(فصل الميم من باب الدال ) (معد) ٥٠٣ فاعله اذ اوجعته معدته وحكى ابن القطاع في الافعال معد كفرح معد او معد او قال ابن سيده في المواص اشتقاق المعدة من قولهم | شئ معدای قوی غلیظ و حكاه القزاز أيضا قال وقيل ان اشتقاقها من قولهم معد بخصيبه از امدهما فكان المعدة سميت بذلك لامتدادها نقله شيخنا والمعد كرة الجنب من الانسان وغيره وهما المعدان وأفرده اللحياني وأنشده، و في المعد من الانسان - وكانما تحت المعتضيلة * ينفي رفادك سمها وسماعها يعنى الحية (و) المعد (البطن) عن أبي على وأنشد أبرأت مني برصا بجلدی * من بعد ما طعنت في معدى (و) قبل المعد ( اللهم) الذى ( تحت الكتف) أو أسفل منها قليلا و هو من أطيب لحم الجنب قال الازهرى وتقول العرب في مثل يضربونه قد يأكل المعدى أكل السوء قال هو فى الاشتقاق يخرج على مفعل ويحرج على فعل على مثال علد ولم يشتق منه فعل ) و ( المعد (موضع عقب الفارس) وقال اللميانى هو موضع رجل الفارس من الدابة فلم يخص عقبا من غيرها و من الرجل مثله (و) المعد ( عرق في منسج الفرس والمعدان من الفرس ما بين رؤس كتفيه الى مؤخر متنه ) قال ابن أخر يخاطب امرأته فا مازال سرجى عن معد * وأجدر بالحوادث ان تكونا فلا تصلى طروق اذاما * سرى في القوم أصبح مستكينا يقول اذا زال عنك سرجي فبنت بطلاق أو بموت فلا تتزوجى بعدى هذا المطروق وقال ابن الاعرابي معناه ان عرى فرسى من سرجی فيكي ياغني بأريحي * من الفتيان لا يسى بطينا ومت وقيل المعدان من الفرس ما بين أسفل الكتف إلى منقطع الاضلاع وهما اللحم الغليط المجتمع خلف كتفيه ويستحب نتوء هم الان ذلك الموضع اذا ضاق ضغط القلب فغمه كذا في اللسان ( ومعدى) سمى بأحد هذه الاشياء ( ويؤنث) وغلب عليه التذكير وهو ممالا يقال فيه من بنى فلان وما كان على هذه الصورة فالتذكير فيه اغلب وقد يكون اسما للقبيلة أنشد سيبويه واسنا اذ اعد الحصى بأقله * وان معد اليوم مؤذذليلها ( وهو معدى فى النسب (ومنه) المثل (تسمع بالمعيدي) خير من أن تراه وكان الكسائي يرى التشديد فى الدال فيقول المعيدي و يقول انما هو تصغير رحل منسوب الى معد يضرب مثلا ان خبره خير من مر آنه وكان غير الكسائي يخفف الدال ويشددياء النسبة وقال ابن السكيت هو تصغير معدى الا انه اذا اجتمعت تشديدة الحرف وتشديدة ياء النسبة خففت ياء النسبة قال الحافظ يقال أول من قاله النعمان الصقعب بن زهير النهدى (وذكر المثل والحى ) فى عدد ( فراجعه واستفد (وتعدد) الرجل (تزيا يزيهم) ومنه حديث عمر رضی الله عنه اخشوشنوا وتعدد و اهكذا روى من كلام عمر وقد رفعه الطبراني في المعجم عن أبى حدود الاسلمى | عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم يقال في قوله معد دوا تشبه وا بعيش معد بن عدنان وكانوا أهل قشف وغلط في المعاش يقول فكونوا مثلهم ودعوا التنعم وزى العجم وهكذا هو في حديثه الآخر عليكم باللبسة المعدية أى خشونة اللباس ويقال المعددا الصبر على عيش معد وقبل التعدد التشظف مرتجل غير مشتق وتعدد صارفى معد(و) تعدد المريض برأو ) تعدد المهزول أخذ فى السمن و ) يقال ( ذئب ممعد كنبر) وماعد اذا كان ( يجذب العدو جذبا) قال ذو الرمة يذكره اند اشبهه في سرعته بالذئب کا نغا أطماره اذا عـدا * جلان سرحان فلاة معدا ومما يستدرك عليه تعدد غلط ومن عن اللحياني قال * ربيته حتى اذا اتمعددا * وهو مجاز و فى الاساس تعدد الصبي غلظ (المستدرك ) وصلب وذهب عنه رطوبة الصباقال أبو عبيد ومنه الحديث تعددوا وقال الليث التمدد والصبر على عيش معد فى السفر و الحضر فال واذا ذكرت أن قوما تحولوا عن معد الى اليمن ثم رجعوا قلت تعددوا وامتعد سيفه من غمده استله واخترطه ومعد الرمح معدا | وا متعده انتزعه من مركزه وهو من الاجتذاب وقال اللحياني مر برمحه وهو مركوز فا متعده ثم جل أى اقتلاعه واستعد لحمه نهسه والمتعدد البعيد وتعدد تباعد قال معن بن أوس قفا انها أمست قفارا و من بها * وان كان من ذى ود ناقد تعددا أي تباعد قال شمر المتعدد البعيد لا أعلمه الامن معد فى الارض اذا ذهب فيها ثم صيره تفعلل منه والمعد النتف كالمغد بالغين المعجمة و معدى ومعدان اسمان و معدی کرب اسم مرکب قال ابن جنى من ركبه ولم يضف صدره الى عجزه يكتب متصلا فاذا كان يكتب كذلك مع كونه اسم و من حكم الاسماء أن تفرد ولا توصل بغيره القوتها و تكنها في الوضع فالفعل في قلما و طالما لاتصاله في كثير من المواضع ما بعده أحجى بجواز خلطه با وصل به فى طالما وقلما كذا في اللسان وأحمد بن سعيد بن أبي معدان صاحب تاريخ المراوزة - محدث وأبو معيد أحمد بن حمزة بن بريم الهمداني في همدان و من ولده أبو جعفر أحمد بن محمد بن الضحال بن العباس بن سعيد بن قيس | ابن أبي معبد المعيدى و معيد بن حرير الشاعر لا مه وفيه يقول الشاعر يخاطب جريرا سيعلم ما یعنی معبد ومعرض * اذا ما سليط غرقتك بحورها
