(تفلیس) 117 (فصل التاء من باب السين )) (يس) (المستدرك) الجوهرى و صاحب اللسان و قال الصاغانی عن ابن دريد هو ( الطخ سحاب رقيق في السماء ) قال وليس بثبت * ومما يستدرك هنا قولهم وقع فلان في تغلس انضم الناء وفتح الغين وكسر اللام المشددة أى فى الداهية عن أبي عبيد هنا نقله صاحب اللسان على ان التاء أصلية وسيأتى للمصنف في غ لى س ( تفليس بالفتح والعامة تكسر الاول (قصبة كرجستان) أورده الصاغاني في ف ل س فقال و بعضهم يكسرتا، ها فيكون على وزن فعليل و يجعل التاء أصلية لان الكلمة جرجية وان وافقت أوزان العربية ومن فتح التاء جعل الكلمة عربية وتكون عنده على وزن تفعيل فانظره مع قول المصنف وتأمل ( عليه سورات و حماماتها تنبع ماء حارا بغير نار لان منابعها على معادن كبريت كما قيل وهو فى حدود أرض فارس وأعاده المصنف ثانيا فى فى ل س وقال هناك وقد تكسر فى فيل وقد قلد فيه الصاغاني من غير تنبيه عليه فتامل ( التلية ككينة أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هي (الخصية) وهما تليستان (و) التالية (هنه تسوى) كما قاله الازهرى وقال غيره وعاء يسوى ( من الخوص شبه قفة وهي شبه العيبة التي تكون عند القصارين والجمع تلاايس (و) التليسة أيضا ( كيس الحساب يوضع فيه الورق ونحوه ( ولا تفتح) قاله تغلب تلان بكسر التاء واللام وسكون الميم أهمله الجمهور وهى (قاعدة ع لمكة بالغرب ذات أشجار وأنهار وحصون وفرض) وأعمال وقرى وفيها يقول تلان لو أن الزمان بها بسنو * فابعدها دار السلام ولا الكرخ (القديسة) (نان) (تنیس) شاعرهم وقد نسب اليها خلق كثير من أهل العلم ( تنيس ككين) قال شيخنا وحكى بعضهم فتحها ( د بجزيرة من جزائر بح و الروم) قاله الازهرى وهو قرب دمياط تنسب اليه الشباب الفاخرة ) قال شيخنا و سماها بعض تونة يقال انها سميت بتنيس بن نوح عليه السلام قلت الصواب أن تونة من أعمالها كد يبق وبورا و القسيس وأما تنيس فانها سميت بتنيس بن حام بن نوح عليه السلام ويقال بناها قليمون من ملوك القبط وبناؤه الذي قد غرقه البحر وكان ملكه تسمين سنة وكانت من أحسن بلاد الله بساتين وفواكه و يقال كان له امائه باب فلما مضى لد قلط بانوس من ملكه مائتان واحدى وثلاثون سنة هجم الماء من البحر على بعض المواضع التي تسمى اليوم ببحيرة تنيس فأغرقه ولم يزل يزيد حتى أغرقها بأجمعها و بقيت بعض المواضع التي كانت في ارتفاعها باقية الى الان والبحر محيط به وكان استحكام غرق هذه الارض قبل أن تفتح مصر بمائة سنة وبقيت منها بقايا نفخر بها الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب في سنة ٦٢٤ خوفا من أن يتحصن بها النصارى فاستمرت الى الان خرابا ولم يبق الان الارسومها ( وتونس) بالضم وكسر النون قال الصاغانى ولو كان مهموز المكان موضع ذكره فصل الهمزة ولو كانت التاء زائدة مع كونه معتل الفاء لمكان موضع ذكره فصل الوار (قاعدة بلاد افريقية) قبل انها (عمرت من أنقاض قرطاجنة) وهى من أشهر مدن افريقية وأعمرها مشتملة على قلاع وحصون وقرى واعمال عامرة وقد نسب اليها خلق كثير من أهل العلم منهم الشيخ مجد الدين أبو بكر محمد التونسي شيخ القراء والاصولية والنحاة بدمشق مات سنة ۷۱۸ وغيره (و) جمال الدین محمد بن محمد التنسى محركة) ويقال سبط التندي كما حققه الحافظ محدث (اسکندری) ولم يبين نسبته الى أى شئ * قلت وهى قرية بساحل افريقية كما قاله الرشاطى ( له نسل) منهم جماعة فضلاء آخرهم قاضى المالكية بمصر ناصر الدين أحمد بن التنسى ومن اسلافهم أبو عبد الله محمد بن المعز التنسى ذكره منصور في الذيل ومن هذه القرية أيضا ابراهيم بن عبد الرحمن الندى سمع من وهب بن ميسرة وكان يفتى مات سنة ٣٨٧ وذكر السخاوي في الضوء ان تنس (المستدرك) من اعمال المسان ونسب اليها محمد بن عبد الله التنسى من القرن التاسع * ومما يستدرك عليه تناس الناس بالضم رعاعهم . عن كراع هكذا نقله صاحب اللسان قال ولم يعرفه الأزهرى ( التوس بالضم الطبيعة والخيم) والخلق يقال الكرم من توسه وسوسه أى من خليفته وطبع عليه وجعل يعقوب تاء هذا بدلا من سين سوسه واليه ذهب ابن فارس وفي حديث جابر كان من توسى الحياء (و) يقال ( هو من اتوس صدق أى من أصل صدق) رواه ابن الاعرابی (وتوساله وجوسا) مثل بوساله رواه ابن الاعرابي أيضا (التيس) وهو (دعاء عليه) و يقال تا ساه اذا آذاه و استخف به و هو مستدرك عليه التيس الذكر من الظباء والمعز والوعول) وقيل هو خاص بالمعز ( أو ) هو من المعز ( اذا أتى عليه سنة) وقبل الحول جدى كذا في المصباح وقال أبو زيد اذا أتى على ولد المعزى سنة فالذكر تيس والانثى عنزة ( ج تيوس ) فى الكثير (وأنياس ونيسة) كعبة وأتيس كا فلس في القليل قال الهذلي (النوس) ... وقال طرفة من فوقه أنسر سود و أغربة * ودونه اعنز كاف وأتباس ملك النهار ولعبه بفحولة * يعلونه بالليل علو الانيس (ومنيوساء) جماعة التيوس ( والنياس) كشتاد (ممسكه ) ومنه قول عبد العزى بن صفوان بن أمية بن حاضر الاسدى مهيرة نياس (و) التياس (لقب الوليد بن دينار ) السعدی شیخ لا بي نعيم الفضل بن دكين يروى عن الحسن كذا في تاريخ البخارى وحديثه منقطع ( وعترتيا ، بين) هكذا فى سائر النسخ والصواب بينة ( النيس محركة) وهى التى قرناها كقرنى الوعل) الجبلي في طولهما فال ابن شميل والعرب تجرى الظباء مجرى العنز فيقولون فى انائها المعزوفى ذكورها التيوس قال الهذلي وعادية تلقى الثياب كأنها * تيوس طباء محصه او انتبارها ولو أجروها مجرى الضأن لقالوا كباش ظباء (و) في الصحاح (فيه تيسية و) ناس ( يقولون تيسوسية) وكيفو فيه قال ولا أدرى ما صحتهما
صفحة:تاج العروس4.pdf/116
المظهر