انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/13

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الزاى ) (جوز)

(البخيل و) قيل هو ( الضعيف و) قيل هو (اللنيم) وقد ذكره رؤبة في شعره وكرز يمشى بطين الكرز * أحرد أو جعد اليدين جيز هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغانی و بین مشطوریه مشطوران و هما لا يحذر الكي بذاك الكنز * وكل مختلاف ومكائز ۱۳ (والجبين) كأمير ( الخبز الفطير ) يقال جاء بخبرته جبيزا أى فطيرا (أو) هو (اليابس القفار ) يقال أكات خبزا جيزا أى يابسا قضارا ( وقد حيز الخبز ( لكرم و) عن ابن الاعرابى (جزله من ماله جيزة قطع له منه قطعة) كذا في اللسان (والجايزة) بالهمزة الفرار والسعى) وقد جابز جأ بزة نقله الصاغاني (جرز ) * يجوز جرزا (أكل أكل وحيا ) أي بسرعة (و) جرز (قتل) يحرزه جرزا (جرز) حتى وقنا كيده بالرجز * والصقع من قاذفة وجرز قال رؤبة فانه أراد بالجرز القتل قال الصاغاني وروى أبو عمر ور جزرؤ بة هكذا بالمشرفيات وطعن وخز * والصقع من قاذفة وجرز قال ويروى والصعب والقاذفة المنجنيق (و) جرز (نخس) بحرزه حرزا و به فسر ابن سيده بيت الشماخ الاتى ذكره قريبا ( و ) جرز (قطع) بجوزه برزا (و) من المجاز (الجروز) كصبور (الاكول) الذى اذا أكل لم يترك على المائدة شيأ (أو) هو ( السريع الأكل) من الناس ( وكذا) الابل و ( الانثى) جروز أيضا ( وقد جرز ككرم) جرازة وقال الاصمعي ناقة جروز اذا كانت أكولا تأكل كل شئ ( و ) يقال (أرض جرز) بضمتين ( وجرز) بضم فسكون مخففة عن الاول كعسر و عسر ( وجرز ) بالفتح يجوز أن | يكون مصدر اوصف به كأنها أرض ذات حرز أى أكل للنبات (وجرز ) محركة كنهرونهر ( ومجروزة) اذا كانت (لا تنبت) كانها تأكل النبت أكاد ( أو ) التي (أكل نباتها أو ) التي لم يصبها مطر) قال تستر أن تلقى البلاد فلا * مجرورة نفاسة وعلا وقال الفراء في قوله تعالى أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز قال أن تكون الارض لانبات فيها يقال قد جرزت الارض فهى | مجروزة جرزها الجراد والشاء والابل ونحو ذلك وفي الحديث أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بينما يسير اذ أتى على أرض جرز مجدية مثل الأيم التي لا نبات بها وفي حديث الحجاج وذكر الارض ثم قال الوجدن جرز الا يبقى عليها من الحيوان أحدو ( ج ) الجرز ( محركة (أجراز ) كسبب وأسباب وجمع الجرز بالضم جرزه مثل محمر وجمرة ( و ) ربما ( بقال أرض أجراز ) كما يقال أرضون أجراز (و) تقول منه (أجرزوا) كما نقول أبيسواد أجرز القوم أحلوا وأرض جارزة يابسة غليظة يكتنفه ارمل أوقاع والجمع جوارز وأكثر ما يستعمل في جزائر البحر والجوزة محركة الهلال) ويقال رماه الله بشعرزة وحرزة بريد به الهلال ومن أمثالهم لم ترض شانئة ٢ قال في اللسان أى أنها الايجوزة ٣ يضرب في العداوة وان المبغض لا يرضى الا باستئصال من يبغضه (و) يقال جاء بحرزة ) بالضم الحزمة من القت ونحوه من شدة بعضائها لا ترضى نقله الصاغاني وزاد الزمخشري كالجوز أى بغيرها ( وأحرزت الناقة فهى مجرز) اذا (هزات والجرز بالضم و بضمتين (محمود من جدید معروف عربی کذا فی اللسان * قلت والمعروف أنه معرب ( ج اجرا از وجرزة) الاخير كعنبة قال يعقوب ولا تقل أجرزة للذين تبغضهم الا بالاستئصال وأنشد قول رؤبة * والصقع من خابطة وجرز * (و) الجرز (بالكسر لباس النساء من الوبر وجلود الشاء) ويقال هو الفرو الغليظ ( ج جروزو) الجوز ( بالتحريك السنة الجدية) يقال سنة جرز أى مجدبة والجمع اجراز قال الراجز قد حرفتهن السنون الأجراز * (و) الجوز ( الجسم) قال رؤبة * بعد اعتماد الجوز البطيش * قال ابن سيده كذا حكى في تفسيره (و) الجرز (صدر الانسان أو وسطه) ومنهم من فسر قول رؤبه باحدهما ( و ) قال ابن الاعرابى الجرز (لحم ظهر الجمل ) وأنشد الحجاج في صفة جمل سمين فضحه الحمل وانهم ها موم السديف الوارى * عن جرز عنه وجوز عارى والجراز كغراب السيف القاطع) وقبل الماضى النافذ و يقال سيف جر ا ز اذا كان مستأدلدا (وذوا الجراز سيف ورقا بن زهير ) يقال (ضرب به زهیر خالد بن جعفر فنباذ و الجراز ) ولم يقطع (و) الجراز ( كحاب نبات يظهر كالقرعة لا ورق له ثم يعظم) حتى يكون ( كانسان قاعد ثم يدق رأسه ويتفرق ( وينتورنورا كالدفلى تبهج من حسنه الجبال) وهى منابته ( ولا يرعى ولا ينتفع به في شيء من مرعى أومأ كل وهور خو مثل الدبا بر مى بالحجر فيغيب فيه قاله أبو حنيفة ( ورجل ذو جراز ) کسحاب (غلیظ صلب) هكذا فى النسخ والصواب رجل ذو جرز محركة أى غلاظ وصلابة وانه لذو جرز أى قوة وخلق شديد يكون للناس والابل ) والجارز الشديد السعال) وأحسن منه والجار ز من السعال الشديد قال الشماخ يصف حمر الوحش بحشر جهاط ورا وطورا كانها * لها بالرغامى والخياشيم جارز هكذا أنشده الجوهري واستشهد الازهرى بهذا البيت على السعال خاصة وقال الرغامي زيادة الكبد و اراد بها الرئة ومنها يهيج السعال وقال ابن برى أى بحث رجها تارة وتارة بيصيح بهن كان به جار زا و هو السعال والرغامى الانف وما حوله قال الصاغاني