فصل الفاء من باب الجيم )) (فرج) ۸۳ و رجل مفج الساقين اذا تباعدت احداهما من الاخرى وفيما سب به حجل بن شكل الحرث بن مصرف بين يدى النعمان انها فج الساقين فهو الأليتين ( و ) أفج الرجل ( أسرع و) أفج الظليم رمى بصومه و ( النعامة) تفج اذا رمت بصومها وقال ابن القرية أفج النجاج النعامة وأجفل اجفال الظليم (و) أفج ( الارض بالفدان) اذا (شقها شقا منكرا فهى منفجة منشقة ( ورجل أفجيج بين الفجج وهو أقبح من الفحج) الآتى ذكره وقال ابن الاعرابي الافج والفنجل معا المتباعد الفخذين الشديد الفجيج ومثله الانجى الله اعطانيك غير أحد لا * ولا أصل أو أفح فتجلا وأنشد (والفجفج كفد فدوهدهد و خلخال) الرجل (الكثير الكلام) والفخر (المتشبع بما ليس عنده) وقيل هو الكثير الصياح والجلبة وقيل هو الكثير الكلام بلا نظام والانثى بالهاء وفيه فجفجة وأنشد أبو عبيدة لابي عارم الكلابي في صفة نخل
أغنى ابن عمر و عن بخيل بجفاج * دى هجمة يخلف حاجات الراج حم نواصيه اعظام الانتاج * ماضر هامس زمان سحاج (المستدرك ) وفي حديث عثمان ان هذا الفجفاج لايدرى أين الله عز وجل هو المهذار المكثار من القول قال ابن الاثير و يروى البحباج وهو بمعناه قوله أو الضيق نسخة أو قريب منه ( و ) عن ابن الاعرابي ( الفجج بضمتين الثقلاء من الناس ( والا نجيح بالكسر الوادى أو الواسع منه وهو معنى الفنج المتن المطبوع والضيق (۳) أو الضيق العميق (ضد) ووادا فجيج عميق بعمانية وبعضهم يجعل كل واد الجيجا و به صدر المصنف ( والفيجة بالضم الفرجة) بين بالواو الجبلين ( ومافر مفج) أى ( مقبب) وقاح وهو محمود * ومما يستدرك عليه الفجاج الظليم ببيض واحدة قال بيضاء مثل بيضة الفجاج * وفح الفرس وغيره هم بالعدو وعن ابن سيده الفنجان عود الكاسة قال وقضينا بأنه فعلات لغلبة | باب فعلان علی باب فعال ألا ترى الى قوله صلى الله عليه وسلم للموفد القائلين لهم من بنوغيان فقال بل أنتم بنور شد ان فمسله | علی باب غ وی ولم يحمله على باب غ ى ن لغلبة زيادة الألف والنون وفى أحاجيه - م ماشى يفاج ولا يبول هوشي كالر برله | أربع قوائم وهذا من الاساس ( نحج كنع) هكذا فى سائر الامهات والاصول مضبوط بالقلم وقال شيخنا قلت المعروف في الفعل من الأفجيج أنه بكسر العين كما فى غسيره من أوصاف العيوب ويدل لذلك مجى ، مصدره محركا ووصفه على أفعل انتهى وفى ٣ قوله أربع قوائم قال في الصحاح فيج يفسح فحابة مع العين كذا ضبطه أبو سهل بخطه (تكبر ) ( و) فيج ( في مشيته ) اذا (ندانى صدور قدميه وتباعد الاساس يضعون عليه عقباه) و تفحج سافاء ودابة فجاء (كفيج) مشدد او تفحج وانفجج وفي اللسان الفحج تباعد ما بين أوساط الساقين في الانسان النضد (فج) والدابة وقيل تباعد ما بين الفخذين وقيل تباعد ما بين الرجلين والنعت أفجيج والانثى فجاء وقد فجيج فيجا و فحجة الاخيرة عن اللحياني (وهو أحجيج بين الفمج محركة) الذى في رجليه اعوجاج وفي الحديث في صفة الدجال أعور أ فجيج وحديث الذي يحرب الكعبة كاتى به أسود الحج يقلعها حجر الحجرا (و) قال أبو عمرو ( التفج) مثل التفشيج وهو (التفريح بين الرجلين) اذا جلس وكذلك التفعيج (المستدرك) مثل التفشيح ( وأحجج أحجم و) أنفج عنه انتنى و ( أفج ( حلو بته ) اذا (فرج ما بين رجليها) ليجلبها * ومماي تدرك عليه الفحيل الا فيج زيدت الالام فيه كما قيل عدد طيس وطيل أى كثير والذكر النعام هيق وهيقل قال ولا يعرف سيبويه اللام زائدة | الافي عبدل وفوج اسم والفحج بطن اسم أبيهم فوج ( فجيج كنع تكبر ) الكلام فيه كالذي مضى في فجج غيراني رأيته كما قبله في (حج) اللسان مضبوطا بالكسر ضبط القلم قال الفحم المطر مدة وقد نفحجه وتحجبه والفخم) مبانسة احدى الفخذين الاخرى وقد نفجيج : قوله والفحم بوزن حر فعا وهو أن حج وهو (أسوأ من الفحج تباينا) وأكثر ذلك في الابل * ومما يستدرك عليه خدج بكعفر وهو اسم شاعر (الفودج (المستدرك) (فودج) الهودج) وقيل هو أصغر من الهودج والجمع الفوادج والهوادج (و) الفودج (مركب العروس) وقال اليزيدى شئ يتخذه أهل كرمان والذي تتخذه الأعراب هودج (و) الفودج (من النافة الأرفاغ) يقال نافة واسعة الفودج أى واسعة الأرفاغ - والفود جات) هكذا في نسختنا بالتاء المثناة في الآخر و الصواب الفود جان مثنى وهو (ع) قال ذو الرمة له عليهن بالخلصاء مرتعة * فالفود جين فجنبى واحف صب الفوذنج بالضم ) كبوشنج هكذا مضبوط في النسخ ( بت (معرب) عن بوذينه وهو معروف عند الاطباء و يقال فودنج با همال (الفوذنج) الدال وضم الاول والرابع وفاذ جان قرية بأصبهان منها أبو بكر محمد بن ابراهيم بن اسحق الاصبهاني بغدادى حدث بها عن أبى - مسعود الرازى وعنه أبو بكر القطيعي وغيره فرج الله العم من باب ضرب ( يفرجه ) بالكسر (كشفه كفرجه) مشددا (فرج) فانفرج وتفرج قال الشاعر * يا فارج الهم وكشاف الكرب * والفرج من الغم بالتحريك يفال فرج الله عمل تفريجا والفرج العورة فهو اسم الجميع سوآت الرجال والنساء والفتيان وما حواليها كله فرج وكذلك من الدواب ونحوها وفى اللسان الفرج ما بين - اليدين والرجلين وفي المغرب الفرج قبل الرجل والمرأة باتفاق أهل اللغة وقول الفقهاء القبل والدبر كالا هما فرج يعنى فى الحكم وفي المصباح الفرج من الانسان يطلق على انقبل والدبر لان كل واحد منفرج أى منفتح وأكثر استعماله في العرف في القبل ( و ) فلان تسد به الفروج جمع الفرج وهو (الشعر) المخوف (و) هو ( موضع المخافة ) قال قعدت كان الفرحين تحسب أنه * مولى المخافة خلفها وأمامها