انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/114

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١١٤ (فصل التاء من باب السين )) (ترس) يهنس في مشيته ويتهنس أى بيختر قال أبوز بيد حرملة بن منذر الطائي يصف أسدا وقال أيضا في هذه القصيدة يصفه اذا تبهنس يمشى خلته دعنا * دعا السواعد منه غير تكسير مبهنسا حيث يمنى ليس يفزعه * مشعر اللدواهي أي تشمير قال الصاغاني في العباب هو منحوت من بهس اذا جرى ومن بنس اذا تأخر معناه انه يمشى مقار با خطوه فى تعظم وكبر (و) البهنس الجمل الذلول كالبهانس بالضم) عن أبي زيد ) و محمد بن بهنس المروزي (محدث) كان مستملى النضر بمرو روى عن مطهر بن الحكم وغيره واختلف في جددى الرمة عيلان بن عقبة بن بهنس العدوى الشاعر فقيل هكذا وقيل بهيس مصغرا (و) بهنس و تبهنس تبختر خص بعضهم به الأسد و عمه به بعضهم و به ندی کفهقری كورة بصعيد مصر) الادنى غربي النيل والنسبة اليها به ندی و بهنساوى وقد نسب اليها جماعة من أهل العلم منهم الامام الصوفي المفسر الشمس محمد بن محمد البهنسي الشافعي و شيخنا المعمر المحدث عبد الحي بن الحسن بن زين العابدين البهنسى المالكى الشاذلى نزيل بلاق سنة ١١٧٥ وسمع عن الخراشى (باس) والزرقاني والاطفيحى والغمرى والبصرى والتحلى وتوفى سنة ۱۱۸۱ بيس ناحية بمرقسطة) من (الاندلس وبيسان ة بمرو و بيسان أيضا ( ة بالشام فيها كروم واليها ينسب الخمر قال حسان من خريسان تخيرتها * ترياقة توشك فترا العظام وقال بعضهم هو موضع بالاردن فيه نخل لا يثمر الى خروج الدجال وفيه قبر أبي عبيدة بن الجراح وبه كان ينزل رجاء بن حيوة * قلت وأورد الجوهرى بيان أيضا فى بسن وأنشد عليه قول حسان فليتأمل ( منها القاضى الفاضل) الاشرف محيى الدين أبو على ( عبد الرحيم بن على بن الحسين بن أحمد بن الفرج بن أحمد اللخمي البياني العقلاني صاحب دواوين الانشاء ووزير المسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب ولد سنة ٥٢٩ سمع من السلفي وابن عساكر وتوفى سنة 097 ودفن هو و الشاطبي في محل واحد بالقرب من تربة الكيزاني نقلته من كتاب الفتح لواهبي فى مناقب الامام الشاطبي للشهاب العسقلاني شارح البخاري (و) بيان أيضا ( ع باليمامة) تقله الصاغاني قلت وهو جبل ابن سعد بن زيد بن مناة (ويست) مثل ( ويسكو باس) الرجل ( يبيس) بيسا ( تكبر (المستدرك) على الناس وأذاهم) قاله الفراء (و) بياس ( كتاب ة ) من الشام قرب جبل اللسكام ويروى فيه التشديد * ومما يستدرك عليه بيس بالفتح لغة في بئس حكاه الفارسي وقال الفراء باس يبيس اذا تبختر قال الازهرى ماس عميس بهذا المعنى أكثر والباء والميم يتعاقبان وبياسة كحابة مدينة كبيرة بالاندلس من كورة جيان منها أبو الحجاج البياسى صاحب المصنفات و بیاس كحاب نهر عظيم بالسند يصب في الملتان (النفس) فصل الناجم الفوفية مع الزاى (التخس كص رد) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني (دابة بحرية تنجى الفريق) وذلك أن ( مكنه من ظهرها ليستعين على السباحة وتسمى الدلفين) وهى الدخس كما سيأتى للمصنف في دخس ومما يستدرك عليه تبسة بكسر التاء وفتح الموحدة وتشديد السين قرية قرب قفصة منها سديد الدين عمر بن عبد الله القفصى التبسي كتب عنه ابن العديم وضبطه قال الحافظ نقلته من خط ابن المنذرى مضبوطا * ومما يستدرك عليه تحتنوس اسم امرأة ويقال فيها (المستدرك) دختنوس و د خد نوس هكذاذ كره صاحب اللسان وسيأتي للمصنف في دخنتس * ومما يستدرك عليه التخريس بالكراغة في (ترس) التخريص والدخربس كذا فى العباب في دخ رص الترس بالضم من السلاح المتوقى بها (م) معروف ( ج أزراس وترسة) كعنبة ( وتراس) بالکسر (وتروس ) بالضم قال يعقوب ولا تقل أترسة قال الشاعر -> كان شمسا نازعت شموسا * دروعنا والبيض والتروسا (والتراس) کشداد (صاحبه وصانعه والتراسة) بالكسر (صنعته) وانما أطلقه الشهرته قياسا على صيغ الحرفة (والتتريس والتترس المستربه أى بالترس يقال نترس بالترس أى توفى ( والمترس) ضبطوه كثير وظاهره انه بالفتح كمقعد وقد وقع في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخارى واختلفوا فى ضبطه فقيل كنبر وقيل كمعد وقيل بتشديد المثناة كما في التوشيح (خشبة توضع خلف الباب قاله الجوهرى والصحيح فى ضبطه انه بفتح الميم والتاء وسكون الراء كما ضبطه الحافظ بن حجر في حديث البخارى وهى (فارسية) وفي التهذيب المترس الشجار الذي يوضع قبل الباب دعامة وليس عربي ومعناه مترس (أى لا تخف معها) ونص التهذيب لفظة معها ويقال ان اسم هذه الخشبة بالعربية الترس بالضم وهى بالفارسية مترس فعلى هذ الا وهم في عبارة المصنف كماز عمه شيخنا الا أنه أطلق الضبط فأخل وأما لفظ البخاري فعناه لا تحف بالاتفاق والله يح فى ضبطه ما مر عن الحافظ بن حجر كما حرم به جماعة ووافقه أهل اللسان فإن الميم عندهم علامة النهى وترس معناه خف فاذا قيل مترس فعناه لا تخف وكل ما نترست به فهو مترسة لك) هكذا . ضبطه بكسر الميم وهذا يشعر أنه الترس الذي ذكر قبل ذلك وفى الاساس هو مترسة لك وهو مجاز أى كا نه يتوقى به فى النوائب (و) قال ابن عباد (الترس) بالضم (من جلد الارض الغليظ منها كأنه على التشبيه ويقال هو القاع المستدير الاطلس كما قاله الزمخشري ومنه