فصل الخاء من باب السين) (خبر) ۱۳۵ ورواه نصر بالخاء المعجمة والحواسه بالضم الغنيمة عن ابن الاعرابي الحيس الخلط و ) منه سمى الحيس ( و ) هو (تمر يخلط بالسمن وأقط فيجن) وفي اللسان هو التمر البرنى والاقط يدقان و يجنان بالسمن عجنا (شدید) انم بندر منه نواه) وفي اللسان حتى يندر النوى عنه نواة نواة ثم يستوى كا تريد وهى الوطبة (وربما جعل فيه - ويق) أوفقيت عوض الاقط وقال ابن وضاح الاندلسى الحبس هو التمر ينزع نواه ويخلط بالسويق قال شيخه او هذا لا يعرف * قلت أى لنقص اجزائه وقال الابى فى شرح مسلم قال عياض قال الهروى - الحيس ثريدة من اخلاط ( وقد حاسه يحيه ) اتخذه قال الراجز القمر والسمن معالم الاقط * الحيس الا أنه لم يختلط قال شيخنا هذا البيت مشهور نشده الفقهاء أو المحدثون ومفهومه ان هذه الاجزاء اذا خلطت لا تكون حيسا وهو ضد المراد وقد استشكله الطيبي أيضا في شرح الشفاء وأبقاه على حاله والظاهر انه يريد اذا حضرت هذه الاشياء الثلاثة فهي حيس بالقوة لوجود مادته وان لم يحصل خلط فيما عناه، وقد أشار اليه شيخنا الزرقاني في شرح المواهب وان لم يحزره تحرير الشافيا وعرضته كثيرا على شيوخنا فلم يظهر فيه شئ حتى فتح الله تعالى بما تقدم انتهى وقال هنى بن أحمر الكناني وقيل هو لزرافة الباهلي هل في القضية أن اذا استغنيتم وأمنتم فأنا البعيد الاجنب واذا الكتائب بالشدائد مرة * حجرتكم فأنا الحبيب الاقرب والجندب سهل البلاد وعذبها * ولى الملاح وحزنهن المجدب واذا تكون كريهة أدى لها واذا يحاس الحيس يدعى جندب عجبا لذلك قضية واقامتى * فيكم على تلك القضية أعجب هذا العمركم الصغار بعينه * لا أم لى ان كان ذاك ولا أب (و) الحيس (الامر الردى الغير المحكم و منه المثل ( عاد الحيس يحاس أى عاد الفاسد يفسد) ومعناه أن تقول لصاحبك أن هذا الأمر حيس ليس بمحكم ولا جيد وهو ردى ، أنشد لشهر تعيين أمر اثم تأتين مثله * لقد حاس هذا الأمر عندك حائس ( وأصله ان امرأة وجدت رجلا على فجور نعيرته فجوره فلم يلبث ان وجدها الرجل على مثل ذلك أوان رجلا أمر بأمر فلم يحكمه فدمه آخر وقام ليحكمه فجاء بشتر منه فقال الامر عاد الحيس يحاس والقولان ذكرهما الصاغانى هنا وفرقهما صاحب اللسان في المادتين حوس و حى س وزاد قول الشاعر أنشده ابن الاعرابی (خاش) عصت سجاح شبنا وفيها * واقبت من النكاح ويسا * قد حيس هذا الدين عندى حيا أي خلط كما يخلط الحيس وقال مرة أى فرغ منه كما يفرغ من الحيس ( ورجل محبوس ولدته الاماء من قبل أبيه وأمه ) وقال ابن سيده هو الذى أحدقت به الاماء من كل جهة يشبه بالحبس وهو يخلط خلطا شديدا وقيل اذا كانت أمه وجدته أمتين قاله أبو الهيثم وفى حدیث آل البيت لا يحبنا الاكع ولا المحيوس وفى رواية الحكم قال ابن الأثير المحيوس الذى أبوه عبد وأمه أمه كأنه مأخوذ من الحيس (و) قال الفراء يقال قد ( حيس حيسهم) اذا (دنا هلاكهم كذا نص التكملة وفي اللسان عن الفرا، قد حاس يسهم ( وحاس الحبل يحيسه ) حيسا (قتله) ولم يحكمه ( وأبو الفتيان) مصطفى الدولة محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس) الغنوى (كننور شاعر دمشق مشهورله ديوان قد اطلعت عليه ولد يد مشق سنة ٣٩٤ وروى عنه أبو بكر الخطيب وتوفى بحلب سنة ٤٧٣ ومما يستدرك عليه حيس الحيس تحيي اخلطه واتخذه وحيوس كصبور القتال لغة في المؤس عن ابن الاعرابي والحيس قرية (المسندرلا) من قرى اليمن قال الصاغاني قد وردتها * قلت والحيس شعب بالشربة من هضب القليب في ديار فزارة سمى به لات حمل بن بدر ملا دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب حتى شرب منها قوم رد و اد ا حسا عن الغاية وقال ابن فارس حست الحبل حيسا اذا فعلته وأبو عبد الله محمد بن الحيسى بن عبد الله بن حبوس كتنور الشاعر المفلق روى شعره عبد العزيز بن زيدان توفى سنة ٥٨٠ لفصل الخاء المعجمة مع السين (خبس التي بكفه يحبه خبا ( أخذه وغمه كبسه واختبه ( و ) خيس (فلا ناحقه ) أو ماله (ظلمه وغشمه) كا خبه اياه (والخبوس) كصبور (الظلوم) الغشيم قاله هشام و به سمى الاسدخبوسا (والخباسة والخياساء بضمها الفنية) قال عمرو بن جوين أوامر والقيس فلم أر مثلها خياسة واحد * و نهنهت نفسى بعد ما كدت أفعله هكذا في اللسان وقال الأصمعي الخياسة ما تخبت من شئ أى أخذته وغنته والجبس بالكسر أحد أظماء الابل هكذا فى سائر الشيخ وفي التكملة آخر أظماء الابل وهو الخمس بالميم واهل ما في التكملة تصحيف فقد سبق أن آخر أظماء الابل العشر فالصواب ما ه: أفتأمل (و) خباس (كغراب فرس فقيم بن جرير ) بن دارم قال دكين بن رجاء الفقيمي بين الخماسيات والا وانق * وبين آل ساطع وناعق (حبس)
صفحة:تاج العروس4.pdf/135
المظهر