11 فصل الصاد من باب الجيم ) وفي التهذيب واذا كانت الدابة شيج النساء وأقوى لها وأشد لرجل بها وفيه أيضا من الحيوان ضروب توصف بشيج النسا وهي لا تسمح بالمني منها النظبي ومنها الذئب وهو أقزل اذا طرد فكأنه توحى ومنها الغراب وهو يحمل كانه مقيد وشيج النسا يستحب في العراق خاصة ولا يستحب في الهما ليج (و) مشخج ( كه مده لم وبالك مرجة خلاد بن عطاء المحدث وأبو بكر عبد الله بن محمد الشنجي بالك مر شيخ (المستدرك) رباط الشونيزية) ببغداد ومما يستدرك عليه الاشج الذى احدى خصيتيه أصغر من الأخرى كالاشرج والراء أعلى وفي حديث مسلمة أمنع الناس من السراويل المشيجة قبل هي الواسعة التي تسقط على الخف حتى تغطى نصف القدم كأنه أراد اذا كانت واسعة طويلة لا تزال ترفع فتنشيج والشيخ الشيخ هذلية كذا فى اللسان وأبو جعفر أحمد بن محمد بن الشانج الانداسى الكاتب ذكره (الشُّهَدَائِج) الصابوني في تكملة الاكمال (اشهدانج) بفتح الشين وكسر النون ويقال شاهد انج) بزيادة الأنف بعد الشين وفي مالا يسمع الطبيب جهله ويقال له شاهد انك وشاهدانو بالكاف والقاف قال والكل معرب عن شاه دانه ومعناه سلطان الحب ويعبرون في كتب الطب | بأنه (حب (نقنب) بكسر فنون مشدّدة وفي المغرب إنه بذرا الغنب ومن خواصه أنه ( ينفع من حمى الربع) شربا ( والبهاق والبرص) (شاهترج) طلاء ( ويقتل حب القرع) وهود ود البطن (أكل ووضعا على البطن من خارج أيضا ) ( شاهترج معرب شاه تره معناه سلطان البقول (م) أى معروف عند الاطباء نافع ورقه وبزره للجرب والحكة وسائر الامراض السوداوية (أكل وشرب المايرد من (شاد نج) الحميات العتيقة) هكذا في سائر النسخ وهو الصواب وضبطه شيخنا بانتون والفاء وصوبه وليس كذلك (شاذ نج) معرب شادنه و معناء (شيخ) سلطان الحب ( م ) أى معروف ( نافع من قروح العين ) ( شيح كميل محدث روى عن طاوس) قال شيخنا سفط هذا في أكثر الاصول وقال الصاغانى خلاد بن عطاء بن الشيخ من المحدثين قلت وقد تقدم في ش ن ج أن جده منج بالميم على صيغة اسم الفاعل فلينظر هذا مع كلام الصاغاني (موج) (فصل الصاد المهملة مع الجيم (الصويح) جوهر ( ويضم ) وهو نادر ( الذي يخبز به ) قال الشيخ أبو حيان في شرح التسهيل لما قوله اليزك كذا فى الدينج تكلم على الاوزان و فوصل بالهم مثل صويح هو شئ من خشب يبسط به الخبازون الجرد ق قال ولم يأت على هذا الوزن غيره وهو متحف عن البرك قال وغير سوسن وهو (معرب) والغم موافق لاهميته جريا على القاعدة المشهورة بين أغة الصرف واللغة وهي أنه لا تجتمع صاد في التكملة مرج البرك وجيم في كلمة عربية فلا يثبت به أصل في الكلام ولذلك حكموا على نحو الجص والاجاعر والصولجان وأضرابها بأنها العجمية واستثنى | والحياض تصريحا أى بعضهم صحيح وهو القنديل فقالوا انه عربى لا نظير له في الكلام العربي ومنها قولهم لا تجتمع الجيم والقاف في كلمة عربية الا أن تكون - أعمل فيها الصاروج معربة أو حكاية صوت ولا تجتمع