١٤٠ فصل الخاء من باب السين) (خمس) فى ع ش ر (ويوم الخميس) من أيام الاسبوع (م) معروف و اغما أرادوا الخامس ولكنهم خصوص بهذا البناء كما خصوا النجم بالديران قال اللحياني كان أبو زيد يقول مضى الخميس بما فيه فيفرد ويذكر وكان أبو الجراح يقول مضى الخميس مافيهن فيجمع ويؤنت ويخرجه مخرج العدد ( ج أخاء وأخمسة) وأخامس حكيت الاخيرة عن الفراء والخميس (الجيش) الجرار وقيل الخشن وفي المحكم سمى بذلك لانه خمس فرق المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة) وهذا القول الذي عليه أكثر الائمة وقيل سمى بذلك لانه يخمس فيه الغنائم نقله ابن سيده و نظر فيه شيخنا قائلا بأن التخميس للغنائم أمر شرعي والخميس موضوع قديم (و) الخميس (اسم) تسموا به كما تسمو الجمعة (و) يقال ما أدرى أى خيس الناس هو أى) أى (جماعتهم) نقله الصاغاني عن ابن عباد (وخميس) بن على (الحوزى) الحافظ أبو كرم الواسطى النحوى شيخ أبي طاهر السلفي الى الحوزة محلة شرقي واسط وقد تقدم (و) موفق الدين أبو البركات محمد بن محمد بن الحسين بن القاسم بن خميس الموصلى محدثان) الاخير عن أبى نصر بن عبد الباقي بن طوق و غیره و هو من مشايخ الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسى صاحب روضة الاخبار والخمس بالكسر من أظماء الابل وهى) كذا في النسخ والصواب وهو وسقط ذلك من الصحاح ( أن ترعى ثلاثة أيام وترد) اليوم (الرابع) ولو حذف كالة وهى لأصاب ( وهى ابل) خامه و خوامس) وقد خمست وقال الليث الخمس شرب الابل يوم الرابع من يوم صدرت لانهم يحبون يوم الصدر فيه وقد غلطه الازهرى وقال لا يحسب يوم الصدر في ورد النعم * قلت وقال أبو سهل الخولى الصحيح في الخمس من أظماء الابل ان ترد الابل المساء يوما فتشربه ثم ترعى ثلاثة أيام ثم ترد الماء اليوم الخامس فيحسبون اليوم الاول والاخر اليومين اللذين شربت فيهما ومثله قول أبي زكريا (و) الخمس ( اسم رجل وملك باليمن) وهو (أول من عملى له البرد المعروف بالخمس) نسبت اليه وسميت به ويقال لها أيضا خيس قال الأعشى يصف الارض يوما تراها كشبه أردية الشخمس وبوما أديمها نغلا وكان أبو عمرو يقول انما قيل للثوب خميس لان أول من عمله ملك باليمن يقال له الخمس بالكسر أمر بعمل هذه الشباب فنسبت اليه و به فسر حدیث معاذ السابق قال ابن الاثير وجاء فى البخارى خميص بالصاد قال فان صحت الرواية فيكون استعارها للثوب وقد أهمله المصنف عند ذكر الخميس وهو مستدرك عليه ( و ) قال الازهرى فلاة خمس اذا انتاط ماؤها حتى يكون ورد النعم اليوم الرابع سوى اليوم الذي شربت) وصدرت ( فيه) هكذا ساقه فى ذكره على الليث كما تقدم قريبا (و) يقال (هما في بردة أخماس أي تقار با واجتمع او اصطلحا) وأنشد ابن السكيت صیر نی جودید به و من * أهواه في بردة أخماس فسره ثعلب فقال قرب ما بيننا حتى كانى وهو فى خمس أذرع وقال الازهرى وتبعه الصاغانى كأنه اشترى له جارية أوساق مهر | امر أنه عنه وقال ابن السكيت يقال في مثل ليتنا في بردة أخماس أى ليتنا تقار بنا و يراد بأخماس أى طولها خمسة أشبار ( أو ) يقال ذلك اذا ( فعلا فعلا واحدا يشتبهان فيه كا نهما في ثوب واحمد لاشتباههما قاله ابن الاعرابی (و) من أمثالهم ( يضرب أخاسا لا سداس) أى ( يسعى فى المكر والخديمة) وأصله من أظماء الابل ثم ضرب مثلا للذي يراوغ صاحبه ويريه أنه يطيعه كذا في اللسان وقيل ( يضرب لمن يظهر شيأ ويريد غيره ) وهو مأخوذ من قول أبي عبيدة ونصه قالوا ضرب أخماس لا سداس يقال للذي بقدم الامر يريد به غيره فيأتيه من أوله فيعمل رويدا رويدا وقوله (لأن) الى آخره مأخوذ من قول رواية الكميت ونصه ان الرجل اذا أراد فرا بعيدا عود ابله أن تشرب خسادسا ) حتى اذا دفعت في السير صبرت الى هنا نص عبارة رواية الكميت وضرب تعنى بين أى يظهر أخماسا لاجل اداس أى رقى ابله من الخمس الى السدس) وهو معنى قول الجوهرى وأصله من أظماء الابل وقال ابن الاعرابي العرب تقول لمن خاتل ضرب أخاس الاداس وأصل ذلك ان شيخا كان فى ابله ومعه أولاده رجالا يرعونها قد طالت غربتهم عن أهلهم فقال لهم ذات يوم ارعوا ابلكم وبعا فر عوار بعان وطريق أهلهم فة الوالد لورعيناها خمس افراد وابو ما قبل أهلهم فقالو الورعيناها سدسا ففطن الشيخ المايريدون فقال ما أنتم الاضرب أخماس لأسداس ماهمتكم رعيها انما همتكم أهلكم وأنشأ وذلك ضرب أخاس أراه * لأسداس عسى أن لا تكونا يقول وأخذ الكميت هذا البيت لانه مثل فقال وأنشد ابن الاعرابي لرجل من طبئ وقال خريم بن فاتك الأسدى وذلك ضرب أخماس أريدت * لاسداس عسى أن لا تكونا في موعد قاله لي ثم أخلفه * غدا غدا ضرب أخماس لا سداس لكن رموكم بشيخ من ذوى من * لم يدر ما ضرب أخماس لأسداس ونقل ابن السكيت عن أبي عمر و عند انشاد قول الكميت هذا كقولك شش پنج يعنى يظهر خمسة ويريد ستة ونقل شيخنا عن الميداني
صفحة:تاج العروس4.pdf/140
المظهر