انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/487

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الكاف من باب الدال ) (هد) ٤٨٧ ووجع البطن) وقدأ كمده فهو مكمود نادر هذا محله واستعمله المصنف بمعنى المهموم كما سبق ( كالكمادة) زيادة الهاء وتكميد العضو تسخينه بها أى بالكمادة ونحوها يقال كدت فلانا اذا وجع بعض أعضائه فسخنت له تو با أو غيره وتابعت على موضع الوجع فيجد له راحة وفي حديث جبير بن مطعم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد سعيد بن العاص فيكمده بحرقة وفي الحديث الكماد أحب الى من الكي وقال شمر الكماد أن تؤخذ خرقه فحمى بالنار وتوضع على موضع الورم وهو كى من غير احراق والكمدة كغلبة الذكر) وذكر كد غليظ وأكمد الغال والقصار الثوب اذا لم ينقه كذا فى اللسان والاساس ) كرد يكفر) أهمله الجوهرى ( كمرد) وصاحب اللسان وقال الصاغاني هي ( ة بسمرقند) منها أبو جعفر الكمردى عن حبان بن موسى وعنه أبو نصر الفتح بن عبد الله الواعظي السمرقندى (الكمهد كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو ( الغليظ العظيم ) الكبير (الكمهدة) بالضم وتشديد - الميم المفتوحة وسكون الهاء وفتح الدال (أى الكمرة ) وهى الكوسلة عن كراع (أو الفيشلة) وهى الحشفة وتشديد الدال لغة نوامة وقت الضحى توهذه * شفاؤها من دائما الكم هذه فيه قال الشاعر وقد يجوز أن يكون غير للضرورة (والمهذ الفرخ (فهد) واكو هد وذلك إذا أصابه مثل الارتعداد از ازقه أبوه * ومما يستدرك (المستدرك ) عليها كهد الرجل ارتعش كبرا وجه كابد يا لضم أهمله الجوهرى والجماعة أى (قبيح) منظره وذكره الازهرى في الذال المعجمة - وسيأتي الكنود) بالضم ( كفران النعمة مصدر كنده ايکندها كدخل كما فى الاساس وضبطه في البصائر بالكثير من حد (ماد) ضرب وتقول فلان ان سألته نكد وان أعطيته كند وانه لكنود وكاد ( و ) قال الله تعالى في كتابه العزيز ان الانسان لو به لكنود هو (كند) ( بالفتح) أى لجود قال ابن منظور وهو أحسن وقال الكلبي معناه (الكفور) بالنعمة ( كالكنادو ) قال الزجاج المكنود معناه الكفور يعنى بذلك ( الكافرو) قال الحس هو ( الاوام لربه تعالى) يعد المصيباب وينسى النعم ( و) في لغة بني مالك هو ( البخيل و) في لغة كندة هو ( العادى) كما نقله البيضاوى وغيره من المفسرين ( و ) من المجاز الكنود ( الأرض لا تنبت شيأو قال الخليل الكنود فى الاتية (الذي يأكل وحده ويمنع رفده ويضرب عبده) كماء زاه في البصائر قال ابن سيده ولا أعرف له في اللغة أصلا ولا يسوغ أيضا مع قوله لربه (و) الكنود المرأة الكفور المودة والمواصلة ) كالكند بضمتين قاله الاصمعي قال النمر بن تولب يصف أمر أنه فقلت وكيف صادتني سلمى * ولما أرمها حتى رمتنى كنود لا تمن ولا تفادى * اذا علقت حبائلها برهن (و) کنور (علم) وكذلك كادو كادة (وكندة بالضم ة بسمر قند) منها أبو المجاهد محمد بن عبد الخالق بن عبد الوهاب الكندى فقيه | فاضل روى عنه أبو سعد السمعانى (و) كندة (بالفتح ناحية بخجند) من فرغانة (توصف نساؤها بالحسن والجمال واليه انسب أبو ابراهيم اسمعيل بن اسحق بن ابرا الكندى الفرغانى روى له الماليني عن أنس (و) الكندة بالكسر القطعة من الجبل و) کناد ( کتان ابن أودع الغافقي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم) هكذا فى سائر النسخ ومثله في التكملة والصواب على ما في كتب الأنساب أن الذي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم حفيده مالك بن عبادة بن كناد ويقال فيه مالك بن عبد الله كنيته أبو موسى | وهو من بنى الجد بطن من العتاقة من غافق له صحبة ويقال فيه عبد الله بن مالك أيضا مصرى و يقال شامی شهد فتح مصر وحديثه عند المصريين مات سنة ثمان وخمسين وقال الذهبى و ابن فهد مالك بن عبادة بن كاد بن أودع الغافق مصرى له صحبة روى عنسه | وداعة بن حميد المدى وثعلبة بن أبي المكنود و يحيى بن ميمون وكندة بالكسر) هذا هو المشهور المتداول وعليه اقتصر الجمهور قال شيخنا ورأيت من ضبطه بالفتح أيضا في كتب الانساب * قلت وسمعت أهل عمان والبحرين الكنديين يقولون كندة بالضم (ويقال كندي ) أيضا أى بياء النسبة وهو ( لقب ثور بن عفير بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد (أبوسى من اليمن كذا لابن الكلبي والرشاطى وقال الهمداني هو ثور بن مرتع بن معاوية وقيل ثور بن عبيد بن الحرث بن مرة وفي شرح الشفاء للخفاجي نقلا - عن العباب ثور بن عنبس بن عدى وفى روض السهيلي ان كندة بنونور بن مرة بن ادد بن زيد و يقال انهم بنو مرتع بن ثور وقد قيل ان نورا هو مرتع وكندة أبوه وقال ابن خلكان ان مرتعا كمحدث هو والدثورا ان ثور بن مرتع هو كندة وفي الصحاح هو كندة بن نور قال شيخنا والذي جزم به أكثر شراح الحماسة وديوان امرئ القيس أن نورا ولد كندة لا لقبه والله أعلم قال ابن دريد سمی به لانه كند أباه النعمة) أي كفرها ( ولحق بأخواله) وقال أبو جعفر أصله من قولهم أرض كنود أى لا تنبت شيأ وقيل للكونه كان - بخيلا وقيل لانه كند أباه أى عنه ( والكند (القطع وقد كنده * ومما يستدرك عليه قال الاعشى أميطي تميطي بصلب الفؤاد * وصول حبال وكنارها أي قطاعها و ثعلبة بن أبي المكنود محدث وقال الليث كندد البازى كقنفذ مجم يهيأ له من خشب أو مدروهم س به ر بی نقله الصاغاني (الكنعد سمل بحرى) كالكنعت وأرى تاءه بدلا و أنشد وقال جريز قبل اطعام الازد لا تبطروا * بالشيم والجزيث والكنعد كانوا اذا جعلوا فى صير هم اصلا * ثم اشتو را كنعد ا من مالح جد فرا (المستدرك) (سعد)