نون بعد هازاى ولاسين بعدها الام ولا كاف وجيم ويستدرك على أبي حيان كوسيخ فانه سمع بالضم - حققه شيخنا رحمه الله تعالى قلت وكونه مضمو ما هو الصواب لانه معرب عن جو به بالضم وهى الخشبة فلما عرب بنى على حاله (صبح) (مج) أهملها الليث و روى أبوالعه باس عن ابن الاعرابي صبح اذا (ضرب حديد ا على حديد فصو ما) والمجيج ضرب الحديد بعضه على بعض ) والصحيح بضمتين ذلك الصوت) (انصاروج الدورة وأخلاطها) التي تدمرجها اليزل ۳ و غيرها فارسی (معرب) كذافى التهذيب وعن ابن سيده الصاروج النورة بأخلاطها تطلى بها الحياض والحمامات وهو بالفارسية جاروف عرب فقيل ساروج وربما (الصاروج) 5-11-9 ضر منجان) (مصعج) قيل شاروق ( وصرح الحوض تصريحا) طالاه به وربما قالوان رقه صر منجان ناحية من نواحی تر مذ معرب در منگان ) ( المصغنج (مج) المنصوب المدملك) مستدرك على ابن منظور والجوهرى (الصولجان بفتح الصاد واللام والصولجة والصولج والصولجانة العود المعوج فارسى معرب الاخيرة عن سيبويه وقال الجوهرى الصولجان (المحجن) وقال الازهرى الصولجان والصولج والصلبة كالها معربة ( ج صواجة) الها لمكان العجمة قال ابن سيده وهكذا وجدأ كثر هذا الضرب الاعجمى مكسرا بالها، وفي التهذيب الصولجان عصا يعطف طرفها يضرب بها الكرة على الدواب فأما العصا التي اعوج طرفاها خلقة في شجرتها فهي محجن (وصلج الفضة أذابها ) وصفاها (و) صلح (الذكر دايكه و صلح (بالعصاضرب والصلح محركة الهمم) والصولج الصماخ ( والاصلح الشديد الأملس ) وهو الاصلع بلغة بعض (و) الاصلح الاصم ) يقال أصم أصلح ( وليس تصحيف الاصلح) وقال الجوهرى أصم أصلح کا صلح قال الازهرى في ترجمة صلح الأصلح الأصم كذلك قال الفراء، وأبو عبيد قال ابن الاعرابي فهؤلاء الكوفيون أجمعوا على هذا الحرف بالخاء وأما أهل البصرة ومن في ذلك الشق من العرب فانهم يقولون الاصلح بالجيم (والتصالح التصامم) قال ابن الاعرابي و سمعت اعرابيا يقول فلان يتصالح علينا أى يتصامم قال ورأيت أمة صماء تعرف بالصلحاء قال فهما لغتان جيدتان بالخاء والجيم قال الازهرى سمعت غير واحد من أعراب قيس وتميم يقول للاصم أصلح وفيه لغة أخرى لبنى أسد و من جاورهم أصلح بالخاء والصولج الفضة الخالصة (والصافى الخااص كالصولجة والصلح بضمتين الدراهم الصحاح الخالصة (و) الصحة (كرخة ) بضم وتشديد اللام المفتوحة (الفيلجة من القز) والقد كذا فى اللسان ( و ) عن ابن الاعرابي ( الصايحة سبيكة الفضة المصفاة) وهى النسبيكة (وصليح) (صلهم) (صحه) کرایا علم) (الصلمهيج الحضرة العظمية والتنافة الشديدة) والجيجل وهذا عن الاصممى الصمعة محركة القنديل ج (صح) وهو مستثنى من القاعدة التي مر ذكرها وقالوا انه عربى وليس في كلام العرب كلة فيها صاد وجيم غيره وقيل انه (معرب) عن الرومية تبعا الجوهرى فانه قال ذلك وأورد بيت الشماخ * والنجم مثل الصحيح الروميات * قال شيخنا ولا شاهد فيه الجواز ان
صفحة:تاج العروس2.pdf/66
المظهر