٥٥٢ فصل الهمزة من باب الذال )) (اذ) مؤاخذة والأمر منه آخد و تبدل را وا فى لغة الين فية ال واخذه مواخذة وقرى بما فى المتواتر فكيف تنكر أو ينهى عنها ويقال ] انتخذوابه مرتين) أى (أخذ بعضهم بعضا) وفى اللسان اتخذ القوم يأتخذون اتخاذ او ذلك اذا تصارعوا فأخذ كل منهم على قوله تلميين وتدغم لعله مصارعته أخذه يعتقله بها قال شيخنا ونسبها الجوهرى للعامة وقيدها بالقتال وزاد في المصباح انه ٣ تليين وتدغم كما سيأتى | أنها تلين وتدغم وعبارة ( ونجوم الاخذ منازل القمر ) لان العمر بأخذ كل ليلة في منزل منها قال المصباح ثم لينوا الهمزة وأدغموا الاوفاد وأخوت نجوم الاخذ الا أنضة * أنضة محل ليس قاطرها يترى وهى نجوم الانواء وقبل انما قيل لها نجوم الاخدلانها تأخذكل يوم في نو، (أو ) نجوم الاخذهي التي يرمى بها مسترقو السمع) والأول أصح وفي بعض الأصول العتيقة مسترق السمع ( و ) يقال أتى العراق وما أخذ أخذه وذهب الحجاز وما أخذ أخذه وولى ولان مكة وما أخذ أخذها أى ما يليها وما هو فى ناحيتها وحكى أبو عمر واستعمل فلان على الشام وما أخذ اخذه بالكسر أى - لم يأخذ ما وجب عليه من حسن السيرة ولا تقل أخذه وقال الفراء ما والاه وكان فى ناحيته و ذهبوار من أخذ اخذهم بكسر الهمزة وفتحها ورفع الذال ونصبها الوجهات عن ابن السكيت وفي اللسان يكسرون الالف و يضعون الذال وان شئت فتحت الالف وضمت الذال ( و) في الصحاح ذهب بنو فلان ومن أخذ اخذهم برفع الذال واخذهم بكسر الهمزة و (من أخذه أخذهم بفتح الهمزة ( ويكسر) وقال المدمرى في شرح الفصيح نقلت من خط صاحب الواعي يقال استعمل فلان على الشام وما أخذ اخذه وأخذه وأخذه بكرا الهمزة وقته ها وضعها مع ضم الذال في الاحوال الثلاثة وقال الليلي في شرح الفصيح وزاد يعقوب في الاصلاح وقال قوم يقولون أخذهم يفتحون الانف وينصبون الذال وحكى هذا أيضا يونس في نوادره فقال أهل الحجاز يقولون ما أخذ اخذهم وتميم أخذهم ( أى من سار) سيرهم ومن قال ومن أخذ اخذهم أى ومن أخذه اخذهم و ( سيرتهم وتخلق بخلا تفهم) والعرب - تقول لو كنت من الأخذت باخذ تابك مر الالف أى بخلا ئقنا وزينا وشكانا وهدينا وقوله أنشده ابن الاعرابي فاو كنتم منا أخذتا بأخذ كم * ولكنها م الاجساد أسفل سافل قوله الاجساد تقدم انشاده في مادة وحد فسره فقال أخذ تا بأخذ كم أى أدركا ابلكم فرددناها عليكم لم يقل ذلك غيره ( و ) يقال ( با در برند لا أخذة النار بالضم وهى بعيد الا وحاد و في مادة وفد صلاة المغرب يزعمون أنها شر ساعة يقدح فيها ) نقله الصاغاني ( و ) حكى المبرد أن بعض العرب يقول (استخذ فلان (أرضا) يريد ( اتخذها ) فيبدل من احدى المناء بن سينا كما أبدلوا التاء مكان السين في قواهم است و يجوز أن يكون أراد استفعل من تخذ (المستدرك ) يتخذ فدف احدى التاء بين تخفيفا كما قالوا ظلت من ظلمات * ومما يستدرك عليه