فصل الثين من باب العين ) (شنع) ٤٠٣ ودمشق ومات سنة مائتين وستة وتسعين ( وأحمد بن محمود البغدادي الشعيون محدثون هكذا ينطقون به ساكنة والصواب | تحريكه لانهم منسوبون الى الشمع والاصل فيه تحريك الميم * وفاته محمد بن عبد المطلب الشمعى عن ضياء بن الخريف وأبو جعفر عبد الله بن المبارك الشمعى المعروف بابن سكرة حدث عن القاضى أبي بكر بن الانصاري و محمد بن الحسن بن الشمعى عن ابراهيم ابن أحمد البزوري ( وشمع ) فلان ( كمنع شبها) بالفتح ( وشم وعا) بالضم (ومشمعة لعب ومرح وفي بعض نسخ الصحاح اذالم يجد وقال غيره أى طرب وضحك ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه قالنا يا رسول الله اذا كنا عند لا رقت قلوبنا و اذا فارقناك شمعنا - أودعمنا النساء والاولاد أى لعبنا مع الاهل وعاشر ناهن وقال أبو ذؤيب يصف الحمار فلبين حينا يعتلجن بروضة * فيجد حينا في المراح و يشمع قال الاصمعي يلعب لا يجاد وفي الحديث من تتبع المشمعة يشمع الله به أراد من كان شأنه العبث والاستم زاء والضحك بالناس والتفكه بهم جازاه الله جزاء ذلك وقال الجوهرى أى من عبث بالناس أصاره الله الى حالة يعبث به فيها وقال المتخل الهذلي يذكر حاله مع أضافه | سأبدوهم مشيعة وأثنى * بجهدي من طعام أو بـاط يريد انه يبدأ أضدافه بالمزاح لين بسطوا ثم يأتيهم بعد ذلك بالطعام وفي الصحاح و آتى بجهدى قال ابن بری والصواب راثی کما ذکرنا | ( و ) قال ابن عباد شمع ( الشيئ شموعا تفوق و الشموع من النساء (كصبور المزاحة) الطيبة الحديث التي تقبلك ولا تطاوعك على سوى ذلك وقيل هى ( اللعوب ) الفحول فقط نقله الجوهرى وقيل هي الآنسة بحديثها وقد شممت تشمع شمعا وشموعا وقال الشماخ ولواني أشاء كننت جسمى * الى بيضاء به نكة شموع ( ومسك مشموع مخلوط بالعنبر) نقله الصاغاني ( وشمعون الصفا أخو يوسف الصديق (صلوات الله عليهما) وعلى أبيهما | (و) شمعون (والدمارية القبطية أم ابراهيم) ابن النبي صلى الله عليه وسلم وهى التي أهداها له المقوقس توفيت في خلافة عمر رضى الله عنه ( واسحق بن ابراهيم بن عباد ) بن عبد الرحمن بن شمعون الديرى ) صاحب عبد الرزاق (و) أبو القاسم (بكران بن الطيب - ابن شمعون محدثان الاخير حدث بجو جرايا عن الفيد وعنه محمد بن عبد الله الحافى ( واختلف في شمعون بن يزيد بن خنافة بن ريحانة الازدى ( الصحابی رضی الله عنه مشهور بكنيته صالح مجاهد سكن بيت المقدس فقيل بالعين المهملة هكذا ( و ) قال أبو سعيد | این پونس هو ( بالا مجام) أى باعجام الغين (أصح ) عندی و شمعان) کمدان (مؤمن آل فرعون) هكذا سماه شعيب الجباني - فيما رواه أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن خالد عن رياح حدثت عن وهب بن سليمن عنه وأورده صاحب اللسان في السين المهملة وسيأتي في اللام ان اسم مؤمن آل فرعون حزقيل فتأمل ( و أسمع السراج سطع نوره) نقله الجوهرى وأنشد للمواجز وهو رؤية كأنه كوكب غيم أطلعا * أولمع برق أو سراج أسمعا (و) التشميع الالعاب وقد ( شمعه تشميعا العبه و) شمع ( اشوب غمه فى الشمع المذاب) فهو مشمع والتركيب يدل على المزاح وطيب الحديث والفاكهة وقد شذ عنه الشمع الذي يستصبح به هو مما يستدرك عليه الشماع والشماعة بكسر هما الطرب والفحل والمزاح (المستدرك ) بكين وابكيننا ساعة * وغاب الشماع فانشمع قال الشاعر أى فانفرح بلهو ولا حديث ورجل شموع لعوب منحوك والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر و كشداد من يعمل الشمع و أبو العباس | أحمد بن إبراهيم الشماع الحلبي عرف بابن الطويل حدث عن المسند أبي الخير محمد بن الحافظ نجم الدين بن تقي الدين بن فهد الهاشمى | وعنه شيخ مشايخ شيوخنا البرهان ابراهيم العمادى ولده والمحدث زين الدين عمر بن أحمد آخر من حدث عن السيوطى (الشناعة (شيع) القطاعة وقد ( شنع ككرم) نقله الجوهرى والمصاغاني وأنشد الاخير للقطامي ونحن رعية وهم رعاة * ولولا رعيهم شنع الشنار (فه وشفيع وشنع وأشنع) وهو كقولهم الله أكبر أى كبير على أحد التأو يلين قال أبو ذؤيب الهذلي يتناهيان المجد كل واثق * بيلائه (و) اليوم (يوم أشنع) أى ( كريه) وقيل قبيح وكذلك يوم شفيع ومثله قول متم بن نويرة رضى الله عنه ولقد غبطت بما ألاقى حقبة * ولقد يمر على يوم أشنع ( والاسم الشنعة بالضم) نقله الجوهرى (وأشنع بن عمرو بن طريف أبو حي) من العرب نقله الصاغانى ( وغبرة) هكذا بالموحدة قوله ان تقلت رواية في سائر النسخ را اصواب بالياء التحتية غيرة ( شنعاء) أى (قبيحة مفرطة ) قال أبو النجم باعدام العمر من أسيرها * حراس أبواب على قصورها * وغيرة شنعاء من غيورها اللسان باعتلالها وأما ان تقلت فه و عجز بيت في عزة ( و ) قال ابن دريد ( شنع الخرقة) ونحوها ( كمنع شعتها حتى تنفش و ) قال غيره شنع ( فلانا) أى (استقصه و) فیل (شمه) هكذا صاحبته لا في أسماء كذا في النسخ وفي بعض الاصول سئمه من السامة ومثله في الصحاح ويدل للاولى قول ابن الاعرابى شنعه شنعاسبه وأنشد الجوهرى بهامش الاصل اه الكثير وأسماء لا متنوعة بملالة * لدينا ولا مقلية ان تقلت ٣
صفحة:تاج العروس5.pdf/403
المظهر