انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/478

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٧٨ فصل القاف من باب الدال) (قود) على الواولانها أكثر من الباء فيه (و) القائد الأول من بنات نعش الصغرى وهى من الكواكب الشامية وهى أقرب مشاهير الكواكب من القطب الشمالي وعدد كواكبها سبعة على شبه بنات نعش الكبرى الا أنها أصغر قدر او ألطف نجوما في الاربعة الفرقدان وهما المتقدمان المضيئان بينهما قدر ذراع والاخر ان اللذان وراء هما خفيان ومن البنات الجدى وهو المضىء الذى في آخرها و الاثنان الاخران خفيان وانما يعرف الجدى بالفرقدين هذا هو المعروف عند أمة الفلك والذي ذهب اليه المصنف | ان الاول من البنات (الذي هو آخرها قائد والثانى عناق) فانما هو فى بنات نعش الكبرى وهى في جانب من الصغرى وعدد نجومها سبعة مضيئة أربعة منها النعش وثلاثة البنات وهي التي ذكرت آنها ثم قال ( والى جانبه قائد صغير وثانيه عناق) بالفتح ( والى جانبه الصيدق) وهو كوكب خفى فى وسط البنات ( وهو الهى) ويقال له نعش أيضا ( والثالث الحور) وهو يلى النعش ويقال القوائد من الشامية عن يسار النسر الواقع فيما بينه و بين بنات نعش وهن أربعة كواكب على تربيع مختلف وفيها تفاوت وفى الوسط نجم خفى شبيه باللطخة ويسمى الربع شبهن بأ ينق مع ربع والقياديد الطوال من الاتن وغيرها الواحدة قيدود) وفرس قيد ود طويلة العنق في انحناء، قال ابن سيده ولا يوصف به المذكر وأنشد لذي الرمة راحت يق- مهاذو از مل وسقت * له الفرائس والقب القياديد وهى الاتن قال شيخنا وفي ابنية ابن القطاع فرس قيدود سهل القياد أصلها فيودود على فيه اول لانه من قاد يقود وهذا مذهبـ البصريين وأما الكوفيون فوزنه عندهم فعلول والياء مبدلة من الواو * قلت وقد تقدم شئ من هذا في قدوسيأتي في طار ان شاء الله تعالى ( والقيد بالكسر والقاد القدر) تقول هو مني قيد رخ وفا درمح أى قدره وفي حديث الصلاة حين مالت الشمس قيد الشراك وأراد به الوقت الذى لا يجوز لا حد أن يتقدمه في صلاة الظهر يعني فوق ظل الزوال فقدره بالشراك لدقته وهو أقل ما تبين به زيادة | الظل حتى يعرف منه ميل الشمس عن وسط السماء وفى الحديث رواية أخرى حتى ترتفع الشمس قيد رمح وفي حديث آخر لقاب قوس أحدكم من الجنة أو قيد سوطه خير من الدنيا وما فيها (والاقود) الطويل العنق والظهر من الابل والدواب وفرس أقود بين القود وناقة قودا، وفي قصيد كعب وعمها خالها قودا، شمليل ومنه رمل منقاد أى مستطيل وخيل قب قود وقد قرد قود او قال ابن شميل | الاقود من الخيل الطويل العنق العظيمه والاقود من الرجال الشديد العنق) سمي بذلك لقلة التفاته (و) من ذلك سعى ( البخيل على الزاد) أقود لانه لا يلتفت عند الاكل لئلا يرى انسانا فيحتاج أن يدعوه ورجل أقود لا يلتفت (و) الأقود (الجبل الطويل) في السماء ( كالمقود كمعظم) وضبطه الصاغاني كمكرم وهو الصواب (و) في التهذيب والأقود من الناس (من) اذا أقبل على شی) بوجهه (لم يكد ينصرف عنه ) وأنشد ان الكريم من تلفت حوله * وان اللئيم دائم الطرف أقود (والقود محركة) قتل النفس بالنفس شاذ كالحوكة والخونة وقد استفدته فأفادني وفي الصحاح هو (القصاص) وفي الحديث من قتل عمدا فهو قود (و) القود (طول الظهر والعنق) ومنه قالوا ناقة قوداء وجمل أقود وقدقود فودا كمور حوراصح في الفعل والصفة قال الخليل نافة قوداء طويلة الظهر والعنق وفي الروض ناقة فودا ، طويلة العنق وقيل هي الطويلة بلا قيد و هو أفود وهن فود وقد تقدم قريبا ( وانقاد) الرجل (خضع وذل) قدته فانقاد و انقاد الرمل استطال و انتقاد الطريق سهل واستقام (و) من المجاز انقاد لى الطريق اليه وضح) واستبان قال ذو الرمة في ماء ورده تنزل عن زيزاءة القف وارتقى * عن الرمل فانقادت اليه الموارد قال أبو منصور سألت الاصمعي عن معنى انقادت اليه الموارد قال تتابعت اليه الطرق والقوداء الثنية العالية) الطويلة في السماء وقلة قوداء طويلة وهو مجاز ( والقواد كمكان الانف جميرية) أى لغة بني حمير قال رؤبة * أنلع يسم وبتليل فواد * ويقال في تفسيره متقدم والاحمر بن قويد كزبير) كأنه تصغير قود (م) أى معروف والمقاد بالفتح جبل بالصمان نقله الصاغاني والقائدة الأكمة تمتد على وجه الارض) والجبل أقود وقد تقدم (و) يقال (قيد الدقيق) اذا طبخ وتكتل وتكبب) وذكر المصنف اياه هنا يدل على أنه واوى من القود فليراجع * ومما يستدرك عليه يقال فلان سلس القياد وصعبه وهو على المثل أى (المستدرك) يتابعك على هواك كم فى الاساس وفي حديث على رضى الله عنه من اللهيج باللذة السلس القياد وفي حديث السقيفة فانطلق أبو بكر و عمر يتفاودان حتى أتوهم أى يذهبان مسرعين كأن كل واحد منهما يقود الآخر المرعته وقادت الريح السحاب على المثل لیت سما کا بحار ربابه * يقاد الى أهل الغضى برمام قالت أم خالد الختمية والقواد المتقدم كما تقدم في تفسير قول رؤبة والقواد الديوث وقاد على الفاجرة قيادة كما فى الاساس والقائدة من الابل التي تقدم الابل ونألفها الأفناء والقيدة من الابل التي تقاد الصيد يحتل بها وهى الدريشة وألمها قيودة وحكى ابن سيده عن ثعلب هي التي - يستتر بها من الرمية ثم ترمى وهر وفلان يقاوده يساوقه و استقاد الرجل ذل وخضع وظهر من الارض يقود و ينقاد و يتقاود كذا وكذا ميلا واستقدت الامام من القاتل فأقادنى أى أنته أن يقيدا القاتل بالقتيل وقال الليث واذا أتى إنسان إلى آخر أ م ا فانتقم |