٥٥٤ فصل التاء من باب الذال ) (ترمذ) السماء عندهم قط كذا فى المعجم لياقوت (وفذيذ فرد) وقد تقدم عن ابن الاعرابي (وكذا أحد أبذ) نقله الصاغاني (و) قد بذذت) بعدی یا رجل ) كعلمت) تبذ ( بذاذة وبذاذا) بالفتح فيهما ( وبذاذا) بالكسر ( وبذوذة) بالضم (ساءت حالك ورثت هيئتك (و) فى الحديث البذاذة من الايمان هي رثائه الهيئة قال الكسائي هو أن يكون الرجل متقهل ارث الهيئة يقال منه رجل ( بإذا الهيئة وبذها - رئها بين البذاذة والبذوذة قال ابن الاثير أى رث اللبسة أراد التواضع في اللباس وترك التجميح به وقال ابن الاعرابي البذ الرجل المتفهل الفقير قال والبذاذة أن يكون يوما متزينا و يوما شعثا و يقال هو ترك مداومة الزينة وحالة بدة سيئة ورجل بذا البحت سيئه - ردينه عن كراع ( والبدة بالكسر و البديدة النصيب) لغتان في الدال المهملة قاله الصغاني ( والبد) بالكسر ( والبديد) بالفتح (المثل) لغتان في المهملة ( و ) يقال ( الناس هذاذ يك وبذاذ يك) أى (ههنا وههنا ) وسيأتي في هذ ( وباذذته) التي بادرته) و سابقته و فاخرنه وابتددت حقى ) منه أى ( أخذته منه ( و ) عن أبي عمرو (البليدة) على فعيلة هكذا في النسخ وفي بعض الاصول البذيذة مضاعفا (المستدرك ) وهو الصواب (التقشف) نقله الصغاني ( واستبد) بالامر ( استبد) واستقبل لغة في المهملة واستدرك شيخنا هنا بذى كتى قرية بقرب الساحل منها عمر بن عثمان البذى المقدسي الحنبلي المؤدب أحد شيوخ الذهبي والبرزالي ذكرها ابن حجر في الدرر الكامنة وفي مراصد الاطلاع باهمال الدال واخالها اغيرها أو تحريفا قاله شيخنا * قلت الذي ذكره صاحب المراصد فانما هو بدا بالفتح والقصر واهمال الدال وهو صحيح ذكرها غير واحد وهى قرية بوادى عذرة قرب الشام وقيل واد قرب ابلة من ساحل البحر (السد) وقيل بوادى القرى وقد ذكرها الشعراء في أقوالهم وما اخال المحرف الاشيخنا رحمه الله تعالى (البن كسكر) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو (المرجان) قال الازهرى فى التهذيب أهملت السين مع التاء والذال والظاء إلى آخر حروفها على ترتيبه فسلم يستعمل من جميع وجوهها شي في مصاص كلام العرب فأما قواهم هذا قضاء سدوم بالذال فانه أعجمي وكذلك البسذ لهذا الجوهر (بغداد) ليس بعر بي بل فارسی (معرب) وكذلك السيدة فارسى قاله الازهرى (بغداد) أهمله الجماعة هنا و قد مر ذكره ( فى الدال) المهملة ( وفيه سبع لغات مشهورة بغداد و بغداد و بغداد و بغداد و بغدان و مغدان و بغدام يذكر ويؤنث اسم مدينة السلام - (باد) (باذيب وذبوذا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اذا تعدى على الناس و) باذيبوزاذا افتقر ) عن الفراء (و) باذيبوذاذا (تواضع) عن أبي عمر وكل ذلك من التهذيب ( وابن بوذويه) بالفتح (رجل روى) الحديث (تخذ) فصل التاء المثناة الفوقية مع الذال المعجمة (تحذيتخذ كعلم يعلم) يعنى أن التاء أصلية وأنها كلمة مستقلة ولو قال تخذ كعلم لكان أخصر و أدل على المواد (بمعنى