٤٠٨ (( فصل الصاد من باب المين ) (صبح) انتهى مؤنثة في كل ذلك ( وقد تذكر) والغالب التأنيث كما فى العباب زاد شيخنا في الاصبع وفى أسمائه ا خصوصا كالخنصر والبنه من نعم بحزم قوم بتذكير الابهام وفي اللسان وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه دميت اصبعه في حفر الخندق فقال هل أنت الا اصبع دميت * وفى سبيل الله ما لقيت فأما ما حكاه سيبويه من قولهم ذهبت بعض أصابعه فإنه أنت البعض لانه اصبع في المعنى وان ذكر الاصبع مذكر ا جاز لانه - ليس فيها علامة التأنيث وقال شيخنا والتذكير انماز كره شرذمة كابن فارس و تبعه المصنف * قلت ونقله الليث أيضا فقال يقال هذا اصبع على التذكير في بعض اللغات وأنشد للبيد رضي الله عنه من يمدد الله عليه أصبعا * بالخير والشعر بأى أولعا وقال الصاغاني ايس الرجز للبيد قلت الرجز للبيد كما قاله الليث ولكنه روى على غير وجه من يجعل الله عليه أصبعا * في الخير أو فى الشر ياقاه معا ( ج أصابع وأصابيع) بزيادة الياء ( والاصبع كدرهم جبل بنجد) نقله ياقوت بغيراً لف ولام ( وذو الاصبع حرثان بن محرث) ابن الحرث بن شباة بن وهب بن ثعلبة بن الظرب بن عمرو بن عباد بن يشكر بن عدوان العدواني الحكيم الشاعر الخطيب المعمر) قيل له ذلك لانه ( نهشت أفعى ابهام رجله فقط من افلة ب به) وقيل كانت له أصبح زائدة ( و ) ذو الاصبع ( حبان بن عبد الله التغلبي | قوله بالبقاء الذى فى الشاعر) من ولد عنز بن وائل أخي بكر وتغلب ابني وائل و به تعرف ان الصواب في نسبه العنزي بل قيل في هذا أيضاذ والاصابع التكملة واللسان بالوفاء (و) ذو الاصبح شاعر آخر متأخر) لم يسم (من) مداح الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان كما في التكملة وفي التبصير هو ذو الاصبع الكابي شاعر فى التابعين * قلت وساق نسبه الصاغانى فى العباب فقال هو حفص بن حبيب بن حريث بن حسان بن حصن بن مالك بن عبد مناة بن امرئ القيس بن عبد الله بن عليم بن جناب الكلبى وقال في التكملة ذو الاصبع الكلابي وذو الاصبع العلمي شاعران * قلت وهو غلط والصواب انهما واحد وفي كتاب الشعراء للامدى بعد ماذ كرذا الاصبع الكلبي ما نصه : وذ و الاصبع أنشد له أبو عمر و الشيباني في كتاب الحروف ابياتا في مدح الوليد بن يزيد * قلت فهذا يدل على ان الذي مدح الوليد غير المكابي وكأن المصنف لم ير الفرق بينهما تأمل (و) زكى الدين عبد العظيم بن عبد الواحد ( بن أبى الاصبع الشاعر المصرى متأخر كتب عنه الحافظ ) شرف الدين عبد المؤمن بن خلف (الدمياطى شيء من شعره ) وذو الاصابع التميمي أو الخزاعي - أو الجهني صحابی رضی الله عنه سكن بيت المقدس له حديث في مسند أحمد متنه عليك ببيت المقدس (و) من المجاز يقال للراعى - علی ماشینه اصبع أى أثر حسن) يشار اليها بالاصابع حسنها وسمنها وحسن أثر الرعاة فيها و يقال أيضا فلان من الله عليه أصبع حسنة أى أثر نعمة حسنة وانما قيل للاثر الحسن اصبع لاشارة الناس الميه بالاصبع وقال ابن الاعرابي انه لحسن الاصبع فى ماله وحسن المس في ماله أى حسن الاثر وأنشد أوردها راع مرى الاصبع * لم تنتشر عنه ولم تصدع وأنشد الاصمعي للراعى ضعيف العصا بادى العروق ترى له * عليها اذا ما اجدب الناس اصبعا واصبح خفان بناء عظيم قرب الكوفة من ابنية الفرس قال ياقوت أظنهم بنوه منظرة هناك على عادتهم في مثله ( وذات الاصبع رضمة ) لبنى أبي بكر بن كلاب عن الاهم مى وقيل هي في ديار غطفان والرضام صخور كبار يرضم بعضها على بعض نقله ياقوت ( و ) من المجاز ( هو معل الاصبع) أى ( خائن) وأنشد ابن الاعرابي للكلابي حدثت نفسك بالبقاء ولم تكن * للغدر خائنة مغل الاصبع ( وأصابع (الفتيات) كذا فى العباب والتكملة وفى المنهاج لابن جزلة أصابع الفتيان وفي اللسان أصابع البنيات (ريحانة تعرف با افرنجمشك، قال أبو حنيفة تنبت بأرض العرب من اطراف اليمن * قلت وفرنجمشل فارسية ويقال أيضا افرنجمشان بزيادة | الالف وهو قريب من المرزنجوش في أفعاله شمه يفتح سدد الدماغ و ينفع من الخفقان من بود وقد رأيته باليمن كثيرا ( وأصابع هرمس) هو ( فقاح السورنجان) وقوته كفوة السورنجان (وأصابع الاعذارى صنف من العنب اسود طوال كالبلوط شبه بدنا نهن) المخصبة وعنقوده مح والذراع متداخس الحب وله زبيب جيد ومنابته المراة واصابع صفر أصل نبات شكله كالكف) ابلق من صفرة و بياض صلب فيه يسير من حلاوة ومنها أصغر مع غيرة بغير بياض قاله ابن جزلة ( نافع من الجنون) خاصة (و) من (السموم) ولدغ الهوام و يحل الفضول الغليظة ( وأصابع فرعون) شئ ( شبه المراويد فى طول الاصبع ) أحمر ( يجلب من بحر الحجاز مجرب لا لحام الجراحات سريعا وذات الاصابع ع ) قال حسان بن ثابت رضی الله عنه عفت ذات الاصابع فالجواء * الى عذراء منزلها خلاء ( و ) في الصحاح قال ابو زید (صبح به وعليه كنع) صبا ( أشار نحوه بأصبعه مختاباد) صبع ( فلا نا على فلان دله عليه بالاشارة) ومثله في العباب وقبل صبح به وعليه اراده بشر والآخر غافل لا يشعر وهذا كله مأخوذ من الاصبع لان الانسان اذا اغتاب انسانا اشار |
صفحة:تاج العروس5.pdf/408
المظهر