فصل الدال من باب العين )) (درع) (صفة الرحل اذا بدا كذا في النسخ والصواب بدت ( منه ارؤس الواسطة الاخيرة ونص الأزهرى اذا بد امنها رأسا الوسط والاخرة والادرع من الخيل والشاء ما اسود رأسه وابيض سائره والانى درعا، كما في الصحاح يقال فرس أدرع اذا كان أبيض - الرأس والعنق وسائره اسود و قبل بعكس ذلك ( والهجين) يقال له انه لمعلهيج وانه لادرع وقد تقدم ذلك في علهج ( و ) الادرع (والد) (المستدرك حجر السلمي) نقله الصاغاني وقال في حجرانه معروف وهو يضم فسكون * وفاته الاسفع بن الادرع في همدان ذكره الحافظ ( و) الادرع - (لقب) أبي جعفر ( محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن على بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن بن على ابن أبي طالب رضى الله عنه (الكوفى الرئيس بها قيل لقب به لانه كانت له ادراع كثيرة وقال تاج الدين بن معية ( لأنه قتل أسدا أدرع) مات بالكوفة ودفن بالكاسة وأبوه كان أميرا بالكوفة من قبل المأمون وأخوه أبو الحسن على بن عبيد الله الملقب بباعز قد تقدم ذكره في ب ع ز وولده محمد بن علی بن عبيد الله تقدم ذكره أيضا في قذر ذكرهما الحافظ في التبصير (واليه بنسب الأدرعيون من العلوية الحسنية بالكوفة وخراسان و ماوراء النهر وغيرها من بلا فى أعقب من ولده أبى على عبيد الله - وأبي محمد القاسم وأبي عبد الله محمد و لكل هؤلاء أعقاب ذكرناها في المشجرات والدرع محركة بياض في صدر الشاء ونحرها و سواد | في فخذها ) نقله الليث ( وهى درعاء ) أى الشاة والفرس وقيل شاة درعاء سوداء الجسد بيضاء الرأس وقيل هي السوداء العنق والرأس وسائرها أبيض وقال أبو زيد فى شيات الغنم من الضأن اذا السودت العنق من النعجة فهى درعا، وقال أبو سعيد شاة درعاء مختلفة اللون وقال ابن شميل الدرعاء السوداء غيران عنقها أبيض والحمراء، وعنقها أبيض فتلك الدرعاء وان ابيض رأسها مع عنقها - فهى درعاء أيضا قال الازهرى والقول ما قال أبو زيد سمیت درعاء اذا اسود مقدمها تشبيها بالليالى الدرع ( وليلة درعا، يطلع قبرها | عند وجه (الصبح وسائرها ) الم يشبه بذلك وليال درع بالهم فالسكون على القياس لان واحدتها درعا، كما في الصحاح (و) درع (کرد) على غير قياس عن أبي عبيدة قال أبو حاتم ولم أسمع ذلك من غيره (الثلاث) التي ( قلى البيض) كما في الصحاح قال - الاصمعي في ليالي الشهر بعد الليالي البيض ثلاث درع مثل مرد و كذلك قال أبو عبيدة غير انه قال القياس درع جمع درعا، وروى - المنذري عن أبى الهيثم ثلاث درع وثلاث ظالم جمع درعة وظلمة لا جمع درعا، وظلما قال الازهرى وهذا صحيح وهو القياس وقال ابن بری انما جمعت درعا، على درع اتبا عالظلم في قولهم ثلاث ظالم وثلاث درع ولم نسمع أن فعلا جمعه على فعل الادرعاء ثم قوله على البيض المراد بها ليلة ست عشرة وسبع عشرة وثمار عشرة الأسوداد أوائلها وابيضاض سائرها ) لم يختلف فيها قول الاصمعي وأبي زيد وابن شميل وقيل هي الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر وذلك لان بعضها أسود وبعضها أبيض وقال أبو عبيدة الليالى | الدرع هي السود الصدور البيض الاعجاز من آخر الشهر والبيض الصدور السود الاعجاز من أول الشهر ( و ) قال ابن عباد (درع) النخل كه رد ما اكتسى الليف من الجار الواحدة درعة بالضم ) نقله الصاغاني (وبنو الدرعاء) بالفتح مع المد (قبيلة) من العرب - نقله ابن دريد في الجمهرة وتبعه ابن سيده في المحكم وهم حى من عدوان بن عمر و وهم حلفاء فى بنى سهم من بنى هذيل وقال صاحب . اللسان ورأيت في حاشية نسخة من حواشى ابن برى الموثوق بها ما صورته الذى في النسخة الصحيحة من أشعار الهذليين الذرعاء على وزن فعلا ، وكذلك حكاه ابن التولمية في المقصور والممدود بذال معجمة فى أوله وأظن ابن سيده تبع في ذكره هنا ابن درید (و) قال ابن | عباد ( درع الشاة كنع درعها درعا (سلخها من قبل عنقها) فال (و) درع (رقبته ويده اذا فسخها من المفصل من غير كسر و) قال غيره ( درعة) بالفتح ( د بالمغرب قرب سجلماسة أكثر تجارها اليهود واليها نسب أبو القاسم بن أحمد المدعو بلغازي - الغيلاني الدرعي المتوفى سنة تسعمائة واحدى وخمسين وهو القائل كل من رآني أو رأى من رأنى لم يدخل النار كمانة له عنه الامام - م قوله مائة بهامش النسخة اليوسى ومنهم الامام الزاهد أبو النوال محمد بن محمد د بن عمر بن ناصر الدرعى المتوفى سنة ٣ مائة وخمسة وثمانين وهو والد أبي المطبوعة لعله تسعمائة الاقبال أحمد و ممن أخذ عن أبى الاقبال هذا شيوخ مشايخنا أبو العباس أحمد بن مصطفى بن أحمد المالكي و محمد بن منصور السفطى | وخمسة وثمانين اه و محمد بن عبد الرحمن بن عبد القادرا الفاسي و غيرهم و هم بيت علم و وياسة (و) دربعة ( بجهينة ة باليمن و ( دربعاء ( كميراء ة - برید) حرسها الله تعالى نقله الصاغاني ( ودرع الزرع كعنى أكل بعضه) عن ابن الاعرابي ( و ) قال بعض الأعراب ( عشب درع) وترع وشمع رد مظ وولج ( ككتف ) أى (غضو ) قال الهجيمي يقال (هم في درعة بالضم اذا حركات هم عن حوالى مياههم ونحو ذلك (وقد ادر عوا) ادر اعا (و) حکی ابن الاعرابی (ما، مدرع کن و) ضبطه ابن عباد مثل (معظم) وقال ابن سيده فى الضبط الاول ولا أحقه (أكل ما حوله من المرعى فتباعد قليلا) وهو دون المطلب وكذلك روضة مدرعة كمنة أكل ما حولها عن ابن الاعرابي أيضا ( و ) قال ابن شميل ( ادرع الشهر ) ادرا عا (جاوز نصفه و ادراعه سواد أوله ( و) قال ابن عباد ا درع النعل في يده) اذا ( أدخل شراكها في يده من قبل عقبها و ) كذلك ( كل ما أدخلت في جوف شئ فقد ا د رعته ودرعه تدريعا البسه الدرع أى درع الحديد (و) درع (المرأة) تدريعا ألبسها الدرع أى (القميص) قال كثير وقد درعوها وهى ذات موصد * مجوب ولما يلبس الدرع ريدها (و) درع (الرجل) تدريعا ( تقدم عن ابن عباد ( كاندرع) اندرا عا اذا تقدم في السير قال القطامي يصف نزوفة
صفحة:تاج العروس5.pdf/326
المظهر