(( فصل العين من باب الجيم) (عذج) VI الكثير والمعنونج البعير السريع الفخم المجمع الخاق ( كالعتيج والعنوج و قد (انواع اعنيناجا) والتتويج اذا (أسرع )) والمنجيج الماء والدمع سالا * ومما يستدرك عليه من هذا الفصل العنج بتخفيف النون التقبيل من الابل والمنتج بشدها الثقيل (المستدرك ) من الرجال وقيل المنفيل ولم يحد من أى نوع عن كراع والمنتج الفخم من الابل وكذلك العلم والاستبل وسيأتي ذكرهما (عج) عج) كضرب يضرب ( و ) عج ( يعج كميل أى بك مراتعين في الماضى وقتها في المضارع خلا فالمن توهم انه بفقع العين فيهم اتارا إلى ظاهر عبارة المصنف وهو غير وارد لعدم حرف الحلق فيه وشد أبي يأبى وقد تقدم لنا هذا البحث مرارا وسيأتى أيضا في بعض المواضع | من هذا الشرح (عا وميجا) وكذا فيج يفج اذا (صاح) وقيده الازهرى بالدعاء والاستغاثة ورفع صوته) وفي الحديث أفضل الحج العج والنهج العج رفع الصوت بالتلبية ، وفى الحديث من قتل عصفور اعبنا عج الى الله تعالى يوم القيامة وعجة القوم وعم يجهم والنتج صب الدم وسيلان سياحهم وجلة تم وفي الحديث من وحمد الله تعالى في عجمه وجبت له الجنه أى من وحده علانية ( كه عج) مضاعفا دليل على دماء الهدى يعنى الذبح التكوير فيه (و) عج (الناقة زجرها) في اللسان ويقال للناقة اذاز جرتها عاج وفي الصحاح عاج بكسر الجيم مخففه وقد عجعج بالناقة اذا كذا في اللسان عطفها الى شي (فقال عاج عاج و) في النوادر عج (القوم) وأعجو او هجو او أهجوا وضحوا و أضحوا اذا أكثروا في فنونهم ويوجد فى قوله وصبحوا وأضحوا بعض النسخ في فنونه (الركوب و) معجت (الريح) وأعجت ( اشتدت) أو استذهبوبها (فأثارت) وساقت الحجاج أى (الغبار كا عج كذا في النسخ والذي في فيهما) وقد عرفت وعججته الريح ثورته وقال ابن الاعرابي النكب في الرياح أربع فنكا الصبار الجنوب مهياف ملواح ونكباء اللسان ونجو او انجوا الصبا و الشمال معراج مصراد لامطر فيها ولا خير ونكباء الشمال والدبور قرة ونكا، الجنوب والدبور حارة قال والمحجاج هي التي تثير الغبار ( و يوم معج وعجاج ورياح معاجيج) ضدمها وين والحجاج منير الجماج و التجيج اثارة الغبار ( والعجمة بالضم دقيق يعجن بد عن ثم يشوى قال ابن دريد العجة ضرب من الطعام لا أدرى ماحدها وفي الصحاح (طعام) يتخذ من البيض (مولد) قلت لغة شامية - قال ابن بری قال ابن دريد لا أعرف حقيقة العجمة غير أن أبا عمر ذكر لى انه دقيق يمن يسمن وحكى ابن خالويه عن بعضهم ان العجة كل طعام يجمع مثل التمر والافط (و) جئتهم فلم أجد الا العجاج والهجاج ( العجاج كعاب الاحق) والهجاج من الاخير فيه - (و) الحاج (الغبار) وقيل هو من الغبار منوبه الريح واحدته عجاجة وفعله التهجيج (و) الحجاج (الدخان) والعجاجة أخص منه (و) في الحديث لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الارض فيبقى عاج لا يعرفون معروف ولا ينكرون منكراء قال: قوله قال الازهرى في الازهرى العجاج رعاع الناس) والغوغاء والاراذل ومن لا خير فيه واحده عجاجه قال اللسان قال الازهرى أظنه يرضى اذا رضى النساء عجاجة * واذا تعمد عمده لم يغضب شرطته أي خياره ولكنه والعجاجة الابل الكثيرة العظيمة ) حكاه أبو عبيد عن الفراء وقال شمر لا أعرف العجاجة بهذا المعنى (و) فلان (لف محاجته كذا روى شريطته الخ عليهم اذا (أغار عليهم) وقال الشنفرى ماذكره الشارح واني لا هوى أن ألف مجاجتي * على ذى كساء من سلامان أو برد أي أكنسم غنيهم ذا البرد و فقير هم ذا البكاء (و) في المقامات الحريرية ثم انه ( البدعجاجته) وغيض مجاجته أى كف عما كان فيه والحجاج الصباح من كل ذى صوت) من قوس وريح نهر عجماح و فول عجاج في هديره و عجت القوس تعج ميجا صوتت وكذلك الزند عند الورى ( كالمجمعاج) والعاجة والانثى باللها، وقال اللحياني رجل مجمعاج يحتاج اذا كان صباحا والبعير بعج في هديره عجاويها بصوت و يهجمج برنده بجه و يكرره وقال غيره عج - اح وجمع أكل الطيز وعج الماء يعج به اوج كلاهما صوت قال أبو ذؤيب لكل مسيل من تهامة بعدما * تقطع أفران العاب مجيج وهو عاج تسمع لمسانه عجيجا أى صوتا ومنه قول بعض الفخرة نحن أكثر منكم سا جاود بيا جا وخراج او نهرا عما جا و قال ابن درید هر عجاج كثير الماء كانه يعج من كثرته وصوت تدفقه (و) الحجاج (بن رؤبة) بن الحاج السعدي من سعد غيم (الشاعر) وهما) أي (العجاجان) أشعر الناس قال ابن دريد سمي بذلك لقوله * حتى يعج تخنا من مج مجا * واسم الحجاج عبد الله ( والمجمعاج النجيب المسن من الخيل) قاله ابن حبيب (و) يقال ( طريق عاج) زاج أى ممتلى و عجمعج البعير ضرب ) فرغا) وصوّت (أو حمل عليه حمل ثقيل) فصوت لاجله وعج البيت من الدخان) وفى نسخة دخانا (تعجيجا) اذا ( ملا. فتعج) ومما يستدرك عليه من المادة العجة وهي في قضاعة كالعنعنة في تميم يحولون الياء جامع العين يقولون هذا (المستدرك ) رامج خرج مع أى را مى تخرج معى كاول الراجز خالى لقيط وأبو علج * المطعمان اللهم بالعشيج و بالغداة كسر البرنج * يقلع بالود وبالصبيح ه قوله تكعبت كذافي الاساس أيضا ولعله یکھا أراد على والعشى والبرنى والصيحى وفى الاساس ومن المستعار جارية عج ثدياها تكعبت ودخل وله رائحة تعج بالمسجد والعجاجة الهبوة كالهجاجة وسيأتي في هيج (العدرج كعملس السريع الخفيف واسه ) كذا عن ابن سيده (و) يقال (مابها) (عدرج) أى بالدار ( من عدرج) أى (أحد) (العرج الشرب) عذج الماء يعذجه عذجا وقبل عذجه جرعه وليس ثابت و عذجه عد جاشتمه (عج)
صفحة:تاج العروس2.pdf/71
المظهر