انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/226

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الميم من باب الطاء ) (ملط ) وروى عن الاصمعي انه قال الممغط المتناهى فى الطول والممغط أصله متمغط والنوت للمطاوعة فقلبت ميما و أدغمت في الميم وفي الروض لا هيلى الممغط وزنه منفعل واند عمت النون في الميم كما اند غمت في محوته فاتحى لما أمن التباسه بالمضاعف ولم يدعموا النون في الميم - في شاه زنما، ولا فى غنماء لئلا يلتبس بالمضاعف لو قالوازما، وغماء (وتمغط البعير مديديه شديدا) فى السير (و) تمغط (الفرس) مد ضبعيه و اجرى حتى لا يجد مزيدا) في جريه ويحتشى رجليه في بطنه حتى لا يجد مزيد اللالحاق ثم يكون ذلك منه في غير اختلاط يسمح بيديه و يصرح برجليه في اجتماع قاله أبو عبيدة (أو) تمغط الفرس اذا ( مدقوائمه وتعطى فى حريه ) نقله أبو عبيدة أيضا (و) تمغط (فلان تحت الهدم اذا اسقط عليه البيت و قتله الغبار ) قال ابن دريد وليس مستعمل وامتغط سيفه استله) من (المستدرك) قرابه (و) امتغط ( النهار ارتفع) نقله الجوهرى والعين لغة فيه وقد تقدم * ومما يستدرك عليه المغط مد البعيريديه في السير قال | (مقط) * مغطا يمد غضن الاباط * والمتغط المتغضب عن ابن الاثير و الممتغط الطويل مقط عنقه بمقطها ويمقطها ) من حدى نصر وضرب كسرها) وقال بعضهم مقط عنقه بالعصا ومقره اذاضر به بها حتى ينكسر عظم العنق و الجلد صحيح ( و ) مقط ( فلانا ) بمقطه مقطا اذا (غاظه ) و بلغ اليسه فى الغيظ عن أبي زيد ( أو ) مقطه اذا ملا غيظاو ) مقط (القرن) مقطا (و) مقط ( به ) وهـذه عن كراع (صرعه و مقط (الكرة ) مقطا (ضرب بها الارض ثم أخذها ) كما فى اللسان والعباب والتكملة وقال الشماخ كان أوب يديها حسين أدركها * أوب المراح وقد ناد و ابتر حال ا مقط الكرين على مكنوسة زلف * في ظهر حنانة النيرين معزال وقال المسيب بن علس يصف ناقة مرحت يداها للنجاء كانها * تكر وبكفى ماقط في صاع ( و ) مقط (الطائر الانثي) يحفطها مقطا مثل (قطها) مقلوب منه (و) مقط ( بالايمان حلفه بها) نقله الصاغاني ( و ) المقط الضرب ) يقال مقطه (بالعصا) أى (ضربه) وكذلك بالسوط ( والمقط الشدة والضرب) و به فسر قول أبي جندب الهذلي لوانه ذوعرة ومقط * لمنع الجيران بعض الهمط وقال الليث المقط الضرب بالجبيل الصغير) المغار (و) المقط (شدة الفتل) يقال مقط الجبل أى قتله شديدا (و) المقط (الشد ) بالمقاط) يقال مقطوا الابل مقطا اذا شد وها بالمقاط ككتاب وهو الجبل) أيا كان (أو) هو الحبل (الصغير الشديد القتل) يكاد - يقوم من شدة قتله كالقماط مقلو با منه وتقول شده بالقماط فان أبى في المقاط وفي حديث عمر رضى الله عنه لما قدم مكة فقال من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه فقال المطلب بن أبي وداعة قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندى والمساقط الحازى المتكهن الطارق بالحصى) نقله الجوهرى (و) المساقط (مولى المولى ) في الصحاح تقول العرب فلان ساقط ابن ماقط ابن لاقط تنساب | بذلك فالساقط عبد المساقط والمساقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق نقلته من كتاب من غير سماع انتهى وقد سبق ذلك للمصنف | في س ق ط وفى ل ق ط (و) المساقط ( بعير قام من الاعياء والهزال ولم يتحرك ) وفي الصحاح قال الفراء المساقط من الابل | مثل الرازم ( وقد مقط) بمقط (مقوطا ) أى (هزل) هزالا ( شديد او ) المساقط ( أضيق المواضع فى الحرب) هكذا هو فى سائر النسخ ومثله في العين وهو غلط والصواب المأقط بالهمز كجاس وقد سبق له ذلك في أقط والميم ليست بأصلية (و) المساقط (رشاء الدلوج مقط ككتب) الصواب ان مقطا جمع مقاط وهو الحبل ايا كان ككتاب وكتب كما في اللسان وغيره (و) المساقط ( مقود الفرس) وقال ابن دريد هو المقاط وكذلك قال في رشاء الدلو وقد حرف المصنف (والمقط ككتف الذى يواد لستة أشهر أو سبعة اشهر عن ابن عباد قال ( و ) المقط بالضم خيط يصاد به الطيرج امقاط) كقفل وأقفال ومقطه تنقيطا صرعه) عن ابن عباد - كفطه (وا منقطه استخرجه) يقال امتقط فلان عينين مثل جمرتين أى استخرجهما * ومما يستدرك عليه المفقط المتغيظ وهو ماقط أى شديد وقال ابن دريد رجل ماقط وهو الذي يكرى من منزل الى منزل وقال غيره كالمقاط كنداد وقيل المقاط أجير الذكرى وفى الاساس لم أر فى السقاط مثل الكرى والمقاط وهو كرى الكرى بعجز عن حمل الرحل في بعض الطريق فيس تكرى له (المفعوطة) ومقط الابل تحقيطاشدها بالمقاط وجعلها مقطا واحد اومقطه الشئ مقطا جرعه عن ابن عباد المفعوطة) بالضم أهمله الجوهرى (ملط) والصاغاني في التكملة والعباب وقال الليث هي ( كالقمعوطة زنة ومعنى) وهى دحروجه الجمل كما تقدم ذلك كما في اللسان الملاط بالكسر الخبيث) من الرجال الذى (لا يرفع له شئ الاسرقه واستحله) قاله الليث ووقع في اللسان لا يدفع اليه شئ الا المأ عليه وذهب به سرقاو استحلالا ( و ) الملط الذى لا يعرف له نسب ولا أب قاله الاصمعي من قولك أملط ريش الطائر اذا سقط عنه و يقال غلام ملط خلط وهو (المختلط النسب) كم فى الصحاح ( ج أملاط) (وملوط بالاضم ( وقد ماط) الرجل ) ككرم ونصره اوطا) بالضم يقال - هذا ماط من الملوط ( وملط الحائط ملطا (طلاه) بالطين ( كملطه ) تقليطا الاخير عن ابن فارس ( و) ملط شعره (حلقه) عن ابن - الاعرابي (و) الملاط ) ككتاب الطين) الذى يجعل بين سافي البناء و يملط به الحائط ( كما في الصحاح ومنه حديث صفة الجنة - ملامها مسك أذفر (و) الملاط (الجنب) نقله الجوهرى و هما ملاطان سميا بذلك لانهما قد ماط عنهما اللهم ملطا أى نزع وجمعه (المستدرك) ودو و ملط