٣٩٤ فصل الثاء من باب العين ) (نوع) وظلت تعيط الايدى كلوما * تمج عروقه اعلق امتاعا (و) اناع (التي أعاده) وكذلك أتاع دمه فتاع تبوعا ( والتتابع ركوب الأمر على خلاف الناس ) عن ابن شميل ( و ) قال أبو عبيد ) التتابع (التهافت) في الشئ والمتابعة عليه يقال للقوم قد تتابعوا في الشئ اذا تهافتوا فيه وسارعوا اليه وبه فسر الحديث | ما يحملكم على ان تتابعوا في الكذب كما بتتابع الفراش في النار (و) قيل هو (الاسراع في الشر ) ولا يكون الا فى الشركة في الصحاح وقال الازهرى ولم نسمع التتابع في الخير وقيل التتابع في الشر كا نتابع في الخير (و) يقال في التتابع انه (اللجاجة) وقيل هو التهافت فيه كما في الصحاح ( كالتقيع) عن ابن عباد وهو في نوادر الاعرابية ال تبيع على فلان قال ( وتتابع للقيام) اذا استقبل له) فلهف أمه لما رآها * تنوء ولا تتابع للقيام وأنشد وا تابعت الريح بالورق اذا ذهبت به قال الازهرى ( وأصله نتابعت) به قال أبو ذؤيب يذكر عقره ناقته وانها كاست نفرت ومفرهة عنس قدرت اساقها * تخرت كما تتابع الريح بالفضل لى جباع أو اضيف محول * أبادر حمدا أن يلح به قبلى على رأسها (المستدرك ) وقال الأخفش تتابع نذهب به ( ولا أستبع) بمعنى (لا أستطيع) عن ابن عباد وهي لغة أولئغة أو بدل * ومما يستدرك عليه التبيع ما يسيل على وجه الارض من جمد ذائب ونحوه وشئ تائع مائع وتبع الماء انبسط على وجه الارض وتاع السنبل ييس بعضه | و بعضه رطب والسكران يتتابع برمى بنفسه سريعا من غير تثبت وكذا الحيران وقبل التتابع الوقوع في الشر من غير فكرة - ولاروية وتتابع الجمل في مشيه في الحراذا احرك الواحه حتى يكاد ينفك وتتابع القوم في الارض أى تباعدوا فيها على عى وشدة وقال الصاغاني التركيب يدل على اضطراب الشئ وقد شذ عنه التبعة قلت وإذا تأملت في قول أبي سعيد الذي تقدم فيه علت انه لا شذوذ فصل الثاء مع العين ( خطع كجعفر أحمله الجوهری و صاحب اللسان رقال ابن درید (اسم) قال وأحسبه مصنوعا وأنت | (رع) خبير ان هذا و أما اله لا يستدرك به على الجوهرى (نرع) الرجل (كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي أي طفل على نطق) قومه تطفيلا هكذا في النسخ وصوابه على قوم كما هو نص ابن الاعرابى النطاع كغراب الزكام) وقبل هو مثل الزكام والسعال ( وقد تطع) الرجل ( كمنى) فهو متطوع ( و ) قال الفراء (القطاعى بالضم المزكوم) وهو مأخوذ منه (و) قطع ( كمنع أحدث) وتغوط عن ابن دريد وليس بثبت (و) قال أيضا تطع (الشئ) ونص العباب الرجل اذا بد) او (ظهر) ويقال اذ ابدا فى تغوط لانه اذا - أحدث برز من البيوت فيكون من باب الكناية ( وقطعه تتطيعا كسره) قاله ابن عباد وأنشد لابن نجدة الفهمى (ع) يطعن العراب فهن سود * اذا جالسنه قلع قدام (نع) الرجل (بنع) ثعا (قاء) كتع تعاب التاء وأنكر الازهرى التاء وقد تقدم و بهما روى الحديث فئع تعة تخرج من جوفه جرو أسود و قال ابن درید هماسواء ( والنعنع) كجعفر (اللؤلو) عن أبي عمرو (و) التعيع (الصدف) عن ثعلب والمبرد و أبي عمرو أيضا و شاهده قول أبي الهميسع الاتى ذكره في كلام المصنف في فصل الجيم * يجرى على الخد كضئب النعنع * وقد أخطأ البشني في ضبطه وتفسيره فانه ضبطه كزبرج ثم فرضاب النعنع انه شئ له حب يزرع والصواب أنه جعفر و المراد به صدف اللؤلؤنيه | على ذلك الازهرى في خطبة الكتاب وفى العباب قال أبو عمر الزاهد روى المبرد عن البصريين نحو مما قال أبو عمرو قال وسألت عنها ثعلبا فعرفها (و) النعنع أيضا ( الصوف الاحمر ) عن أبي عمرو ( وانتع النصب التي من فيه هكذا فى سائر النسخ والذى حكاه الصاغاني عن أبي زيد وانتع التي من فيه مثال انصب ( وكذا الدم من الأنف والجرح) اذا خرج وقال غيره اندفع وكذلك قال ابن الاعرابي وزاد أنتع مثال أجمع وسيأتي ذلك في تركيب ن ث ع ( والتعتعة كلام فيه لتغسة و قال ابن دريد التعثعة (حكاية (المستدرك ) صوت الفالس و ) أيضا (متابعة التى ) يقال يتمتع بقينه اذا تابعه * ومما يستدرك عليه الثعة المرة الواحدة من التي، وتععت أئع من حسد فرح مع محركة لغة في نع يشع عن ابن الاعرابی نقله ابن بری و انشع متحراه انتعا عاهر يقاد ما و تنعنع الرجل بقينه مثل (تلع) تمتع (تلع رأسه كنع هذه الترجمة انفرد بها الجوهرى فقال أى شدخه و المثلع ) كعظم المشدخ من البسر) وغيره وهي موجودة في نسختنا وسقطت من غالب نسخ الصحاح ولذا قال صاحب اللسان وذكرها الجوهرى بالمعنى لا بالنص في ترجمة | تلغ في حرف الغين المعجمة ( أو الصواب بالغين) كمانبه على ذلك الصاغاني في العباب وخطأ الجوهرى في إيرادها هذا قلت وقد ذكرها الجوهرى أيضا في حرف الغين كما سيأتي و تخطئة الجوهرى من غير دليل ليس بوجيه لاسيما وقد تبعه الزمخشرى على ذلك (المستدرك ) فانه قال في هذا التركيب تلع رأسه وفلقه شدخه ورطب مثلع سقط من النخلة فانشدخ فتأمل ومما يستدرك عليه عشب تمع ككتف اذا كان غضا هكذا هو فى اللسان عن بعض الاعراب أورده في تركيب ورع وانا منه في ريبة هل هو بالعين المهملة | (ناع) أو المجمة فانظره (النوع كصرد ) أهمله الجوهرى وقال أبو حنيفة هو (شجر جبلى دائم الخضرة دوساق غليظ يسم و) وله ورق كورق الجوز وعناقيده كالبطم وهو سبط الاغصان وليس له حمل و (لا ينتفع به فى شئ واحدته ثوعة وقال مرة الثعبة شجرة |
صفحة:تاج العروس5.pdf/294
المظهر