فصل الخاء من باب المسين) (خنفس ) ١٤٣ برید) بدری (و معقل) عقبى بدرى وعبد الله بن النعمان بن بلامة بن خناس) بن سنان المذكور و الذمة بالذال المعجمة ويقال بالمهملة ويقال بضمتين كما سيأتي ذكره في موضعه بدرى أحدى وكذلك أبو قتادة الحرث بن ربعي بن الامة بن النعمان بن خناس واختلف في اسمه بدرى فى قول بعضهم وهو مستدرك على المصنف (وأم خناس) امرأة مسعود هكذا ضبطه ابن ماكولا الهم صحبة وهمام بن خناس) المروزى (تابعی) عن ابن عمرو وفاته خناس بن سحيم عن زياد بن حدير وخناس الذي حدث عنه كايب بن وائل (و) خنيس كزبير ابن خالد أبو صخر الخزاعي الكعبي قتل فيما قيل يوم الفتح (و) خنيس (بن أبي السائب بن عبادة الأنصارى الأوسى فارس بطل بدرى (و) خنيس ( بن حذافة بن قيس السهمى أخو عبد الله له هجرتان (وأبو خنيس الغفاري) ويقال خنيس والأول أثبت له حديث صحابيون و( قال ابن الاعرابي ( الجنس بضمتين) وضبطه الصاغاني بالضم (الظباء) أنفسها ( وموضعها أيضا) خنس كذا هو نص التكملة وفي اللسان مأواها ( و) الخنس (البقر) وقد تقدم أن أصل الخنس في الظباء والبقر كله اختص واحد ها خنسا. ( وانخنس) الرجل (تأخر) مطاوع خنه وقد تقدم في أول المادة فهو تكرار مع عدم ذكره اختنس وهو مثله كما صرح به غير واحد (و) من المجاز انحنس الرجل اذا ( تخلف عن القوم وكذلك خنس كما نقله الأصمعي عن اعرابي من بنى عقيل ( وتحتسبهم) أى (تغيب) بهم وهذا أيصا قد تقدم في أول المادة فهو تكرار * ومما يستدرك عليه الخنوس الانقباض (المستدرك) وخنس من بين أصحابه استخفى والخناس كالخنوس وخذت التخل تأخرت عن قبول التلقيح فلم يؤثر فيها ولم تحمل في تلك السنة | والخانس المتأخر و المجمع الخنس وقد توصف به الابل ومنه حديث الحجاج ان الابل ضمر خنس ما جشمت جشمت أى صوابر على العطش وما حملتها حملته وضبطه الزمخشري بالحاء المهملة والموحدة بغير تشديد وقد تقدم في موضعه وخنس به واراه و خنس اذا تواری و غاب وأخنسته أنا خافته قاله الأصمعي وأ - نسوا الطريق جاوزوه عن أبي عمرو أو خلفوه وراء هم وه و مجاز كما للزمخشرى وقال الفراء أخنست عنه بعض حقه فهو مخلس أى أخرته وقال أبو عبيدة فرس خنوس كصبور هو الذي يعدل وهو مستقيم في حضرة ذات اليمين وذات الشمال وكذلك الانثى بغيرها ، نقله الصاغانى والجمع خنس والمصدر الخنس بسكون النون وقال ابن سيده فرس خنوس يستقيم في حضره ثم يخنس كأنه يرجع القهقرى والخنس نوع من انتمر بالمدينة صغار الحب لاطئة الاقماع على التشبيه بالانف و استعاره بعضهم للنبل فقال يصف درعا لها عكن ترد النيل خنسا * وتهزأ بالمعابل والقطاع و خنس من ماله أخذ وقال الاصمعي ولد الخنزير يقال له الخنوس بالسين رواه أبو يعلى عنه والخنس في المقدم انبساط الاخص وكثرة اللهم قدم خنساء والخناس كغراب داء يصيب الزرع فيتجعثن منه فلا يطاول وخنساء وخناس وخناسی کله اسم امرأة و : و خنس حي والثلاث الخنس من ليالي الشهر قيل لها ذلك لان القمر يحنس فيها أى يتأخر درجة خنيس كزبير محلة بالكوفة والخنيس كسكيت المراوغ المحتال والخنس الرجوع وهو مجاز * ومما يستدرك عليه الخيلوس كعضر فوط حجر القداح هنا ذكره صاحب اللسان نقلا عن الازهرى فى الخماسى * ومما يستدرك عليه أيضا ناقه خند اس کمرش كثيرة اللحم هنا ذكره صاحب اللسان وقد تقدم للمصنف في خدلس ثم رأيت المصنف ذكرها عن ابن دريد فى خمس أيضا وقد تقدم (الخنعس كعفر) (الخمس) أهمله الجوهرى ونقله الصاغاني في التكملة وصاحب اللسان ولم يه زياه وعزاء في العباب للخارزنجى قال هو (الضبع) وأنشد الثاني قول الشاعر ولولا أميرى عاصم التشورت * مع الصبح عن قورابن عيسا مخنعس وقال الاول هو الخمس بالتاء * ومما يستدرك عليه خنعس با همفر جبل قرب قر في ديار غني بن أعصر ( خنفس) الرجل عن (المستدرك ) (خنفس) القوم خنفسة اذا كرههم و عدل عنهم عن أبي زيد و كذا خنفس عن الأمر اذا عدل عنه والنور زائدة ولذاذكر الصاغاني قالب هذه المادة فى خ ف س ( والخنافس بالضم الأسد) نقله الصاغانى كأنه من الخفس وهو الغلبة في الصراع (و) الخنافس بالفتح ع قرب الأنبار) كان يقام بها سوق للعرب وقيل هو اسم ما، ودبر الخنافس على طود شاهق غربى دجلة) وفيه طلسم وهوانه ( تسود في كل سنة ثلاثة أيام حيطانه وسقوفه) وأرضه (بالخنافس الصغار و بعد انقضاء تلك الأيام الثلاثة لا توجد) ثم (واحدة البتة) هكذا نقله الصاغانى ( ويوم الخنفس بالفتح من أيام العرب) نقله الصاغاني أيضا قلت وهو ناحية باليمامة قريبة من جز الاومر يفق بين مراد وذى طلوح و بينها و بين مجر سبعة أيام أو ثمانية والخنفسة كفر طقة وعلبطة من الابل الراضية بأدنى مرتع هو مأخوذ من الخفس وهو الاكل القليل كما مر عن أبي عمرو (والخنفساء) بفتح الفاء ممدود (والخنفس كجندب) وضم الفاء لفة فيه ما (و) الخنفس مثال (خندف) بلغة أهل البصرة قال الشاعر والخنفس الأسود من تجرّه * مودة العقرب فى العمر (و) الخنفسة مثال (قنبعة و الخفة مثال (قرطقة) و به ما يروى قول ابن دارة وفى البر من ذئب وسمع وعقرب * وثرملة تسعى وخنفسة تسمرى هذه الدويبة السوداء المنتنة الريح وهي أصغر من الجمل تكون في أصول الحيطان ويقال هو ألح من الخنفساء لرجوعها
صفحة:تاج العروس4.pdf/143
المظهر