انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/532

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في التكملة ابن صريم (فصل الواو من باب الدال ) (ورد) فرس بلما ء بن قيس الكاني واسمه خميصة وفرس صخر أخى الخنساء وفرس زيد الخيل الطماني قال فيه ومازلت أرميهم بشكة فارس * وبالورد حتى أحرقوه وبلدا هذه الثلاثة ذكرها السراج البلقيني في قطر السيل وأيضا لكردم الصدائي وعصم قاتل شرحبيل الملك الكندى وجبة بن المضرب - و عمير بن الحرث الضبي وحكيم بن قبيصة بن ضرار الضبي و صخر بن عمرو بن الحرث بن الشريد السلمى ومعبد بن سعنة الضبي وخالد ) م قوله ابن ضرار الذي في ابن ضرار السلمى و بدر بن حمراء الضبي و عمر و بن وازع الحنفى وقيس بن ثمامة الارجى والاسعر الجعفى وأهبان بن عادية الاسلمى | و عمرو بن ثعلبة العيسى ومهلهل بن ربيعة التغلبى ذكرهن الصاغاني (و) الورد (بالكسر من أسماء الحمى أو هو يومها اذا أخذت صاحبها الوقت و انساني هو أصح الاقوال عن الاصمعي وعليه اقتصر الجوهرى والفيومى وقد وردته الحمن فهو مورود وقد ورد على صيغة مالم يسم فاعله وذا يوم الورد و هو مجاز كما فى الاساس (و) الورد الاشراف على الماء وغيره دخله أولم يدخله) وقد ورد الماء وعليه ورد او ورودا وأنشد ابن سيد، قول زهير فلماوردن الماءزرقا جامه * وضعن عصى الحاضر المتخيم معناء لما بلغن الماء أذن عليه وكل من أتى مكانا منه الا أو غيره فقد ورده ومن المجاز قوله تعالى وان منكم الا واردها فسره ثعلب فقال | برد و تنها مع الكفار فيدخلها الكفار ولا يدخلها المسلمون والدليل على ذلك قول الله عز وجل ان الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مي دون لا يسمعون حسيسها وقال الزجاج وحجتهم في ذلك قوية ونقل عن ابن مسعود والحسن وقتادة أنهم قالوا ان ورودها | ليس دخولها وهو قوى لان العرب تقول ورد ناما، كذا ولم يدخلوه قال الله عز و جل و لما ورد ماء مدين وفي اللغة و ردت بلد كذا وماء كذا اذا أشرف عليه دخله أو لم يدخله قال فالورود بالاجماع ليس بدخول ( كالتورد و الاستيراد) قال ابن سیده نورده و استورده م قوله وهو وارد الخ نسخة کورده کما قالوا علا قرنه و استعلاه وقال الجوهرى ورد فلان ورود اخضر و أورده غيره و استورده أي أحضره (۳) وهو وارد من المتن المطبوع وهو وارد قوم (ورادو ) من قوم (واردين) ووزاد ككان من قوم ورادين (و) من المجاز قرأت وردى الورد بالكسر (الجزء من القرآن) و وزاد من و زاد و واردین ويقال لفلات كل ليلة ورد من القرآن يقرؤه أى مقدار معلوم اما سبع أو نصف السبع أو ما أشبه ذلك قر آورده و حزبه بمعنى واحد (و) الورد ( القطيع من الطير ) يقال ورد الطير الماء ورد أو أوراد او أنشد * فأوراد القطاسهل البطاح * وانما سمى النصيب من قراءة القرآن وردا من هذا (و) الورد (الجيش) على التشبيه بقطيع الطير قال رؤبة * كم دق من أعناق و ردمكمه * و قول جرير أنشده ابن حبيب سأحمد ير بوعا على أن وردها * اذا ذيد لم يحبس وان زاد حكما قال الورد هنا الجيش شبهه بالورد من الابل بعينها ( و) الورد (النصيب من الماء) وأورده الماء جعله برده ( و ) الورد ( القوم يردون ع قوله وشكى وقع في اللسان الماء) وفي التنزيل قوله تعالى و نسوق المجرمين الى جهنم وردا قال الزجاج أى مشاة عطاشا( كالواردة) وهم وزاد الماء قال يصف قليها صبحن من ع وشكي قليباسكا * بمواذا الورد عليه التكا هنا وشجى بالجيم وهو تعصيف فى مادة وكذلك الابل وصبح الماء، بورد عكنان (و) في المحكم ( وارده ورد معه ) مواردة و نوارد، وأنشد ل لا ل وسيحى بالحاء ومت منی هلالانا * موتك لو واردت وراديه المهملة وهو الصواب والموردة مأ تاة الماء و) قيل (الجادة) قال طرفة قال هناك وسحى اسم يتر کلاب كان علوب المنع في داياتها * موارد من خلفاء في ظهر فردد والمسك الضيقة وعسكر ( كالواردة) وجمع الموردة موارد ومنه الحديث اتقوا البراز في الموارد أى المجارى والطرق الى الماء وجمع الواردة واردات و من لكيك متضام متداخل المجاز استقامت الواردات والموارد يعنى الطرق وأصلها طارق الواردين كما فى الاساس (و) قوله تعالى ونحن أقرب اليه من حبل الوريد اه وفي القاموس أن ومحى قال أهل اللغة الوريد عرق تحت الانسان وهو فى العضد خليق وفي الذراع الاكمل وفيما تفرق من ظهر الكف الاشاجع وفي بطن گسکری ماه لبنى عمرو بن الذراع الرواهش و يقال انها أربعة عروق في الرأس تنها اثنان بخدران قدام الاذنين ومنها الوريدان) في العنق وقال أبو الهيثم الوريد ان تحت الودجين والودجان عرفان غليظان عن يمين ثمرة النحر ويسارها قال والوريد ان ينبضان أبدا من الانسان والوريد من العروق ما جرى فيه النفس ولم يحرفيه الدم وقال أبو زيد الوريدان (عرقان في العنق) بين الأوداج وبين اللبتين قال الأزهرى | والقول في الوريدين ما قاله أبو الهيثم ( ج أوردة وورودو) من المجاز (عشية وردة) اذا (احترافقها عند غروب الشمس وكذلك عند طلوعها وذلك علامة الجدب وفى اللسان ليلة وردة حمراء الطرفين وذلك في الجدب ( و ) من المجاز ( وقع في وردة ) وكذا القاء - في وردة أى ( هلكة ) كورطة والا)، أعلى ( وعين الوردة رأس عين والأوراد) كانه جمع ورد ( ع ) عند حنين فال ركضن الخيل فيها بين بس * الى الأوراد تنحط بالتهاب ووردوو زاد و وردان أسماء و بنات وردان دواب (م) أى معروفة وهى هذه الخنافس (وأورده) جعله يرد الماء وفي الصحاح ورد فلان ورود ا حضر و أورده غيره ( أحضره المورد كاستورده) و تورده الاخير عن ابن سيده ( وتورد طلب الورد) كاستورد عن ابن سيده (و) نوردت الخيل (البلدة دخلها قليلا قليلا قطعه قطعة وهو مجاز و هون ديمعنى الاشراف دخل أو لم يدخل وقد سبق فليس |