والك منزلا تتجعه ونصب أثرا على التمييز كما في الصحاح وأعرض صار ذا عرض وأعرض في الشئ تمكن من عرضه أى سعته وقوس عراضة بالضم كما في الصحاح وأنشد لابي كبير الهذلي وعراضة السيتين توبع بريها * تأوى طوائفها المجس عبهر وقول أسماء بن خارجة أنشده ثعلب فعرضته في ساق أسمنها * فاجتاز بين الحاذ و الكعب لم يفسره ثعلب قال ابن سيده وأراه أراد غيبت فيها عرض السيف وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة ويقال هو بمشي بالعرضية والعرضية الاخير عن اللحياني أى بالعرض وعرضت البعير على الحوض وهذا من المقلوب ومعناه عرضت الحوض على البعير قال این بری قال الجوهرى وعرضت بالبعير على الحوض وصوابه عرضت البعير قال صاحب اللسان ورأيت عدة نسخ من الصحاح فسلم أجد فيها الاوعرضت البعير ويحتمل أن يكون الجوهرى قال ذلك وأصلح لفظه فيما بعد انته فى وعرضت الجارية والمتاع على البيع عرضا وعرضت الكتاب قرأته ومنه الحديث أكثروا على من الصلاة فإنها معروضة على وعرض لك الخير عرضا أمكن والعرض محركة العطاء والمطلب و به فسر قوله تعالى لوكان عرضا قريبا أى مطلباسم لا واعترض الجند مطاوع عرض قال عرضهم فاعترض واعترض المتاع ونحوه واعترضه على عينه عن علب ونظر اليه عرض عين عنه أيضا أى اعترضه على عينه ورأيته عرض عين أى ظاهرا عن قريب وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير قال ابن الاثير أى توضع عليها وتبط كما يبسط الحصير. ويقال تعرض أى أنه في السوق والمعارضة المباراة والمدارسة وعرض له انشئ في الطريق أى اعترض يمنعه من المسير والمعارضة بي مع ع المتاع بالمتاع لا نقد فيه والتعريض التعويض ويقال كان على فلان نقد فأعسرته فاعترضت منه واذا طلب قوم عند قوم دما فلم يقيد وهم قالوا نحن نعرض منه فاعترن و امنسه أي اقبلوا الدية و عرض الرشح بعرضه عرضا و عرضه تعريضا قال النابغة لهن عليهم عادة قد عرفتها * اذا عرض وا الخطى فوق الكوائب والضمير فى لهن للطير وعرض الرامي القوس عرضا اذا أضعها ثم رمى عنها وعرض الشيء بغرض انتصب ومنع كاعترض واعترض ولان
صفحة:تاج العروس5.pdf/52
المظهر