انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/310

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣١٠ فصل الخاء من باب العين )) (خبدع) على متعمدا وجندع اسم وهو أبو قبيلة وقال الحافظ في التبصير جندع بالضم وفتح الدال صحابي * قلت وهو جندع بن ضمرة ن أوا الخمري قاله بعضهم عن ابن اسحق عن ابن قسيط وجندع الانصارى الاوسى قيل له صحبة وروى من طريقه . (الجنع) وفيه نظر وقد أودعنا البحث فيه في رسالة ضمن اها تخريج هذا الحديث الشريف من طرقه المروية فراجعـ نع محركة وكامير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و النبات الصغار) قال (أو الجنيع حب أصفر يكون على شجره مثل الحبة (جاع) السوداء) نقله الصاغاني هكذا فى كتابيه عنه (الجموع) بالضم اسم جامع للمخمصة وهو ( ضد الشبع و) الجموع (بالفتح المصدو) يقال (جاع) يجوع ( جوعا و مجاعة فهو جائع وجوعان) وجمعان خطأ ( وهي جائعة وجوعى من قوم ونسوة (جماع) بالكسر ( وجوع كركم ) وجيع على القلب كما في الاسان و به ما روى قول الحادرة (المستدرك ) ومجيش تغلى المراجل تحته * عجلت طبخته لرهط جوع هكذا أنشده ابن الاعرابی و بروی جمع وشاهد الجماع قول القطامي كان نوع رحلى حين ضمت * حوالب غزرا و معى جماعا على وحشية خذات خلوج * وكان له اطلا طفل فضاعا و ابن جاع قوله لقب كتأبط شرا) وذرى حبا و برق نحره وشاب قرناها و يقال ليس هو با بن جاع قله قال أمية بن الاسكر ولا با بن جاع قبله عند عامر * مفينا عليه قله يتنسر المقيت الجاد في الأمر وتنسر اصطاد النسور ( وربيعة الجموع هو ابن مالك بن زيد مناة (أبوحى من تميم و) من المجاز (جاع اليه) أى الى لقائه اذا عطش و) جاع الى ماله وعطش أى اشتاق) عن أبي زيد وفي المحكم جاع الى لقائه اشتهاء كعطش على المثل (و) من المجاز أيضا امرأة جائعة الوشاح) وغرنى الوشاح اذا كانت (ضامرة البطن و) يقال هو منى على قدر مجاع الشبعان أى - على قدر ما يجوع الشبعات كذا فى العباب زاد الزمخشرى و على قدر معطش الريار مثل ذلك ( و ) فى المثل (سمن كلب) بالاضافة - والنعت روى بهما (بجوع أهله) ويروى به وس أهله (أى بوقوع) وفى العباب عند وقوع (السواف في المال) ووقوعهم في البأساء والضراء وهزالهم (أوكاب) اسم ( رجل خيف فسئل رهنا فر من أهله ثم تمكن من أموال من رهنهم أهله فساقها وترك أهله فضرب به المثل (و) يقال هذا (عام مجاعة) ومجموعة بضم الجيم ( ومجوعة كمرحلة أى ( فيه الجموع ج مجائع ومجاوع يقال أصابتهم - المجاوع ورقعوا فى المجاوع (وأجاعه اضطره الى الجوع ) قال الشاعر (مجموعه) وأنشد الليث أجاع الله من أشبعتموه * وأشبع من يجوركم أجيعا كان الجنيد وهو فينا الزملق * مجموع البطن كلابي الخلق * يعدو على القوم بصوت ص صلق (و) هما بروى المثل (أجمع كلبك يتبعك) و يقال جوع (أي اضطر الليم) الين بالحاجة ليقر عندك) فانه اذا استغنى عنك ركاك وحكى ان المنصور العباسي قال ذات يوم لقواده لقد صدق الاعرابي حيث قال جوع كلبك يتبعك فقال له أحدهم يا أمير المؤمنين | أخشى ان فعلت ذلك أن يلوح له غيرك برغيف في تبعه ويتركك فأمسك المنصور ولم يحرجوا با ( وتجوع تعمد الجوع ويقال توحش | للدواء وتجوع للدواء أى لا تتوف الطعام والمستجيع من لا تراه أبدا الا وهو جائع) كما في الصحاح والاساس والعباب وقال أبو سعيد هو الذي يأكل كل ساعة الشيء بعد الشيء نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدر لا عليه الجموعة المرة الواحدة نقله الجوهري وقالوا ان للعلم اضاعة وهجنة وآفة ونكدا واستجاعة فاضاعته وضعك اياه في غير أهله و استجاعته ان لا تشبع منه ونكده الكذب فيه وافته النسيان و همجنته اضاعته وفى الدعاء جو عاله ونوعا ولا يقدم الاخر قبل الاول لانه تأكيد له قال سيبويه - هو من المصادر المنصوبة على اضهار الفعل المترول اظهاره وجائع نائع اتباع مثله وفلان جائع القدر اذ الم تكن قدره ملأى وهو مجاز والجوعة بالفتح اقفار الحى ومجاع الشبعان اسم قبيلة سم و البجبل لهمدان نقله الزمخشرى وجوعى ككرى وضع نقله الصاغاني في التكملة وسيأتي للمصنف في الخاء المعجمة فصل الحماء مع العين كم أسقطه الائمة من كتبهم فان الازهرى قال العين والحاء لا يأتلفان في كلمة واحدة قال صاحب اللسان ورأيت | قوله أبو الحسن الحضرمي في حاشية النسخة التي نقلت منها يعنى نسخة التهذيب ما نصه ذكر أبو الحسن الخضر مى ان أبا عمر و قال الحمة زجر بالكبش مثل | الذي في اللسان أبو ا متق الحأحأة وهذا صح عنه قال وأحسبه التبس عليه لقرب مخرج الهمزة من الدين في قولهم حأحأة قطنها عينا وهذا شاق على اللسان الخيرى ام ولذلك لم يجتمع الجامع العين في كلمة قال الجرجاني وهذا الذي حكاه است أعرفه لا بي عمرو وانما قال في كتاب النوادر الحاجأة وزن الحميمة أن يقول للكبش حأ حأزجر و من رسم أبي عمرو في هذا الكتاب أن يمثل الهمزة بالعين أبدا (خبع) فصل الخام مع العين ( خبيع كقطرب ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو (ع) وسيأتي أيضا خنتع بالنون (المبدع) اسم موضع ان لم يكن أحدهما تعيفا عن الآخر (الخدع كقطرب) والدال مهملة أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضفدع)