انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/530

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٥٣٠ (فصل الواو من باب الدال ) (ورد) والودود في أسماء الله تعالى فعول بمعنى مفعول من الود المحبة يقال وددت الرجل اذا أحببته فالله تعالى مودود أي محبوب في قلوب | أوليائه أو هو فعول بمعنى فاعل أى لحين بمعنى يرضى عنهم ( والمود) ضبط بالك مركاسم الآلة و بالفتح كاسم المصدر قال شيخنا و كالا هما يحتاج الى التأويل وفي اللسان يقال رجل ودومود وردود والانثى ودود أيضا والودود المحب (و) الود بالضم - أيضا ( المحبون) يقال قوم وتفهو مصدر يراد به الجمع كما يراد به المفرد ( كالا ودة) جمع وديد كالأعزة جمع عزيز ( والا وداء ) كذلك جمع وديد كالاحباء جمع حبيب ( والأوداد) بدالين جمع و بالكمركب وأحباب ( والوديد) هكذا فى سائر الندم واستعماله في الجمع غير معروف وأنكره شيخنا كذلك وقال فيحتاج الى ثبت قلت والذي في اللسان وغيره من دواوين اللغة الموثوق بها وداد بالكسر قوم ودووداد وأودا، فهو بكل وجلال وأما الوديد فلم يذكره أحد واحله سبق قلم من المكاتب (والا ود بكسر الواووضها معا أى مع فتح الهمزة كقفل وأقفل وقيل ذئب وأذوب قال النابغة انى كأني أرى النعمان خبره * بعض الأوت حديثا غير مكذوب قال أبو منصور وذهب أبو عثمان الى ان أوداجمع دل على واحده أى أنه لا واحد له قال ورواه بعضهم بعض الاود بفتح الواو يريد الذي هو أشد ود اقال أبو على أراد الاودين الجماعة وبقى على المصنف ودداء كعلما، قال الجوهرى رجال و دداء يستوى فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاد اخلا على وصف المبالغة وقال القزاز ورجل وادوقوم وداد (وود) بالفتح (صنم و يضم ) كان لقوم نوح قوله ومنه سمى عبدود ثم صار لكاب وكان بدومة الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وداو منهم من يه . زفيقول أد ٣ ومنه سمى عبد دود ومنه سمى أدبن الظاهر أن يجعل بعد قوله طابخة وأدد جد معد بن عدنان وقال الفراء قرأ أهل المدينة ولا تذرن ودا بضم الواو قال أبو منصور وأكثر القراء قرؤا ودا بالفتح يدعونه ودا و يجعل قوله منهم أبو عمرو وابن كثير و ابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي وقرأ نافع ودا بضم الواد وفي المحكم وود وود صنم ومنه مهمى أد بعد قوله وحكاه ابن دريد مفتو حالا غير وقالوا عبدود يعنونه به وفي التهذيب الود بالفتح الصنم وأنشد بودك ما قومى على ماتركتهم * سلیمی اذاهبت شمال وريحها فيقول أن أراد بحق صنك عليك ومن ضم أراد بالمودة بينى وبينك ( والوة الوتد ) بلغة تميم فاذا زادوا الياء قالواونيد قال ابن سيده زعم ابن دريد انها لغة تميمية قال لا أدرى هل أراد انه لا يغيرها هذا التغيير الابنو تميم أم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وند وفي الصحاح الوذ بالفتح الوند في لغة أهل نجد كا نهم سكنوا التاء فأدغموها في الدال (و) الوداسم (جبل) وبه فسر قول امرئ القيس تظهر الود اذا ما أشجذت * وتواريه اذا ما تعتكر قال ابن دريد هو اسم جبل وقال ياقوت قرب جفاف التعلمية (رودان) بالفتح كأنه فعلان من الود (ة) جامعة (قرب الأبواء) والجحفة من نواحي الفرع بينها و بين هر شی سته أميال و بينها و بين الأبواء نحو من ثمانية أميال وهى لضمرة وغفار وكانة وقد أكثر نصيب من ذكرها في شعره فقال أقول لركب قافلين عشية قفازات أوشال ومولاك قارب قفوا أخبروني عن سلمان اتني * لمعروفه من آل ودان راغب فعا جوا فأثنوا بالذى أنت أهله ولوسكتوا أثنت عليك الحقائب قال ياقوت قرأت بخط كراع الهنائي على ظهر كتاب المنضد من تصنيفه قال بعضهم خرجت حاجا فلما صرت بودان أنشدت أيا صاحب الخيمات من بعد مريد * الى التخل من وذات ما فعلت نعم فقال لى رجل من أهلها انظر هل ترى نخلا فقلت لا فقال هذا خطأ و انما هو النحل ونحل الوادى جانبه (سكنها الصعب بن جثامة) ابن قيس بن عبد الله بن وهب بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر الليثى (الوداني) كان ينزلها فنسب اليها هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه فى أهل الحجاز روى عنه عبد الله بن عباس و شريح بن عبيد الخضر مى ومات في خلافة أبي بكر رضى الله عنهما ( و ) قال البكرى وذان ( د بأفريقية) في جنوبيها بينها وبين زويلة عشرة أيام من جهة أفريقية ولها قلعة حصينة | والمدينة دروب وهي مدينتان فيها قبيلتان من العرب - هميون و حضرمیون و با بهما واحد و بين القبيلتين تنازع يؤدى هم - ذلك الى الحرب مرارا و عندهم فقها ، و أدباء وشعرا، وأكثر معيشتهم من التمر ولهم زرع يسير يسقونه بالتضح افتتحها عقبة | ابن عامر في سنة ست وأربعين أيام معاوية (منها) أبو الحسن (على بن اسحق بن الودانى (الاديب الشاعر) صاحب الديوان بصقلية ذكره ابن القطاع وأنشد له من يشترى منى النهار بليلة * لا فرق بين نجومها و صحابي دارت على ذلك السماء ونحن قد * درنا على ذلك من الآداب وأتى الصباح ولا أتى وكأنه * شيب أظل على سواد شباب (و) وذان أيضا ( جبل طويل قرب فيد) بينها و بين الجبلين (و) ودان أيضا (رستان بنواحى سمرقند) لم يذكره یاقوت و ذکره الصاغاني