فصل الزاي من باب الراء ) (زاد) ٣٤٧ زرانها كورة بها فلينظر (و) زارة ( ة بأدارا بلس الغرب منها ابراهيم الزاري التاجر المتمول كذا ضبطه السافي ووصفه | (و) زارة (ة من أعمال اشتيخن منها يحيى بن خزيمة الزارى) ويقال هي زار بغيرها ، روى عن الدار مى وعنه طيب بن محمد السمرقندی | قال الحافظ بن حجر ضبطه أبو سعد الادريسي هكذا حكاه ابن نقطة وأما السمعانى فذكره بتكرير الزاى ( والزير ) بالكسر ( الزر ) قال - الازهرى ومن العرب من يقلب أحد الحرفين المدعمين ياء فيقول في مرمير وفي زززير وفى رز ريز (و) الزير (الكان) قال الخطيئة - وان غضبت خلت بالمشفرين * سبايخ قطن وزیرا نسالا ( والقطعة) منه زيرة (بهاء) والجميع أزوار (و) الزبر (الدن) والجمع أزبار أعجمى ( أو ) الزير (الحب) الذي يعمل فيه الماء بلغة العراق وفي حديث الشافعي رضى الله عنه كنت أكتب العلم وألقيه فى زير لنا (و) الزير (العادة) أنشد يونس تقول الحارثية أم عمرو * أهذازيره أبد اوزيرى قال معناه أهداد أبه أبداود أبى (و) الزبر رجل يحب محادثة النساء ويحب مجالستهن ومخالطهم من سمي بذلك لكثرة زيارته لهن و يحب الثاني مستدرك وقيل الزير المخالط لهن في الباطل وقيل هو الذي يخالطهن ويريد حديثهن (بغير شر أو به) وأصله الواد وجعله شيخ الاسلام زكريا في حواشيه على البيضاوی مهموزا وهو خلاف ما عليه أئمة اللغة وفي الحديث لا يزالى أحدكم كاسرا وساده يتكئ عليه و يأخذ فى الحديث فعل الزير ( ج أزوار وزيرة وأزبار الاخيرة من باب عيد وأعياد (وهى زير أيضا) تقول امرأة زبر رجال قاله الكسائي وهو قليل ( أو خاص بهم) أى بالرجال ولا يوصف به المؤنث قاله بعد مهم وهو الاكثر و يأتي في الميم ان التي تحب محادثة الرجال يقال لها مريم قال رؤبة * قلت لزير لم تصله مريمه * (و) الزير (الدقيق من الاوتار أو أحدها) وأحكمها فتلا وزير المزهر مشتق منه (و) الزيرة (بهاء هيئة الزيارة ) يقال فلان حسن الزبرة (و) الزبر ( كسيد) هكذا فى الديخ - والصواب ككتف كما ضبطه الصاغاني ( الغضبان) المقاطع لصاحبه عن ابن الاعرابي قال الأزهرى أرى أصله الهم ز من زر الاسد | مخفف (وزورة) بالضم ( ويفتح ع قرب الكوفة و ( الزورة (بالفتح البعد) وهو من الازور ار قال الشاعر * وما وردت على زورة * أى على بعد ( و ) الزورة ( الناقة التى تنظر بمؤخره ينه الشدتها) وحدتها قال صخر الغي وماء وردت على زورة * كشى السبتي براح الشفيفا هكذاف مره أبو عمرو و بروى زورة بالضم والاول أعرف ( ويوم الزوبر) كزبير (م) أى معروف وكذا يوم الزوبرين وأزاره حمله على الزيارة) وأزرته غيرى (وزور) تزويرا (زين الكذب) وكلام مزور مموه بالكذب (و) من المجاز زؤر (الشئ حسنه وقومه ) وأزال زوره اعوجاجه وكلام مزوّر أى محسن وقيل هو المثقف قبل أن يتكلم به ومنه قول عمر رضى الله عنه ما زورت كالا ما لا قوله - الاسبقني به أبو بكر أى هيأت وأصلحت والتزوير اصلاح الشئ وسمع ابن الاعرابي يقول كل اصلاح من خير أو شر فه وتزوير وقال أبو زيد التزوير التزويق والتحسين وقال الاصممى التزوير تهيئة الكلام وتقديره والانسان يزور كالا مار هو أن يقوم، ويتقنه قبل أن يتكلم به (و) زور (الزائر ) تزويرا (اكرمه) قال أبو زيد زوروا فلانا أى اذ بحواله وأكرموه والتزوير أن يكرم المزور زائره - (و) زور (الشهادة أبطلمها) وهو راجع الى تفسير قول القتال ونحن أناس عودنا عود نبعة * صليب وفينا قسوة لا تزور قال أبو عدنان أى لا نغمز لفسوتنا ولا نستضعف فقوله زورت شهادة فلان معناه انه استضعف فغمز و غمزت شهادته فأسقطت (و) في الخبر عن الحجاج قال رحم الله امر أزور ( نفسه ) على نفسه قبل قومها وحسنها وقيل اتهمها على نفسه وقيل ( وسمها بالزور) كفسفه وجهله وتقول أنا أزورك على نفسك أى أنهمك عليها وأنشد ابن الاعرابي * به زور يستطعه المزور * (والمزور من الابل) كمعظم ( الذى اذ اسله المدمر ) كمحدث وقد تقدم ( من بطن أمه اعوج صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غمزه أثر يعلم منسه انه مزور) قاله الليث ( واستزاده ساله ان بزوره) فراره و از داره و تزاور عنه) تر او را عدل وانحرف) وقرى تراور عن كهفهم وهو مدغم تنزاور (کازور وازوار كادر واحمار وقرى تروز ومعنى الكل تميل عن الاخفش وقد از ورعنه از و دار او از وار عنه از ویرارا (و) تزاور ( القوم زار بعضهم بعضا و هم يتزاورون و بينهم تراور (وزوران) بالفتح (جد) أبي بكر ( محمد بن عبد الرحمن) البغدادي - سمع يحيى بن هاشم المسار وقول المصنف (التابعي) كذا فى سائر الاصول خطأ فان محمد بن عبد الرحمن هذا ليس بمتابعي كما عرفت والصواب انه سقط من المكاتب وحقه بعد عبد الرحمن والوليد بن زوران فانه تابعى يروى عن أنس وشد شيخنا فضبطه بالضم نقلا عن بعضهم عن الكاشف والصواب انه بالفتح كما صرح به الحافظ بن حجر و الامير وغيرهما ئم ان قول المصنف ان زوران جد محمد و هم بل الصواب انه لقب محمد ثم اختلف في الوليد بن زوران فضبطه الامير بتقديم الراء على الواو و جزم الازى فى التهذيب انه بتقديم الواد كما هنا ( وبالضم عبد الله بن على بن (زوران الكازرونى) عن أبى المصدات المجبر و وقع في التكملة على بن عبد الله بن زوران ( واسحق ابن زوران السيرافي) الشافعي (محدثون) * ومما يستدرك عليه منارة زوراء مائلة عن السمت والقصد وفلاة زوراء (المستدرك )
صفحة:تاج العروس3.pdf/247
المظهر