أخذ) تخذا محركة وتخذا الأخيرة عن كراع ( وقرئ ) لو شئت (التخذت عليه أجرا بكسر الخاء - ( ولا تخذت) قال الفراء قرأ مجاهد المتخذت قال أبو منصور و صحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأ أبو عمرو بن العلاء وقال - أبو زيد وكذلك هو مكتوب في الامام وبه يقرأ القراء ومن قرأ لا تخذت بالالف وفتح الخاء فانه يخالف الكتاب (وهو) أى اتخذ ( افتعل - من تخد قاد غم احدى التاءين فى الأخرى) وهما الناء الاصلى وتاء الافتعال قال المصنف في البصائر وهذا قول حسن ودليله ما قاله (ابن الاثير في شرح جامع الادول ولم يتعرض له فى النهاية مانصه ( وليس من الاخذ فى شئ فان الافتعال من الاخذ اتخذ) همزتين على قياس التمر وائتمن الان فاءه همزة والهمزة لا تدعم في التاءخلا فالقول الجوهرى) وهو ما نصه الاتخاذ افتعال من الاخذ الا أنه أدغم بعد تليين الهمزة وابدال الباء تاء ثم لما كثر استعماله بلفظ الافتعال توهموا أصالة التنا، فبنوا منه فعل يفعل) قالوا تخذ يتخذ قال ابن الاثير ( وأهل العربية على خلافه أى خلاف ما قاله الجوهرى وهذه العبارة هكذا في نسختنا وفى غيرها كذلك ويوجد في بعض النسخ هكذا وهو افتعل من تخذ فأدغم احدى التاء ين في الاخرى وليس هو من أخذلان الافتعال منه انتخذلان فاده همزة وهي لا تدغم في الناء ابن الاثير و هذا ما عليه أهل العربية خلا فالمساقاله الجوهرى وهى قريبة من الاولى قال شيخنا و ابن الاثير ليس ممن يرد به كلام الجوهرى بل وأكثر أئمة اللغة بل كلامه حجة عليهم لانه أعرف ودعوى تلبيين الهمزة كما اختاره هو وغيره أولى وأصوب من مادة غير ثابته في الدواوين المشهورة وأذكرها الزجاجي بالكلية وان أثبتها أبو على الفارسي واستدل بقراءة تخذت مخففا وغير ذلك فقد نازعوه وكلام ابن مالك صريح في أن مثله شاذ وأثبتوا منه انزو من الازار واتمن من الامن واتهل من الاهل وغير ذلك مما هو مبسوط في شروح التسهيل وأشار اليه ابن أم قاسم في شرح الخلاصة ثم قال و بعد صحة تبونه وتسليم دعوى أبى على الفارسي وحده وقبول استدلاله بالاية وقول الشاعر وقد تخذت رجلى الى جنب غرزها * نيفا كا خوص القطاة المطوق فلا يلزم الجوهرى ومن وافقه اتباعه بل يجرى على قاعدته التي حررها من التليين بل صرحوا بأنه وارد فى هذا اللفظ نفسه كاتزر قوله أصل الخدم مرتين وماذكر معه وان كان شاذ افلا يقدح ذلك في ثبوته واستعماله والله أعلم ثم قال شيخنا نقلا عن بعض حواشيه ٣ أصل اتخذ بهمزتين لعله أصل اتخذا لتخدم ، زنين فأبدلت الهمزة الثانية نا، كما قالوا في المن والتزر والقياس ابد الهايا، ورد هذا مع ألفاظ شذوذا وقيل أبدلت واوائم تاء على القياس وقبل الاصل او تخذ أبدلت الواوتاء على اللغة الفصحى لان فيه لغة قليلة أنه يقال وخد بالو او كما حكاه ابن أم قاسم وغيره (ترمذ) تعالا بى حيان وقد أغفله صاحب القاموس مع انه وارد مذكور مشهور أعرف من تحدانتهى ( ترمذ كاند) قال شيخنا الاولى التمثيل
صفحة:تاج العروس2.pdf/554
المظهر