انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/390

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۹۰ فصل السين من باب العين ) (ساع) (المستدرك) واسميفع بن الشاعر الرعيني عن حذيفة نقلهما الدارقطني في المؤتلف والمختلف * ومما يستدرك عليه السميقع بالقاف أهملة | (سل) الجوهرى وقال ابن بري هو الصغير الرأس قال و به سمى السميقع اليماني والد محمد احد القراء كذا في اللسان (السماع كهما ع ) أهمله (سنع) الجوهرى وقال اللحياني هو ( الذئب) قال ( و يقال للخبيث) الحب (انه لسماع هماع وسيأتى ذلك فى . م ل ع السنع محركة الجمال و ) قال ابن دريد (الاسنع الطويل) قال (و) الاسنع (المرتفع العالى ) يقال شرف انع (و) قال ابو عمرو السنيعة ( كسفينة - الطريقة في الجبل) بلغة هذيل (ج سنائع و) السنيعة المرأة ( الجميلة) كما في الصحاح زاد الليث (اللينة المفاصل اللطيفة العظام) في جمال (وهو سنبع) أى جميل (وقد سنع كنهر ومنع وكرم) وعلى الاخير اقتصر الجوهرى (سناعة) مصدر الاخير ( وسنوعا) بالضم مصدر سنع كنصر و منع ( و ) يقال ( هذا السنع) أى ( أفضل وأشرف (وأطول وكز بير عقبة بن سنيع بن سهل بن شداد بن زهيرين شهاب بن ربيعة بن أبي الاسود هكذاذ كره ابن الكلبي (في نسب طهية) كان ( من الاشراف) ويعرف بابن هنداية وهو الذى هجاه جرير ( وأبوه سنيع مشهور با الجمال المفرط ومن الذين كانوا اذا أرادوا الموسم أمر مهم قريش أن يسلمو المخافة فتنة النساء بهم و) قال أبو عمر و ( السابعة الناقة الحسنة) الخلاق وقالوا الابل ثلاث سائعة ووسوطو حرضان فالسابعة | ما تقدم والوسوط المتوسطة والحرضان الساقطة التي لا تقدر على النهوض (كالسناع عن شمر و منه لم لا تقبلها وهى جلبانة ركانه | مسناع مرباع هكذا ضبطه وقد مر فى ربع (والسنع) والنسع (بالكسر) فيهما ( الرسغ أو ) هو ( الحز الذي في مفصل الكف - والذراع) قاله ابن الاعرابى (أو) هو (السلامي) التي تصل ما بين الأصابع والرسغ في جوف الكف) قاله الليث ( ج ) سنغة - (كقردة و اسناع و ) يقال (اسنع) الرجل اذا اشتكاه ) أى سنعه ( و ) قال الزجاج سنع البقل واسنع اذا طال وحسن) فهو سانع - ومسنع (و) قال غيره اسنع الرجل اذا جاء باولاد ملاح) طوال ( والسنعاء الجارية التى لم تخفض) لغة يمانية نقلها ابن دريد - (المستدرك) ومما يستدر له عليه اسنع مهر المرأة أكثره عن الفراء كما في التكملة ونسبه صاحب اللسان الى ثعلب وقيل سانع حسن طويل عن الزجاج ومهر سنيع كـ والسنيع كاميرا الطويل وأمر أن نعاء طويلة وأما قول رؤبة أنت ابن كل منتضى قريع * تم تمام البدر في سنيع (ساع) فإنه أراد أى فى سناعة أقام الاسم مقام المصدر (سوع بالضم قبيلة باليمن ) قال النابغة الذبياني مستشعرين قد القوافي ديارهم * دعاء سوع ودعمى وأيوب و بروی دعوى يسوع وكلها من قبائل اليمن ( والساعة جزء من أجزاء الجديدين) الليل والنهار قاله الليث وهما أربع وعشرون | ساعة واذا اعتدلا فكل واحد منهما ثنتا عشرة ساعة (و) في الصحاح الساعة ( الوقت الحاضر ) و يعبر عن جزء قليل من الليل والنهار يقال جلست عندك ساعة أى وقتا قليلا ( ج ساعات وساع) وأنشد القطامى وكا كالحريق أداب غابا * فينبو ساعة وجب ساعا (و) الساعة (القيامة) كما فى الصحاح وهو مجاز قال الله عز وجل اقتربت الساعة ويسألونك عن الساعة وعنده علم الساعة تشبيها بذلك السرعة حسابه ( أو ) الساعة (الوقت الذى تقوم فيه القيامة) سميت بذلك لانها تفجأ الناس فى ساعة فيموت الخلق كلهم بصيحة واحدة قاله الزجاج ونقله الازهرى وقال الراغب في المفردات وتبعه المصنف في البصائر ما نصه وقيل الساعات التي هي القيامة ثلاثة الساعة الكبرى وهى بعث الناس للمحاسبة وهي التي أشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لا تقوم الساعة | حتى يظهرا الفحش والتفحش وحتى يعبد الدينار والدرهم وذكر أمور الم تحدث في زمانه ولا بعده والساعة الوسطى وهى موت أهل القرن الواحد وذلك نحو ما روى انه رأى عبد الله بن انيس فقال ان يطل عمر هذا الغلام لم يمت حتى تقوم الساعة فقيل انه آخر من مات من الصحابة والساعة الصغرى وهى موت الانسان فساعة كل انسان موته وهى المشار اليها بقوله عز وجل قد خسر الذين كذبوا بناء الله حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة ومعلوم أن هذا الخسر ينال الانسان عند موته وعلى هذا روى انه كان اذا هبت - ريح شديدة تغير لونه صلى الله عليه وسلم فقال تخوفت الساعة وقال ما أمد طرفي ولا أغضها الا و أظن الساعة قد قامت بمعنى موته صلى الله عليه وسلم ( و ) قال ابن الاعرابى الساعة (الهاكي كالجماعة للجماع) والطاعة للمطيعين وساعة وعاء) أى شديدة ) كما يقال ليلة ليلا، نقله الجوهرى (وسواع بالضم في قوله تعالى لا تذرن رد اولا واعا ( والفتح) لغه فيه (و به قرأ الخليل) اسم (سم) كان لهمدان وقيل عبد فى زمن نوح عليه السلام فدفنه الطوفان فاستشاره ابليس) لاهل الجاهلية (فعبد ) من دون الله - عز وجل كذا نص الليث (و) زاد الجوهرى ثم صار الهذيل) وكان برها ط (وج اليه ) قال أبو المنذر ولم أسمع بذكره في أشعار هذيل - وقد قال رجل من العرب تراهم حول قيلهم عكوفا * كما عكفت هذيل على سواع يظل جنابه برهاط صرعی * عتائر من ذخائر كل راع (وساعت الابل تسوع) سوعا كما في الصحاح وتسيع سيعا و هذه عن شهر ( تخلت بلا راع و) منه قولهم (هو ضائع سائع) كما فى ) التفاح أى مهمل ( و ) جاء نا ( بعد سوع من الليل وواع كغراب) أى ( بعد هد ) منه نقله الجوهرى أو بعد ساعة منه (و) السواع والسوعاء