٣٦٤ فصل الراء من باب العين )) (روع) أيا شبه ليلى لا نراعى فانى * لك اليوم من وحشية لصديق (و) راع ( فلانا) الشئ (أعجبه) نقله الجوهرى ومنه الحديث في صفة أهل الجنة فيروعه ما عليه من اللباس أى يعجبه حسنه | (و) راع (في يدى كذا) وراق أى (افاد) نقله الصاغاني هكذا في كتابيه ولكنه فيهما فاد بغير ألف ثم وجدت صاحب اللسان ذكره عن النوادر في رى ع راع فى يدى كذا و كذ اوراق مثله أى زاد فعلم من ذلك ان الصاغاني صحفه وقاده المصنف فى ذكره هنا و صوابه ان يذكر فى التي تليها فتأمل (و) راع (الشيئ يروع ويربيع رواعا بالضم رجع الى موضعه وارتاع کارتاح نقله ابن درید و آورده الجوهرى فى رى ع فان الحرف واوى يانى وذكر هناك انه سئل الحسن البصرى عن التى يذرع الصائم فقال هل راع منه شئ - فقال له السائل ما أدرى ما تقول فقال هل عاد منه شئ ( ورائعة منزل بين مكة والبصرة أو هو ما لبنى عميلة وموضع بين امرة - وضرية ) كما في العباب (أوهو ) أى هـذا الموضع المذكور (بالباء الموحدة) وهذا خطأوا الصواب أو هو بالغين المعجمة ففي معجم البكرى رائعة بالغين منزل حاج البصرة بين امرة وطخفة كما سيأتى ان شاء الله تعالى في روغ (ودار رائعة ) موضع ( بمكة شرفها الله تعالى جاء ذكره في الحديث هكذا ضبطه الصاغاني بالعين المهملة وفى التبصير للحافظ رائغة بالغين المعجمة امرأة تنسب اليهادار بمكة يقال لها دار رائعة قيدها مؤتمن الساجي هكذا فتنبه لذلك ( به قبر آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها فى قول وقيل | في شعب أبي دب بمكة أيضا وقيل بالابواء بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى والقول الاخير هو المشهور ( ورائع فناء من أغنية - المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ) وكشداد الرواع بن عبد الملك) التحبيبي (وسلمين بن الرواع الخشنى) شيخ السعيد ابن عفير ( وأحمد بن الرواع بن برد بن نجيح (المه مرى المحدثون ذكرهم ابن يونس هكذا أورد هم الصاغاني في هذا الباب وهو خطأ والصواب بالغين المعجمة في الكل كما ضبطه الحافظ بن حجر وسيأتى للصاغاني في الغين أيضا على الصواب وتبعه المصنف هناك من غير تنبيه فليتنبه لذلك ( و ) الرواع ( امرأة شبب بها ربيعة بن (مقدوم الضبي مقتضى سياقه انه كشتاد و ه و المفهوم من سياق | العباب فإنه أورده عقب ذكره الاسماء التي تقدمت وضبطهم كشتاد و الصواب انه که حساب كما هو مضبوط في التكملة (أوهى كغراب) وهذاا كثر حيث يقول وقال بشر بن أبي خازم الاصرمت مودتك الرواع * وجد البين منها والوداع تحمل أهلها منها فبانوا * فأبكتنى منازل للرواع ( وأبو روعة الجهنى) ممن ( وفد على النبي صلى الله عليه وسلم) المدينة مع أخيه لامه عبد العزى بن بدرا لجهنى رضى الله عنهما - ولم يذكر أبا روعة الذهبي ولا ابن فهد فهو متدرك عليهما في مجهما (والروع بالضم القلب) كما في الصحاح (أو ) الروع (موضع) الروع أى (الفزع منه ) أى من القلب ( أو ) روع القاب (سواده و) قبل الذهن و ) قيل (العقل) الاخير نقله الجوهرى ويقال | وقع ذلك في روعى أي نفسى وخلدی و بالى وفى الحديث ان روح القدس نفت فى روعى ان نفس الن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا | الله وأجلوا فى الطلاب قال أبو عبيدة معناه فى نفسى وخلدى ونحو ذلك ( ومنه الحديث قال صلى الله عليه وسلم العروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي رضى الله عنه حين انتهى اليسه وهو يجمع قبل أن يصلى الغداة فقال يا نبي الله طويت الجبلين ولقيت شدة ( أفرخ روعك من أدرك افاضتنا هذه فقد أدرك يعنى الحج أى خرج الفزع من قلبك هكذا فسره أبوا الهينم و يروى روعك | بالفتح أوهى الرواية فقط) قال الازهرى كل من لقيته من اللغويين يقول أفرخ روعه بفتح الراء الاما أخبرنى به المنذري عن أبي الهيثم | انه كان يقول انما هو أفرخ روعه بالضم وفى العباب قال أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكرى أفرخ روعك (أى زال ) عنك ماترتاع له وتخاف وذهب عنك وانكشف كانه مأخوذ من خروج الفرخ من البيضة) وانكشاف الغمة عنه وقال أبو عبيد أفرخ روعك تفسيره ليذهب رعبك وفزعك فان الأمر ليس على ما تحاذره ( وفي حديث معاوية رضى الله عنه انه كتب ) الى زياد) وذلك انه كان على البصرة وكان المغيرة بن شعبة على الكوفة فتوفى بهانخاف زياد أن يولى معاوية عبد الله بن عامر مكانه فكتب الى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويشير عليه بتولية الضحاك بن قيس مكانه ففطن له معاوية وكتب اليه قد فهمت كتابك و (ليفرخ روعك) أبا المغيرة وقد ضممنا اليك الكوفة مع البصرة المشهور عند أئمة اللغة بالفتح الا أبا الهيثم فانه رواه (بالضم) والمعنى (أى ) أخرج الروع من روعك) أى الفرع من قلبك قال أبو الهيثم و يقال أفرخت البيضة اذ اخرج الفرخ منها ) قال ( والروع) بالفتح الفزع والفزع لا يخرج من الفرع انما يخرج من موضع) يكون فيه ( الفرع وهو الروع بالضم ) قال والروع في الروع كالفرخ في البيضة يقال أفرخت البيضة اذا انطلقت عن الفرخ فرج منها و أفرخ فؤاد الرجل اذا خرج روعه قال وقلبه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال يصف ثورا ولی زاهتزاز اوسطه از علا * جذلان قد أفرخت عن روعه الكرب قال ( و يقال أفرخ روعك على الأمر أى اسكن وأمن) قال الازهرى والذى قاله أبو الهيثم بين غير أنى است وحش منه لانفراده بقوله وقد يتدرك الخلاف على الساف أشياء ربمازلوا فيها فلا ينكر اصابة أبى الهيثم فيما ذهب اليه وقد كان له حظ من العلم موفور رحمه الله تعالى ( وناقة رواعة الفؤاد ور واعه بضعهما ) اذا كانت (شهمة ذكية) قال ذو الرمة رفعت
صفحة:تاج العروس5.pdf/364
المظهر