انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(فصل الباء من باب الجيم)
٥
(بجج)

قوله بالاسبرنج هو الرجل ( كنه مر وفرح أزوحا) بالضم مصدر الاول والذي في اللسان وغير، وأزج في مشيته بأزج أى كيضرب هكذا ضبط بالقلم | مضبوط في نسخة اللسان المطبوع بكسر الهمزة فرج ربداء جواد ا تأزج * فسقطت من خلفهن تنشيج أزوجا ( أسرع ) قال وسكون السين وكسر الباء (و) أزج (عنى تناقل حين استمنته) وفى أخرى استغنته (و) الازج ( ككتف الاشر) والازوج سرعة الشد و فرس از وج وأزج | العشب اذ اطال * ومما يستدرك عليه ماورد في الحديث من لعب بالاسبرنج ، والنرد فقد غمس يده في دم خنزير قال ابن الاثير في وفتح الراء وتسكين النون النهاية هو اسم الفرس الذي في الشطرنج واللفظة فارسية معربة ( الاسمح بضمتين) هي ( النوق السريعات وأصله الوسيح) بالواو ولذا (المستدرك ) لم يذكره هنا الجوهرى ولا ابن منظور وسيأتي في وسج ( الانج كريج) أى على وزان سكر ( دواء كالكندر) وهو أكثر استعمالا من الاشق الامج محركة حروعطش) يقال صيف أمج (و) هو ( الشديد الحر) وقبل الامج شدة الحر و العطش والاخذ بالنفس | وقال الأصمعى الامج توهج الحر وأنشد للحجاج حتى اذاما الصيف كان أمجا * وفرغا من رعى ما تلزجا (و) في حديث ابن عباس رضی الله عنهما حتى اذا كان بالكديد ما بين عسفان وأمج هو محركة ( ع ) بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى فيه مزراع وأنشد أبو العباس المبرد حميد الذي أهج داره * أخو الخمر ذو الشيبة الاصلع ( و ) أمج ( كفرح عطش) يقال أحجت الابل تأمج أما اذا اشتد بها حر أو عطش (و) عن أبي عمر و أمج (كضرب) اذا (سار) سيرا (شدیدا) ومما يستدرك عليه هناذكر الأنبيجانية قال ابن الاثير قيل هي منسوبة إلى منبج المدينة المعروفة وقيل الى موضع اسمه (المستدرك ) انجان وهو أشبه لان الاول فيه تعسف قال والهمزة فيه زائدة وسيأتي في نيج مستوفى ان شاء الله تعالى ( الوج ضد الهبوط) وهو (أوج) (انچ) (باج) من اصطلاحات المنجمين أورده في التكملة وأغفله ابن منظور كالجوهرى وغيرهما وذكر شيخنا هنا الايجى بالموحدة ونقله عن | المصباح وهو تصحيف عن الايجى بالمثناة بدل الموحدة فاعلم ايج بالك مرد بفارس) وقد نسب اليها كبار المحدثين فصل الباء الموحدة مع الجيم ( بأجه كنعه صرفه و) بأج الرجل صاح كاج) بالتشديد (و) في الصحاح قولهم (اجعل الباجات بأ جا واحدا أى لونا واحدا ( وضربا) واحد او هو معرب وأصله بالفارسية باهام أى الوان الاطعمة وهمزه هو الفصيح الذى اقتصر عليه ثعلب في الفصيح ( وقد لايم مز) صرح به الجوهري و بعض شراح الفصيح قال ابن الاعرابي الباج بهمز ولا يهمز و هو الطريقة من المحاج المستوبة ومنه قول عمر رضى الله عنه لأجعلن الناس بأجا واحدا أى طريقة واحدة في العطاء وقال الفهري في شرح الفصيح أى طريقة واحدة وقياسا واحدا عن ابن سيده في كتاب العويص وقال القزاز بأجا واحدا أى جمعا واحد او البأج الاجتماع قوله باها أصله الفارسي وقال ابن خالويه كان الانسان يأتى باصناف مختلفة فيقال اجعلها بأجا واحدا و يجمع بأج على أبواج (دهم في أمر بأج أى سواء مركب من كلمتين من والناس بأج واحد أى شئ واحد وجعل الكلام بأجا واحدا أى وجها واحدا ابن السكيت اجعل هذا الشيئ بأجا واحدا قال ويقال بالمعنى الطعام وها أداة أول من تكلم بها عثمان رضى الله عنه أى طريقة واحدة قال ومثله الجأش والفأس والكأس والرأس والباج البيان وحكى الجمع كما في البرهان فلذا المطرزى عن الفراء أن العرب تقول اجعل الأمر بأجا واحدا واجعله بيانا واحد او سماطار احد اوسكة واحدة وأنبوبة واحدة وسطرا فسروه بألوان الاطعمة واحد اوز رد فا واحدا وشوكلا واحدا وهوة واحدة وشراكا واحد اودع. وبا واحد او محجة واحدة كل ذلك بمعنى شئ واحد مستواه من هامش المطبوعة و بوائج الدهر دواهيه وسيأتى فى بوج (باباج كها مان) اسم وهو ( جــد المحمد بن الحسن المحدث) (ابتأججت) أى استرخيت (باباج) (انتاج) و تناقلت من انتاج ينيج ابنتها جاو هو من أبواب المزيد مثل احمار بحمار الحماررت أو هو مثل اطمأن يطمئن اطمأنت واطرغش يطرغش الرغشت ولم يأت من هذا الباب على الاصل الا اسماد واصطخم بتشديد الميم وتخفيفها وتحقيق ذلك في بغية الامال لا بي جعفر اللبلى (بح شق) يقال بج الجرح والقرحة ييجها باشقها وكل شويج قال الراجز * بج المزاد موكرا موفورا * (و) بج (بج) ( طعن بالرمح ) ابن سيده بجه بجاطعنه وقبل طعنه فحالات الطعنة جوفه وقال غيره البيج الطعن بحال الجوف ولا ينه فذ يقال بحجته يجا أى طعنته وأنشد الاصمعي لرؤبة * قفخا على الهام و بجا وخضا * (و) من المجازيج (المكلا الماشية) بجا ( أسمنها ) أي فتقها ) السمن من العشب فوسعت) لذلك (خواصرها وهى منتجة هكذا من باب الافتعال وفي اللسان انتجت الماشية فهى منيجة من | باب الانفعال قال جبهاء الاشجعي في عنزله منحها الرجل ولم يردها فجاءت كأن القسور الجون بجها * عساليجه والثامر المتناوح قال ابن بري أورده الجوهري فجاءت وصوا به الجماعت قال واللام فيه جواب لو فى بيت قبله وهو فلو أنها طافت بنبت مشرشر * نفي الدق عنه جدبه وهو كالح قال والقسور ضرب من النبت وكذلك الثامر والكالح ما اسود منه والمتناوح المتقابل يقول لورعت هذه الشاة بتنا أيسه الجدب | قد ذهب رقه وهو الذي تنتفع به الراعية لجماعت كأنها قد رعت قسور الشديد الخضرة فسمنت عليه حتى شق الشحم جلدها ( و ) البيج - سعة العين وضمها بج بيج بجما وهو بحيج والانثى بجاء و ( الابح الواسع مشق العين ) قال ذو الرمة