انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/467

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاف من باب الدال )) (قصد) 27% كنت أطوف بالبيت مع أبي الطفيل فقال ما بقى أحد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرى قال قلت له ورأيته قال نعم قلت فيكيف كان صفته قال كان أبيض ملحا مقصد ا قال أراد بالمقصدانه كان ربعة وقال ابن شميل المقصد من الرجال يكون ب عنى القصد وهو الربعة وقال الليث المقصد من الرجال الذي ليس بجيم ولا قصير وقد بتعمل هذا النعت فى غير الرجال أيضا وقال ابن الأثير في تفسير المقصد في الحديث هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم كان خلقه نحى به القصد من الامور والمعتدل الذي لا يميل الى أحد طرفي التفريط والافراط ( و ) القصد (الكر بأى وجه) وفى بعض الامهات فى أى وجـه ( كان ) تقول | قصدت العود قصد اكسرته ( أو ) هو الكسر (بالنصف كالتقصيد) قصدته أقصده وقصدته تقصيدا (را نقصد وتقصد أنشد اذا بركت خوت على ثفناتها * على قصب مثل البراع المقصد ثعلب شبه صوت الناقة بالمزامير وقد انقصد الرمح انكسر بنصفين حتى يبين وفى الحديث - كانت المداعبة بالرماح حتى تقصدت أى قوله كانت المداعبة كذا تكسرت وصارت قصدا أى قطعا ( و) القصد (العدل) قال أبو اللجام التغلبي على الحكم المأتى يوما اذا قضى * قضيته أن لا يجورو يقصد في النسخ وهو تصحيف والصواب المداعسة كما في قال الاخفش أرادو ينبغي أن يقصد فلما حذفه وأوقع يقصد موقع ينبغى رفعه لوقوعه موقع المرفوع وقال الفراء رفعه للمخالفة النهاية واللسان والمداعسة لان معناء مخالف لما قبلة فولف بينه فى الاعراب قال ابن برى معناه على الحكم المرضى بحكمه الماتى اليه ليحكم أن لا يجور فى المطاعنة حكمه بل يقصد أى يعدل ولهذا رفعه ولم ينصبه عطفا على قوله أن لا يجوز لفساد المعنى لانه يصير التقدير علميه ٣ أن لا يقصد وليس قوله أن لا يقصد كذا المعنى على ذلك بل المعنى وينبغي له أن يقصد وهو خبر بمعنى الامر أى وليقصد وفي الحديث القصد القصد تبلغوا أى عليكم بالقصد بالفسيخ وعبارة اللسان في الامور في القول والفعل وهو الوسط بين الطرفين وهو منصوب على المصدر المؤكد وتكراره للتأكيد وفي بعض النسخ والقول لأنه يصير التقدير عليه بدل والعدل وهو غلط (و) القصد (التقتير ) هكذا في نسيتنا و في أخرى مصححة التفسير وكل منهم اغير ملايم للمقام والذي يقتضيه أن لا يجور وعليه أن كلام أئمة الغريب والقصد القصر بالقاف والسين ففي اللسان قصده قصد اقسره أى قهره وهوا اصواب والله أعلم (و) القصد لا يقصد بالتحريك العوسج) يمانية عن أبي حنيفة ( وقصد العوسج ونحوه) كالأرطى والطلح ( أغصانه الناعمة) وعبله وقد قصد العوسج - اذا أخرج ذلك كذا فى الأفعال لابن القطاع (و) القصد الجموع و القصد (مشرة العضاء) وهى براعيمها ومالان قبل أن يعثو وقد أقصدت العضاء وقصدت كالقصيد الأخيرة عن أبي حنيفة وأنشد ولا تشعفاها بالجمال وتحميا * عليها ظليلات يرف قصیدها وعن الليث القصد مشرة العضاء أيام الخريف) تخرج بعد القيظ الورق فى العضاء أغصان رحابه غضة رخاص تسمى كل واحدة منها قصدة ( أو القصدة من كل شجرة شائكة ) أى ذات شوك (أن يظهر نباتها أول ما تنبت) وهذا عن ابن الاعرابي (و) قصد البعير ) ككرم قصادة) بالفتح (سمن) فهو قصيد نقله الصاغاني ( والقصدة بالكسر القطعة مما يك مرج ( قصد ( كعنب) وكل قطعة - قصدة ( ورمح قصد ككتف وقصيد) كأمير بين القصد ( و) رمح ( أقصاد ) أى (متكم) وفى الاساس رمح قصيد سريع الانكسار وفي التهذيب واذا اشتقواله فعلا قالوا انقصد وقلما يقولون قصد الا أن كل نعت على فعل لا يمتنع صدوره من انفعل وأنشد أبو عبيد القيس بن الخطيم ترى قصد المران تلقى كأنها * تذرع خرصان بأيدى الشواطب وقال آخر * أقر واليهم أنابيب القنا قصدا * يريد أمنى اليهم على كسر الرماح وقال الاخفش في رمح أقصاد هذا أحد ما جاء على بناء الجمع وفي اللسان وقصد له قصدة من عظم وهى الثلث أو الربع من الفخذ أ و الذراع أو الساق أو الكتف والذي في أفعال ابن القطاع وقصد من العظم قصدة دون نصفه الى المثلث أو الربع (والقصيد) من الشعر ( ماتم شطر أبياته) وفي التهذيب شطر أبنيته سمى بذلك الكماله وصحة وزنه وقال ابن جنى سمى قصيدا لانه قصد و اعتمد وان كان ما قصر منه واضطرب بناؤه نحو الرمل | والرجز شعر امر اد ا مقصود ا وذلك أن ما تم من الشعر وتوفر آثر عندهم وأنت تقدما في أنفسهم مما قصر و اختل فسم واما طال ووفر قصيدا أى مرادا مقصود او ان كان الرمل والرجز أيضا مرادین مقصود ين والجمع قصائد وربما قالوا قصيدة وفي الصحاح القصيد جمع القصيدة كفين جمع سفينة وقيل الجمع قصائد وقصيد قال ابن جني فإذا رأيت القصيدة الواحدة قد وقع عليها القصيد بلاهاء فان ذلك لانه وضع على الواحد اسم الجنس اتساعا كقولك خرجت فإذا السبع وقتلت اليوم الذئب وأكلت الخبز و شربت الماء - (وليس الاثلاثة أبيات فصاعدا أو ستة عشر فصاعدا) قال أبو الحسن الاخفش ومما لا يكاد يوجد فى الشعر البيتان الموطان ليس ع قوله فجعل الخ عبارة بينهما بيت والبيتان الموطات وليست القصيدة الاثلاثة أبيات، فجعل القصيدة على ثلاثة أبيات قال ابن بعنى وفى هذا القول من الاخفش جواز وذلك التسميته ما كان على ثلاثة أبيات قصيدة قال والذي في العادة أن يسمى ما كان على ثلاثة أبيات أو عشرة - أو خمسة عشر قطعة فاما مازاد على ذلك فانما تسميه العرب قصيدة وقال الاخفش مرة القصي هو الطويل والبسيط التام - والكامل التام والمديد التام والوافر التام والرجز التام والخفيف التام وهو كل ما تغنى به الركبان قال ولم نجدهم يتغنون بالخفيف و معنى قوله المديد التمام والوافر التام أتم ما جاء منهما في الاستعمال أعنى الضريبين الأولين منهما فأما أى يجينا على أصل وضعهما فى اللسان فجعل القصيدة ما كان على ثلاثة أبيات