انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۷۳ (فصل السمين من باب العين ) (سبع) الاخير (و) قال ابن الاعرابي (الزاعة الشرط و) في نوادر الاعراب ( الزوعة بالضم من النبت كاللمعة والرقعة (و) قال ابن عباد الزوعة من اللهم كالقمرة ) قال ( و ) الزوعة أيضا ( الفلفل الخفيف ج زوع) كصرد ( وزوع اسم امرأة) عن الليث (و) زوع بالضم و كصرد العنكبوت الاولى عن ابن عباد والثانية عن الليث وأنشد نسبت بها الزوع الشتون سبانيا * لم يطوها كف البينط المجفل الستون والبينط الحائك ( و ) قال ابن عباد (زوع الابل) تزويعا اذا قلبها وجهة وجهة و) في النوادر زوعت الريح المنبت) وصوعته | (المستدرك ) اذا جمعته لتفريقها اياه بين ذراه * ومما يستدرك عليه زاعه يزوعه زوعا كفه والزوعة بالضم الفرقة من الناس جمعها زوع - والزاع طائر عن كراع قال ابن سيده وقد سمعتها من بعض من رويت عنه بالغين المعجمة وزعم انها الصرد * قلت اما كونها بالغين المهمة تصحيح وتفسيره بالصرد خطأ بل هو طائر يشبه الغراب أصغر منه قول ابن سيده في هذا التركيب والمزوعان من بني كعب كعب ابن سعد ومالك بن كعب قال وقد يجوز أن يكون وزن مروع فعولا فان كان هذا فهو مذكور فى بابه قال صاحب اللسان وهذا مما وهم - (زهنع) فيه ابن سيده وصوا به المزروعان كذلك أفاد نيه شيخنا رضی الدین محمد بن علی بن یوسف الشاطبي الانصارى اللغوى زهنع - (المرأة) وزنتها ( زينها ) هكذا رواه أبو عبيد عن الاحمر وأنشد بني تميم زهنعو افتاتكم * ان فتاة الحى بالترنت (و) قال ابن بزرج ( التزمنع التلبس والتهينو) نقله الصاغاني وصاحب اللسان (سبع) وفصل السين مع العين ( سبعة رجال) بسكون الباء ( وقد بحرك وأنكره بعضهم وقال ان المحرك جمع سابع) ككاتب وكتبة ( وسيع نسوة) فالسبع والسبعة من العدد معروف وقد تكرر ذكرهما في القرآن كقوله تعالى سبع له ال وثمانية أيام حسوما - و بنينا فوقكم سبعا شداد او سبع سنبلات وسبعة وثامنهم كلبهم (و) قولهم ( أخذه أخذ سبعة ويمنع ) اذا كان اسم رجل للمعرفة والتأنيث اختلفوافيه (اما أصلها سبعة بضم الباء تخفف) وفي الصحاح خففت (أى ابوة) واللبوة انزق من الاسد نقله الجوهرى والصاغاني عن ابن السكيت واما اسم رجل مارد) من العرب ( أخذه بعض الملول) فنكل به كما نقله ابن دريد عن ابن الكلبي وقال الليث قال ابن الكلبي سبعة أذنب ذنبا عظيما فأخذه بعض ملوك اليمن فقطع يديه ورجليه وصلبه فقيل لا عذبنك عذاب سبعة ) حكى هذا عن الشر في وزعم هو انه كان عاتبا يبالغ في الاساءة ونقل الجوهرى عن ابن الكابي هو سبعة بن عوف بن ثعلبة بن سلامان | ابن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد وكان رجلا شديدا قال فعلى هذا لا يجرى للمعرفة والتأنيث زاد فى العباب قال وفيه المثل المقول لا عمان با عمل سبعة وهو سبعة هذا ولم يزده ( أو كان اسمه سبعا فصغر وحقر بالتأنيث) سبعة كما قالوا تعلية ونحوه ( أو معناه - أخذه أخذ سبعة رجال) وقال الليث في قولهم لا عمان بغلان عمل سبعة أرادوا المبالغة و بلوغ الغاية وقال بعضهم أراد و اعمل سبعة | رجال (و) قولهم أخذت منه مائة درهم ( وزن سبعة يعنون) به ان كل عشرة منها بزنة (سبعة من قبل نقله الجوهرى والصاغانى | ( وجوذان بن سبعة) الطائي من بني خطامة ( تابعى) أدرك عثمان رضى الله عنه ( والسبعة بين الرقة ورأس عين على الخابور (3) السبع (ع) بل ناحية بأرض فلسطين ( بين القدس والكرك ) سمي بذلك (لان به سبع آباد) نقله الصاغانی ( و ) قال ابن الاعرابی السبع الموضع الذي يكون اليه المحشر ) يوم القيامة ( ومنه الحديث بينا راع فى غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منه اشاة فطلبه الراعى - حتى استنقذها منه فالتفت اليه الذئب فقال له ( من لها يوم السبع أى من لها يوم (القيامة) هكذا فسره ابن الاعرابي ونقله الصاغاني وصاحب اللسان ( ويعكر على هذا) وفي بعض النسخ أو يعكر على هذا أى ان أوبل بقية ( قول الذئب) وهو بقية الحديث بعد قوله من لها يوم السبع (يوم لا يكون لها) ونص الحديث يوم ليس لها (راع غيرى) فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم ) والذئب | لا يكون راعيا يوم القيامة) وهو اعتراض قوى على ابن الاعرابى (أو أراد من لها عند الفتن حين تترك ) سدى بلا راع نهية للسباع فجعل السبع لها راعيا ) بطريق التجوز (اذهو منفردها) ويكون حينئذ بضم الباء وهذا انذار بما يكون من الشدائد والفتن التي يحمل الناس منها مواشيهم فتستمكن منها السباع بلا مانع ( أو يوم السبع عبد ) كان لهم في الجاهلية كانوا يشتغلون فيه - بله وهم) وعيدهم ( عن كل شئ وليس بالسبع الذي يفترس الناس هكذا قاله أبو عبيدة ( وروى بضم الباء) قال صاحب اللسان وهكذا - املاه أبو عامر العبدرى الحافظ وكان من العلم والاتقان بمكان (ويقال للامر المتفاقم احدى الاحد واحدى ( من سبع ) ومنه - حديث ابن عباس و قد سئل عن رجل تتابع عليه رمضانات فسكت ثم سأله آخر فقال احدى من سبع يصوم شهرين ويطعم مسكينا وقال شمر يقول اشتدت فيها الفتيا وعظم أمرها قال ويجوز أن يكون شبهها باحدى الليالى السبع التي أرسل الله فيها العذاب على عاد قصر الها مثلا في الشدة لاشكالها وقبل أراد سبع سنى يوسف الصديق عليه السلام في الشدة (و) خلق الله السبعين وما بينهما في ستة أيام ومنه قول الفرزدق) الشاعر وكيف أخاف الناس والله قابض * على الناس والسبعين في راحة اليد أى سبع سموات وسبع أرضين والحسن بن على بن وهب ) الدمشق عن أبي بكر محمد بن عبد الرحمن القطان (و) أبو على (بكر بن)