انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/473

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل القاف من باب الدال ) (قند) ٤٧٣ (و) قال ابن الاعرابي أيضا ( نوبك لا تقعد تطير به الربح أى لا تصير الريح طائرة به ونصب نوبك بفعل مضر أى احفظ توبك وقال - أيضا قعد لا يسأله أحد حاجة الاقضاء اولم يفسره وان عنى به صار فقد تقدم لها هذه النظائر واستغنى بتفسير تلك النظائر عن تفسير هذه وان كان عنى القعود فلا معنى له لان القعود ليست حال أولى به من حال الاترى أنك تقول فعد لا يمر به أحد الايسبه وقعد لا يسأله | سائل الاحرمه وغير ذلك مما يخبر به من أحوال القاعد وانما هو كقولك قام لا يسأل حاجة الاقضاها قلت وسيأتي في المستدركات ما يتعلق به والقعدة بالضم الحجارج قعدات) بضم فسكون قال عروة بن معد يكرب سيبا على القعدات تحقق فوقهم * رايات أبيض كالفنيق هجان (و) القعدة (السرج والرحل يقعد عليهما وقال ابن دريد القعدات الرحال والسروج وقال غيره القعيدات (وأقعده) اذا ( خدمه ) ٣ وهو متعدله ومقعد قاله ابن الاعرابي وأنشد وليس لي مقعد في البيت يقعدني * ولاسوام ولا من فضة كيس قوله مقعد له ومقعد أى يضم أولهما وتشديد عين وأنشد للاخر * تخذها سرية تقعده وفى الاساس ما لفلان امرأة تقعده وتقعده ( و ) من المجاز أقعد ( أباء كفاه الكسب) وأعانه الثاني كما بضبط اللسان (كقده تقعيدا فيه ما ) وقد تقدم شاهده (واقعندد بالمكان أقام به) وقال ابن بزرج يقال أقعد بذلك المكان كما يقال أقام وأنشد شکار أقعد حتى لم يجد مقعنددا * ولا غدا ولا الذي يلى غدا والاقعاد بالفتح والقعاد بالضم داء يأخذ فى أوراك الابل ) والنجائب (فيميلها الى الارض) وفى نص عبارة ابن الاعرابي وهو شبه ميل العجز الى الأرض وقد أقعد البعير فهو مقعد وفي كتاب الافعال لابن القطاع وأقعد الجمل أصابه القعاد وهو استرخاء الوركين ومما يستدرك عليه المقعدة السافلة والمقاعد موضع قعود الناس في الاسواق وغيرها وعن ابن السكيت يقال ما تقعدنى عن ذلك (المستدرك ) الامر الاشغل أى ما حبسنى وفى الافعال لابن القطاع قعد عن الامر تأخر و بي عنك شغل حسنى انتهى والعرب تدعو على الرجل فتقول حلبت قاعدا وشربت قائما تقول لا ملكت غير الشاء التي تحلب من تعود ولا ملكت ابلا تحلبها قائما معناه ذهبت ابلكم لأن حالب الغنم لا يكون فصرت تحلب الغنم والشاء مال الضعفاء والازلاء والابل مال الاشراف والاقوياء ويقال رجل قاعد عن الغزو وقوم عاد و قاعدون الاقاعدا كذا في اللسان وتقاعد به فلان اذالم يخرج اليه من حقه وما قعدك واقتعدل ما حبك والقعد النخل وقيل صغار النخل و هو جمع قاعد كادم و خدم وفي المثل اتخذوه قعيد الحاجات تصغير القعود اذا امتهنوا الرجل في حوائجهم وقاعد الرجل قعد معه والقعادة المرير يمانية ع قوله وقولهم كذا بالنسيج والقاعدة أصل الأس والقواعد الأساس وقواعد البيت أساسه وقال الزجاج القواعد أساطين البناء التي تعمده ، وقولهم بني ولعله سقط قبله ومنه أمره على قاعدة وقواعد وقاعدة أمرك واهية وتركوا مقاعدهم مراكزهم وهو مجاز وقواعد السحاب أصولها المعترضة في آفاق | السماء شبهت بقواعد البناء والد أبو عبيد وقال ابن الاثير المراد بالقواعد ما اعترض منها وسفل تشبيها بقواعد البناء ومن الامثال اذا قام بك الشرفا تعد قال ابن القطاع في الافعال اذ انزل بك الأمر بدل قام وقوله فاقعد أى احلم * المت ومعناء ذل له ولا تضطرب وله | معنى نان أى اذا انتصب لك التمر ولم تجد منه بد افانتصب له وجاهده وهذا ماذكره الفراء وفي اللسان والافعال الاقعاد في رجل الفرس أن تفرش جدا فلا تنتصب وقعد الرجل عرج والمقصد الاعرج وفى الاساس من المجازة عد عن الامر تركه وقعد يشتمني أقبل انتهى والذي في اللسان الفراء العرب تقول قعد فلان يشتمنى بمعنى طفق وجعل وأنشد لبعض بني عامر لا يقنع الجارية الخضاب * والا الوشاحان ولا الجلباب من دون أن تلقى الأركاب : ويقعد الاير له لعاب ورحى قاعدة يطحن الطاحن بها بالرائد بيده ومن المجاز ما نقعده وما اقتعده الالوم عنصره ورجل تعددة جبان والمقعدد ه قوله ويقال الخ هذا مكرر موضع القعود و النون زائدة قال * أقعد حتى لم يجد متعددا * وقد أفعد بالمكان وأفعد وورث المال بالقعدى كبشرى | أى بالقعدد والقعود كصبور أربعة كواكب خلف النمر الطائر تسمى الصليب والقعدد من الجبل المستوى أعلاه د ويقال | مع تقدم اقتعد فلا نا عن السخاء اوم جنته قال واز قدح الكلبي واقتعدت * معزاء عن سعيه عروق لثيم واقتعد مهر يا جعله قعود اله وفى الحديث نهى أن يقعد على القبر قبل أراد القعود للتخلي والأحداث أو القعود للاحداد أو أراد - تهويل الأمر لان في القعود عليه تهاونا بالمبيت والموت وسم واقعدانا بالكسر وأخذه المقيم المقعد وهذا شئ يقعد به عليك العدو ويقوم ومما استدركه شيخنا التقعدد التثبت والتمكن استعمله القاضي عياض في الشفاء وأقره شراحه والمقعد اعظم ضرب من البرود يجلب من هجر (قند، كضر به صفع قفاه) وفى الافعال لابن القطاع ضرب رأسه ( بباطن كفه) وفي حديث معاوية قال ( قفد) ابن المثنى قلت لأمية ما حطأني حطأة فقال قفد نى قفدة القفد صفع الرأس بسط الكف من قبل القفا (و) قفد قفدا (عمل العمل يقال ما زلت أفقد لك منذ اليوم أى أعمل لك العمل نقله الصاغاني (و) في الافعال لابن القطاع قفد كفرح كل ذى عنق قفدا استرخى عنقه ومنه (الاقفد) وهو (المسترخى العنق) من الناس والنعام (أو) هو (الغليظه ) أى العنق (و) قيل ( ٦٠ - تاج العروس تاني)