انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/570

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۷۰ (فصل العين من باب الذال ) (عود) (عندی) (عندی به) کنفى (أغرى) به (و) يقال (امرأة عنديان بالكسر) وعدوانة محركة عن الازهرى بذية (سيئة الخلق) سليطة (والعائدة أصل الذقن والأذن) قال عوائد مكتنفات اللها جميعا وما حولهن اكتفا فا

(المستدرك) (العود) * ومما يستدرك عليه عن اذان بالتخفيف بلاد من جند قنسرين والعواصم كذافي معجم البكرى (العوذ الالتجاء كالعياذ بالكسر والمعاذ والمعادة والتعوذ و الاستعاذة) وقد عاذ به يهوذ لا ذ به ولجأ اليه واعتصم وعدت بفلان واستعدت به أى لجأت اليه وفى الحديث الما قالها تعوذا أى انما اقر بالشهادة لا جنا اليها ومعتصما بها ليدفع عنه القتل وليس بمخلص في اسلامه (و) العوذ ( بالضم الحديثات النتاج من الظباء والابل والخيل (و) من ( كل أنثى كالعوذان وهما ( جمعا عائد مائل وحول و راع و رعيان و حائر وحوران وفي التهذيب ناقة عائد عاذ بها ولدها فاعل بمعنى مفعول وقيل هو على النسب والعائد كل أنثى اذا وضعت مدة سبعة أيام لان - ولدها يعوذ بها والجمع عوذ بمنزلة النفساء من النساء وهي من الشاعر بي وجمعها رباب ومن ذوات الحوافر فريش ( وقد عادت عياذا | وأعادت وأعوذت وهى معيد ومعوذ) وعادت بولدها أقامت معه وحدبت عليه مادام صغيرا كأنه يريد عاذ بها ولده انقلاب واستعار الراعى أحد هذه الاشياء للوحش فقال لها بحقيل فالغيرة منزل * ترى الوحش عوذات بها ومتاليا كسر عائدا على عود ثم جمعه بالالف والتاء وقول الهذلي وعاج لها جاراتها العيس فارعوت * عليها اعوجاج المعوذات المطافل قال السكرى المعوذات التي معها أولادها قال الازهرى الناقة اذا وضعت ولدها فهى عائد أيا ما و وقت بعضهم سبعة أيام ويقال هي - عائذ بينة الموز اذا ولدت عشرة أيام أو خمسة عشر ثم هي مطفل بعد يقال هي في عيد اذها أي بحدثان نتاجها وفي حديث الحديبية ومعهم العوز المطافيل يريد النساء والصبيان وفي حديث على رضى الله عنه فأقبلتم إلى "اقبال العود المطافيل (و) العودة (بالها ، الرقية ) برقى بها الانسان من فزع أو جنون لانه يعاذ بها وقد عوّذه قال شيخنا وزعم بعض أرباب الاشتقاق ان أصلها هى الرقية بما فيه أعوذ ثم عمت و مال اليه السهيلى وجماعة * قلت وهو كذلك فقد قال مثل ذلك صاحب اللسان و صرح به غيره يقال عوزت فلا نا بالله قوله وحين كذا فى اللسان وبأسمائه وبالمعوذتين اذاقات أعيدك بالله واسمائه من كل ذى شروكلدا، وحاسد وحين ۳ وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أى بفتح الحاء بمعنى الهلاك كان يعود نفسه بالمعوذتين بعد ما طب وكان يهوذا بنى ابنته البتول عليهم السلام به ما ( كالعادة والتعويذ) والجمع العوذ والمعاذات وفي بعض النسخ وجنى والتعاويذ ( والعوذ بالتحريك الملجأ) قاله الليث يقال فلان عوذلك أى ملجأ وفي بعض النسخ اللجأ ( كالمعاذ والعياذ) وفي الحديث لقد عدت بمعاذ الحق با هلاك و المعاذ المصدر والزمان والمكان أي قد لجأت الى ملجا ولذت بملاذ والله عز وجل معاذ من عاذ به وهو عبادى أى مجنى (و) العوذ بالتحريك (الكرامة كالعواذ) كحاب يقال ماتركت فلانا الاعوذ منه وعو اذا منه أى كراهة (و) العوذ ( الساقط المتحات من الورق) قال أبو حنيفة وانما قيل له عوذ لانه يعتصم بكل هدف ويلجأ اليه ويعوذ به وقال الازهرى | والعوز مادار به الشئ الذي يضر به الريح فهو يدور بالعوذ من حجر أو أرومة (و) عن ابن الاعرابي العود (رذال الناس) وسفلتهم (و) يقال ( أفلت) فلان ( منه عوذا اذا خوفه ولم يضربه ) أو ضر به وهو يريد قتله فلم يقتله ( و ) من المجازار عوا همكم مؤذ هذا الشجر عوذ ( كسكر ( ما عاذ به من المرعى وامتد تحته كذا في الاساس وقال غيره هو ما عيذ به من شجر وغيره وقيل هو (النبت في أصول الشوك ) أو الهدف أو جريتره كأنه يعوذ بها (أو) العوذ من الكلا مالم يرتفع الى الاغصان ومنعه الشجر من أن يرعى من ذلك وقيل هو أن يكون ( بالمكان الحزن لا تناله المال) قال الكميت خلیلای خلصاني لم يبق حبها * من القلب الاعود اسينالها (كالمعوذ ونكسر الواو ) قال كثير بن عبد الرحمن الخزاعي يصف امرأة اذ اخرجت من بيتها را ق عينها * معوذه وأعجبتها العقائق يعنى أن هذه المرأة اذا خرجت من بيتها را قها معوّذ النبت حوالى بيتها ( و ) من المجاز أطيب اللهم عوده قال الزمخشري المعوّذ (ما عاذ بالعظم من اللحم ) زاد الجوهرى ولزمه ومثله قول الراغب وقال أبو تمام وما خير خلق لم تشبه شراسة * وما طيب سلام لا يكون على عظم وقال ثعلب قلت لا عرابي ما طعم الخبز قال أدمه قال قلت ما أطيب اللهم قال عوده (و) العوّذ (طير لاذت بجبل أو غيره مما يمنعها ( كالعياذ بالكسر قال بخدج * كالطير ينجون عباد اعوذا * كرر مبالغة وقد يكون عياذا هنا مصدرا (و) قولهم (معاذ الله أى أعوذ بالله معاذا) تجعله بدلا من اللفظ بالفعل لانه مصدروان كان غير مستعمل مثل سبحان وقال الله عز وجل . عاذ الله أن نأخذ الامن وجد نا متاعنا عنده أى نعوذ بالله معاذا أن نأخذ غير الجاني بجنايته وكذا معاذة الله ومعاذ وجه الله ومعاذة وجه الله وهو مثل المعنى والمعناة والمأتى والمأتاة وقال شيخنا وقد عدوا معاذ الله من ألفاظ القسم وقد بسطه الشيخ ابن مالك في مصنفاته