انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس4.pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وویو 1. A فصل الباء من باب الدين (بس) (برلس) بالكسر القطعة المجمعة من ورق الشجر و برقس بفتحتين وقاف ساكنة وكذا برفيس بالفا . قريتان بمصر (براس) أهمله الجوهرى وهو بالضمات وشد اللام وضبطه ياقوت فتحتين وضم اللام شدها ) ة بسواحل (مصر) من جهة الاسكندرية وهى احدى مواخير مصر قلت ولها قرى عدة من مضافاتها وذكر أبو بكر الهروى ان البرنس اثنى عشر رجلا من الصحابة لا تعرف - أسماؤهم وقد نسب اليها جماعة من أهل العلم منهم أبو اسحق ابراهيم بن سليمان بن داود الكوفى البرلسى الاسدي حدث عن ابن (المستدرك ) اليمان الحكم بن نافع وعنه أبو جعفر الطحاوى وكان حافظائقه مات بمصر سنة ٢٥٣ * ومما يستدرك عليه برمس كقنفذ قرية (البرنس) من نواحی اسفراين من أعمال نيسابور نقله ياقوت البرنس بالضم قانوة طويلة) وكان الناس يلبسونها في صدر الاسلام قاله الجوهرى (أو) هو (كل ثوب رأسه منه ملتزق به دراعة كان أوجبة أو منظرا ) قاله الازهرى وصو بوه وهو من البرس بالكسر القطن والنون زائدة وقبل انه غير عربي ( و ) يقال ما أدرى أى البرنساء هو وأى برنساء بسكون الراء فيهما وقد تفتح و كذلك (أى برنسا، هو أى ما أدرى (أى الناس) هو و كذلك أى براساء، وقد تقدم والولد بالنبطية برة نساء (و) يقال (جاء يمشى البرنساء) محدود غير مصروف وفي التكملة البرنسي كينطى وفي اللسان البرنساء كعقرباء (أى فى غير ضيعة) وهو نوع من التبختر وفى بعض النسخ صنعة بالنون والصاد وهو غلط والتبرنس مشى الكتاب واذا مشى الانسان كذلك قيل هو يتبرنس قاله الليث وهنا محل | ذكره وكذا اذاهر من اسر يعا يقال ينبرنس, عن أبي عمرور هنا محل ذكره والبرناس البئر العميقة وقدمت ذكر ذلك جميعه في بريس بالموحدة * ومما يستدرك عليه برنس كقنفذ قبيلة من البر بر سميت بهم مساكنهم ومنهم الولى الشهير أبو العباس أحمد بن عيسى البرنسي الملقب بزروق استدركه شيخنا وعبد الله بن فارس بن أحمد البرنسى أحمد الفضلاء مات بكة سنة ٨٩٤ * ومما يستدرك عليه هنا بروند اس بضم أوله و ثانيه اسم موضع و برونس بفتحتين وسكون الواور تشديد النون جزيرة كبيرة في بحر الروم وبرشنس بالفتح وسكون النون والشين الأولى معجمة قرية بمصر من المنوفية * ومما يستدرك عليه براتيس بفتحتين وسكون النون وكسر (المستدرك) المثناة الفوقية وسكون التحتية حصن من غرب الاندلس من أعمال أشبونة ومنه الشمس محمد بن القاسم بن محمد بن ابراهيم البرنتيسي المغربي دخل القاهرة وحج وسمع بمكة على الشيخ بن فهد و غيره وابن عم والده ابراهيم بن عبد الملك بن ابراهيم البرنتيسي حدث أيضا البس السوق اللين الرفيق اللطيف كما ان الخبزه و السوق الشديد العنيف وقد بس الابل با ساقها قال الراجز

(بس) لا تخبز اخبز ا و بسابا * ولا تطيلا بمناخ جيسا وفسره أبو عبيدة على غير ماذ كرنا وقد تقدم فى خ ب ز (و) البس اتخاذ البسيسة بأن يلت السويق أو الدقيق أو الاقط المطحون بالسمن أو الزيت ثم يؤكل ولا يطبخ وقال يعقوب هو أشد من اللت بلاد وأنشد قول الراجزا السابق (و) البس (زجر للابل بيس بس) بكسرهما و بفتحهما ( كالاباس) وقد بسبها يبس ويبس وأبس ومنه الحديث يخرج قوم من المدينة إلى الشام واليمن والعراق ييسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون قال أبو عبيد قوله بدون هو أن يقال في زجر الدابة اذا سيقت حمارا أو غيره بس بس وبس بس بفتح الباء وكسرها و أكثر ما يقال بالفتح وهو من كلام أهل اليمن وفيه لغتان بستها و أبتها وقال أبو سعيد يسون أي يسيحون في الارض ( و) البس (ارسال المال في البلاد وتفريقها فيها كالبث وقد به في البلاد ما بس كبته فاتبث (و) البس (الطلب والجهد) ومنه قولهم لأطلبنه من حسى و بسى أى من جهدى كما سيأتى (و) البس (الهرة الاهلية) نقله ابن عباد ( والعامة تكسر الباء) قاله الزمخشرى ( الواحدة بهاء) والجمع بساس (و) يقال (جاء به من حه و به مثلثى الاول ) أى ( من جهده وطاقته قاله أبو عمرو وقال غيره أى من حيث كان وليكن و يقال جى به من حسك و بسك أى انت به على كل حال من حيث شئت ( ولا طلبنه من حسى و بسی) أي (جهدى و طاقتی) و ينشد تركت بيتي من الاشتيا ، قفرا مثل أمس كل شئ كنت قد جمعت من حى و بدى و بس بمعنى حسب أو هو مستر ذل) كذا قاله ابن فارس ووقع فى المزهر أيضا انه ليس بعربى قال شيخنا وقد صححها بعض أمة اللغة وفي الكشكول للبهاء العاملى ما نصه ذكر بعض أغة اللغة أن لفظة بس فارسية تقولها العامة وتصرفوا فيها فقالوا بسك وبسى الخ وليس للفرس في معناها كلمة سواها وللعرب حسب ويجل وقط مخففة وأمك واكفف وناهيك ومه ومهلا واقطع واكتف (و) البس ) بطن من حمير منهم أبو محجن توبة بن غمر البى قاضى مصر) نسب الى هذا البطن نقله الحافظ و قلت وهو تو بة بن غمر بن حرملة بن تغلب بن ربيعة الخضر مى روى عن الليث وغيره وعمه الحرث بن حرملة بن تغلب عن على وعنه رجاء بن حيوة وعباس بن عتبة بن كايب بن تغلب عن يحيى بن ميمون و موسی بن وردان وعن ابن وهب ( والبسوس) كصبور (الناقة التي لا تدر الاعلى الاباس أى التلطف بأن يقال لها بس بس) بالضم والتشديد قاله ابن دريد ( تسكين الها) قال وقد يقال ذلك لغير الابل وفيه المثل أشأم من البسوس لانه أصابها رجل من العرب بسم م في ضرعها فقتلها فقامت الحرب بينهما ( و) قبل البسوس اسم (امرأة) وهى حالة جساس بن مرة الشيباني كانت لها ناقة يقال لها سراب فرآها كليب وائل في حماء وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره فرمى ضرعها