انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/512

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

JI0 (فصل النون من باب الدال ) (ند) (المستدرك) (ناحد) (ند) على أكافها أمثال ( التواجد) شحماند عونه أنتم الروادفهى (طرائق الشحم) واحدتها ناجدة سميت بذلك لارتفاعها ( والتنجيد العدو ) وقد نجد نقله الصاغاني (و) التنجيد (التزيين) قال ذو الرمة حتى كأن رياض القف ألبسها * من وشى عبقر تجليل و تنجيد وفي حديث قس زخرف ونجد أى زين (و) التنجيد (التحنيك) والتجريب فى الامور وقد نجده الدهر اذ احنكه وجربه والتنجد الارتفاع) في مثل الجبل كالانجاد * ومما يستدرك عليه كان جبانافا ستجد صار نجيدا شجاعا و غار وأنجد سارذكره في الاغوار والانجاد ونجد بن موضع في قول الشماخ أقول وأهلى بالجناب وأهلها * بنجدين لا تبعد نوى أم حشرج ويقال له نجدا مربع وأعطاه الارض بما نجد منها أى بما خرج وفي حديث عبد الملك انه بعث الى أم الدرداء بأنجاد من عنده وهو جمع نجد بالتحريك المتاع البيت من فرش وغارق وستور وفي المحكم التجود أى كصبور الذي يعالج النجود بالنفض والبسط والحشو والتنضيد والنجدة بالفتح السمن و به فر حديث الزكاة حين ذكر الابل الا من أعطى في نجدتها ورسلها قال أبو عبيد نجدتها أن | تكثر شه و مها حتى يمنع ذلك صاحبها أن ينحرها نفاسة فذلك بمنزلة السلاح لها من ربها تمتنع به قال ورسلها أن لا يكون لها سمن فيهون عليه اعطاؤها نه و يعطيها على رسله أى مستهينا بها وقال المرار يصف الابل وفسره أبو عمرو لهم ابل لا من ديات ولم تكن * مهور اولا من مكسب غير طائل مخية في كل رسل ونجدة * وقد عرفت ألوانها في المعاقل قال الرسل الخصب والنجدة الشدة وقال أبو سعيد فى قوله فى نجدتها ما ينوب أهلها مما يشق عليهم من المغارم والديات فهذه نجدة - على صاحبها والرسل مادون ذلك من النجدة وهو ان يعقر هذا و يمنع هذا وما أشبهه وأنشد لطرفة بصف جارية تحسب الطرف عليه النجدة * بالقومى للشباب المسبكر يقول شق عليها النظر انعمتها فهي ساجية الطرف وقال صخر الغي لو أن قومى من قديم رجلا * لمنعونى نجدة أو رسلا أى بأمر شديد أو بأمر هين ورجل منجاد نصور هذه عن اللحياني والنجدة النقل ونجد الرجل ينجده نجد اغلبه وتنجد حلف يمينا غليظة تجد حلفا آمنا فأمنته * وان جديرا أن يكون ويكذبا قال مهلهل واستدرك شيخنا أما و نجديه اما فعلت ذلك من جملة أيمان العرب وأقسامها قالوا النجد الشدى والبطن تحته كالغور قاله فى العناية في سورة البلد وفى الاساس ومن المجاز هو محتب بنجاد الحلم ويقال هو ابن نجدتها أى الجاهل بها بخلاف قولهم هو ابن بجدتها ذهابا - الى ابن نجدة الحرورى وناجد ونجيد ومناجد و بجدة أسماء والشيخ النجدي يكنى به عن الشيطان وأبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن النجاد فقيه حنبلى مكثر عن أبي داود و عبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهما و نجاد جسد أبي طالب عمير بن ابراهيم بن سعد بن ابراهيم بن نجاد النجادي الزهرى فقیه شافعی بغدادی روی عنه الخطيب وبالتخفيف عباس بن نجاد الطرسوسي ويونس بن يزيد ابن أبي النجاد الايلى ومحمد بن غسان بن عاقل بن نجاد الحصى و نجاد بن السائب المخزومي يقال له صحبة وداود بن عبد الوهاب بن نجاد الفقيه سمع من أصحاب أبى البطى ببغداد وربيعة بن ناجد روى أبوه عن على (ناحده) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني أى . عاهده) فيما يقال (و) يقال (هم ينا حد وننا) أى ( يتعهد وننا ) وقدم ذكر المتعهد و اختلاف أئمة اللغة فيه وفى التعاهد فى ع . ند البعير ينة) من حد ضرب(ندا) بالفتح ( وندید اوندودا) بالضم وندادا ) بالكسر و هو نا ذ اذا شر دونفر) وذهب على وجهه شاردا كما فى المصباح وجميع المناد نداد كفانم وقيام وفي اللسان ندت الابل و تنادت ذهبت شرود افضت على وجوهها وقال الشاعر قضى على الناس أمر الاندادله * عنهم وقد أخذ الميثان واعتقدا هد ( والند) بالفتح ( طيب م ) أي معروف وعلى الفتح اقتصر الجوهرى والفيومى وغيرهما ( و يكسر) كما في المحكم وغيره وهو ضرب الطيب يدخن به وفى الصحاح انه عود يتبخر به وقال جماعة هو الغالية وقال الليث هو ضرب من الدخنسة وقال الزمخشري في ربيع الابار الند مصنوع وهوا العود المطرى بالمسك والعنبر و البان (أو ) هو ( العنبر ) قال أبو عمرو بن العلاء يقال للعنبر الند وللبقم العندم وللمسك الفتيق وفي الصحاح انه ليس بعربي وقال ابن دريد لا أحب الندعر بيا صحيحا قال شيخنا و كلام صـ من أغة اللغة صريح فى انه عربى وقد جاء في كلام العرب القدماء وأنشد للاحوص وقال العربجي أ من جليدة وهنا شبت النار * ودونها من ظلام الليل أستار اذا خبت أو قدت بالند و استعرت ولم يكن عطرها قسط وأظفار تشب متون الجر بالند تارة و بالعنبر الهندي فالعرف ساطع ثم قال قلت ووجوده في كلام الفصحاء لا ينا في انه معرب وكأن المعترضين على الجوهرى فهموا من المغرب المولد وهو الذى لا يوجد