انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/345

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب العين ) (ربع) ٣٤٥ تجى، فى ( أول الربيع، قال لبيد رضى الله عنه بذكر الدمن رزقت مرابيع النجوم وصابها * ودق الرواعد جودها فرهامها وعنى بالنجوم الانواء قال الازهرى قال ابن الاعرابی مرابيع النجوم التي يكون بها المطر في أول الانواء (و) قال الليث (أربعت ) الناقة فهي مربع اذا استغلقت رحمها فلم تقبل الماء) وكذلك ارتبعت (و) قال غيره أربع (مام) هذه (الركية) أى (كثر و) أربع (الورد أسرع البكتر) كما فى العباب أى اربعت الابل بالو داذا أسرعت الكراليه فوردت بالا وقت و حكاه أبو عبيد بالغين المعجمة وهو تصحيف كم فى الاسان ( و ) قال الاصمعي أربع (الابل) على الماء اذا أرسلها و تركها ترد الماء متى شاءت و ) قال ابن عباد أربع (فلان) اذا (أكثر من النكاح) وفي اللسان اربع بالمرأة اذا كر الى مجامعتها من غير فترة (و) قال ابن عباد اربع عليه (السائل) اذا ( سأل ثم ذهب ثم عاد نقله الصاغاني هكذا (و) اربع ( المريض ترك عبادته يومين وأتاه فى اليوم الثالث) هكذا في النيخ ومثله في العباب وهكذا وجد بخط الجوهرى ووقع في اللسان في اليوم الرابع وهكذا هو في نسخ الصحاح وصحيح عليه وبه فسرا الحديث أغبوا في عيادة المريض وأربعوا الا أن يكون مغلو با و أصله من الربيع من أوراد الابل والتربيع جعل الشي مربعا) أى ذا أربعة أجزاء أو على شكل ذى أربع (ومربع كعظم لقب) أبى عبد الله ( محمد د بن ابراهيم الانماطي) صاحب يحيى بن معين وهو ( حافظ بغداد) - مشهور تقدم ذكره في الانماطيين ( ومحمد بن عبد الله بن عتاب المحدث يعرف بابن مربع أيضا وهذا نقله الصاغانى في التكملة وكنيته أبو بكر و يعرف أيضا بالمربعي وقد روى عن يحيى بن معين وعلى بن عاصم مات سنة مائتين وستة وثمانين كذا فى التبصير ( واستأجره أو عامله مرابعة عن الكسائي (ورباعا) بالكسر عن اللحياني وكلاهما (من الربيع كمشاهرة من الشهر) ومصايفة من الصيف ومشاتاة من الشتاء ومخارفة من الخريف ومسانهة من السنة ويقال - مساناة أيضا و المعاومة من العام والمياومة من اليوم والملايلة من الليل والمساعاة من الساعة كل ذلك مستعمل في كلام العرب - وار تبع بمكان كذا أقام به في الربيع) والموضع مرتبع كما سيأتي للمصنف قريبا (و) ارتبع الفرس و ( البعير أكل الربيع كتربع) فاشط ( وسمن) قال طرفة بن العبد يصف ناقته تربعت القفين في الشول ترتعي * حدائق مولى الاسرة أغيد وقبل تربع واوارتبهوا أصابوار بيعار قيل أصابو، فأقاموافيه وتربعت الابل بمكان كذا أقامت به قال الازهرى وأنشدنی اعرابی تربعت تحت السمى انغيم * في بلد عانى الرياض مبهم عافى الرياض أى رياضه عافية وافية لم ترع مبهم كثير البهمى و يقال تربعنا الحزن والصمان أى رعينا بقولها فى الشتاء ( وتربع في جلوسه خلاف جثا واقعى) يقال جلس متربعا وهو الاربعاوى الذى تقدم (و) تربعت الناقة سنا ما طويلا) أى (حملته) قال النابغة الجعدي رضي الله عنه وحائل بازل تربعت الصحيف عليها العفاء كالاطم يريد رعت بالصيف حتى رفعت ناما كالاطم والمرتبع بالفتح) أى بفتح الباء المنزل ينزل فيه أيام الربيع ) خاصة كالمربع ثم تجوز فيه حتى سمى كل منزل مي يعا ومر تبعا ومنه قول الحريري دع اذكار الاربع والمعهد المرتبع ( و ) قال أبو زيد (استربع الرمل) اذا ( تراكم والغبار) اذا ارتفع) وأنشد * مستربع من عجاج الصيف منحول * (و) قال ابن السكيت استربع (البعير للسير) اذا (قوى عليه ورجل مستربع بعمله) أى ( مستقل به قوى عليه صبور) قال أبو وجزة لاع يكاد في الزجر يفرطه * مستربع بسرى الموماة هياج اللاعى الذي يفزعه أدنى شئ و يفرطه بملا، روعا حتى يذهب به وقال ابن الأعرابي استربع الشئ اطاقه وأنشد لعمرى لقد ناطت هوازن أمرها * بمستر بعين الحرب ثم المناخر أي طبقين الحرب قال الصافانى وأما قول ابن صخر الهذلي بمدح خالد بن عبد العزيز ربيع وبدر يستضاء بوجهه * كريم الثنا مستر بيع كل حاسد فعناه انه يحتمل حسده ويقوى عليه وقال الازهرى هذا كله من ربع الجروا شالته قال الصاغانى والترك أربعة أجزاء وعلى الاقامة وعلى الإشالترقد شذت الربعة المسافة بين أنا في القدر * ومما يستدرك عليه يقال هو رابع أربعة (المستدرك ) أى واحد من أربعة وجاءت عيناه بأربعة أى بدموع جرت من نواحى عينيه الاربع وقال الزمخشرى أى جاء باكيا أشد البكا، وهو مجاز وأ ربيع الابل أوردهار بعا و أربع الرجل جاءت ابله روابع ورمح مربوع طوله أربعة أذرع وقيل ريح مربوع لا طويل ولا قصير والتربيع في الزرع السقية التي بعد التثليث وناقة ربوع كصبور تحلب أربعة أقداح عن ابن الاعرابي ورجل مربع الحاجبين كثير شعر هما كان له أربع حواجب قال الراعى (٤٤ تاج العروس خامس)