انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/323

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب العين ) (خنبع) يتمكن انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك وهو مجاز وهو قول الصوفية والخلع من ماله اذا خرج منه جميعه وعرى منه كما بعرى الانسان اذا خلع ثوبه وهو مجاز و خلع الريقة عن عنقه اذا نقض عهده وهو مجاز ومنه الحديث من خلع يدا من طاعة لقى الله لا حه له أى - من خرج من طاعة سلطانه وعدا عليه بالشر قال ابن الاثير هو من خلعت الثوب اذا ألفينه عنك شبه الطاعة واشتمالها على الانسان | به وخص اليد لان المعاهدة والمعاقدة بها ومن المجاز أيضا خلع دابته خلعا وخلعها أطلقها من قيدها وكذلك خلع قيده قال وكل أناس قار بواقيد فحلهم * ونحن خلعناقيده فهو سارب و من مجاز المجاز خلع عذاره اذا ألقاه عن نفسه فعدا بشر على الناس لا زاجر له قال وأخرى تكاد مخلوعة * على الناس في الشر أرسانها قوله وأخرى الخ كذا ومنه قولهم للامر دخالع العذار وهو من مجاز مجاز المجاز والعوام يقولون خالي العذار و من المجاز أيضا خلع الوالى العامل وخلع في النسخ التي بأيدينا وحرره الخليفة وقيل للامين المخلوع كما في الاساس وخالع الوالى أي عزل كما في الصحاح وقال ابن الأثير مى الخلع و الخليع هنا اتساع الانه قد لبس الخلافة والامارة ثم خامها ومنه حديث عثمان وانك تلاص على خلعه أراد الخلافة وتركها وقد ذكر فى ل و ص ومن الغريب كل سادس مخلوع كما نبه عليه الدميرى وغيره والمختاعات النساء اللواتي يخا لعن أزواجهن من غير مضارة منهم وهو مجاز و المخالع - المقامر قال الخراز بن عمر و يخاطب امرأته ان الرزية ما ألاك اذا * هر المخالع أقدح اليسر نقله الجوهرى وفى الاساس خالعه قاهره لان المقاهر يخلع مال صاحبه وهو مجاز وفي اللسان المخلوع المقمورماله كالخليع والخليع المستهتر بالشرب والله ووالخليع الخبيث وخلع خلاعة فهو خليع تباعد والخليع الملازم للقمار و رجل مخلوع الفؤاد اذا كان فرعا - وجبن خالع أى شديد كانه يخلع فؤاده من شدة خوفه قال ابن الاثير هو مجاز فى الخلع و المراد به ما يعرض من نوازع الافكار وضعف | القلب عند الخوف والخولع داء يأخذ الفصال ورجل خلع ضعيف وفيه خلعة بالضم أى ضعف والخلع بالفتح والتحريك زوال | المفصل من البدأ والرجل من غير بينونة وخلع أوصاله از الها والخليع اللحم تخاع عظامه و بیز رو يرفع والخولع الهبيد حين يهم بسد حتى يخرج سمنه ثم يصفى فينحى و يجعل عليه رضيض التمر المنزوع النوى والدقيق ويسلط حتى يختلط ثم ينزل و يوضع فإذا بردا عبد | عليه سمنه وقيل الخولع الحنظل المدقوق والملتون بما يطيبه ثم يؤكل وهو المبسل والخمولع اللحم يغلى بالخل ثم يحمل في الاسفار وتخلع القوم تسلموا وذهبوا عن ابن الاعرابي وأنشد ودعاني خلف فباتوا حوله * يتخلعون تخلع الاجمال و الخالع الجدى والجميلع الزيت عن كراع هكذا في الاساس ان لم يكن مصحفا عن الذئب والخيلع القبة من الادم وقبل الخيلع الادم عامة قال رؤبة * نفضا كنفض الريح تلقى الخيلها * وأخلع القوم قاربوا ان يرسلوا الفصل من الطروقة والخليعة الخلاعة ) ومن المجاز نخلع ونترك من يفجوك أى تتبر أمنه ورجل مخلع معظم مجنون و به خولع کا واق وهو مجاز والفاضى أبو الحسين على بن الحسن بن الحين الخامى المصرى الشافعي بكسر الخاء وسكون اللام صاحب الفوائد المعروفة بالخلاعيات وقد وقعت انا من طريق - ابن عزيز عنه قبل لانه كان يبيع خلع الملوك وأيضا الحسن حدث وبالضم الاعر بن على الخلعى عن ابن السمر قندى ذكره ابن نقطة وقال كان يبيع الشباب الخليعة أى القديمة جمع الضبع كنع جمع او خموعا) قاله الليث (و) زاد الازهرى (جمعانا محركة) وكذلك (جمع) كل من جمع في مشيه ( كات به عرجا فهو خامع (و) الجماع ( كغراب اسم ذلك الفعل) قال ابن بری و شاهده قول منقب وجاءت جبال وأبو بنيها * أحم الماقيين به خاع (و) يقال أكانه (الخوامع) أى (الضباع) اسم له الازم لانها تجمع خماعا اذا مشت وقال ابن دريد الجمع و الجماع عرج لطيف ( جمع ) جامعة كما في الصحاح وقال متهم بن نويرة البر بوعى رضى الله عنه بالهف من عرجاء ذات قليلة * جاءت الى على ثلاث تجمع (والجمع بالكسر الذئب) نقله الجوهرى وجمعه اجماع (و) الجمع (اللص) نقله الجوهرى أيضا او هو من ذلك ( و ) قال ابن عباد - الجميع كصيقل وصبور المرأة الفاجرة و ) قال ابن دريد ( بنو جماعة) وقال ابن حبيب القرية في النمر بن قاسط وهى جماعة (بنت | جشم كثمامة بن ربيعة بن زيد مناه (بطن) من العرب وأنشد ابن دريد أبوك رضيع اللوم قيس بن جندل * وخالك عبد من جماعة راضع الخنيعة كقنفذة) أهمله الجوهرى وقال ابن دريدهى (مقنعة صغيرة للمرأة) تغطى بها رأسها وقال الليث هي شبه (خبعة) القنبعة تخاط كالمقنعة تغطى المتنين والخنيع أوسع وأعرف عند العامة قال (و) الخنيعة (مشق ما بين الشاربين) بحيال الوزة (و) قال ابن دريد الخنيعة (الهنية المتدلية) في (وسط الشفة العليا) في بعض اللغات (و) قال ابن عباد الخنبع (كقنفذ المستترة من الثمار وغيرها) وفى اللسان الخنيعة غلاف نورا الشجرة * ومما يستدرك عليه تقول العرب ماله منبع ولا تتبع (المستدرك )