الاخيذة ما اغتصب من شئ فأخذ وأخذ فلان بذنبه اذا حبس وأخذت على يد فلات اذا منعته عما يريد أن يفعله كانك أمسكت على يده وفي الحديث قد أخذوا أخذاتهم أى منازلهم قال ابن الاثير هو بفتح الهمزة والخاء والاتحاذ افتعال من الاخذ الا أنه أدغم بعد تليين الهمزة وابدال التاء ثم لما كثر الاستعمال على لفظ الافتعال توهموا ان التاء أصلية فبنوا منه فعل يفعل قالو اتخذيتخذ وقال ابن شميل استخذت عليهم يد او عندهم سواء أي اتخذت وأخذ يفعل كذا أى جعل وهي عند سيبويه من الافعال التي لا يوضع اسم الفاعل في موضع الفعل الذي هو خبرها وأخذ فى كذا بدأ وقال الليث تخذت مالا كسبته وقولهم خذ عنك أى خذ ما أقول ودع عنك الشك والمراء وفي الاساس وما أنت الا أخاذ نباذ لمن يأخذ الذي حريصا عليه ثم ينبذه - مربعا والاخذة كالجرعة الزبية والاخذ و الاخذة ما حفرته كهيئة الحوض والجمع أخذ و اخاذ * فائدة * قال المصنف في البصائر اتخذ من تخذ يتخذ ا جمع فيه التاء الاصلى وناء الافتعال فأدغمـا وهذا قول حسن لكن الاكثرون على ان أصله من الاخذ و أن الكامة مهموزة ولا يخلو هذا من خال لانه لو كان كذلك لقالوا في ماضيه التخذه مزتين على قياس التمر وائتمن ومعنى الاخذ و التخذ واحد وهو حوز الشئ وتحصيله ثم قال والاتخاذ ع قوله تتخذت أى بفتح بعدي الى مفعولين و يجرى مجرى الجمل وهو فى القرآن على ثلاثة عشر وجها فراجعه * تكميل * قال الفراء قرأ مجاهد لو شئت | ه قوله وقال الليث الخ التخذت عليه أجرا قال أبو منصور و صحت هذه القراءة عن ابن عباس وبها قرأ أبو عمرو بن العلاء وقرأ أبوزيد والتخذت عليه أجرا هكذا في اللسان وحرره قال وكذلك هو مكتوب في الامام و به يقرأ القراء ومن قرأ لا تخذت بالالف وفتح الخاء فانه يخالف الكتاب ، وقال الليث من قرأ ( أَنَّ ) لا تخذت فقد أدعم التاء في الياء فاجتمع همزتان قصيرت احداهما يا، وأدغمت كراهة التقائهما (الأذ القطع) وزعم ابن دريد التاء والخاء أن همزة اذ بدل من ها ، هذ قال يؤذ بالمشفرة أى أذ * من قمع ومأنة وفلذ (اذ) (والاذوذ ) كصبور (القطاع) بالسكين أذوذ ( وشفرة أذوذ بلاهاء) كهذوذ قاطعة (اذ) بالكمركيلة تدل على الماضي) من قوله بعافية كذا فى الزمان وهو اسم مبنى على السكون وحقه اضافته الى جملة ) تقول جستن از قام زيد و از زيد قائم واذزيد يقوم فاذ الم تضف نونت قال اللسان والمغنى والذي في أبو ذؤيب نهيتك عن طلا بك أم عمرو * 7 بعافية وأنت از صحيح الصحاح بعاقبة وهو أراد حينئذ كما تقول بومدولباتند وتكون اسما للزمن الماضى وحينئذ تكون ظروفا غالبا كقوله تعالى (فقد نصره الله اذ - موافق لما رواه الشعنى أخرجه و ) تكون (مفعولا به ) كقوله تعالى ( واذكروا اذ كنتم قليلا و ) تكون ( بدلا من المفعول) كقوله تعالى ( واذكر فى الكتاب - أي بتذكيرى لك العاقية . مریم
صفحة:تاج العروس2.pdf/552
المظهر