انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/458

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٥٨ فصل القاف من باب الدال ) (قند) ( وأفدت المال استفدته و ) أفدت المال (أعطيته) غيرى قاله الكسائي وهو (ضد) ويقال المفيد في قول القنال السابق هو المستفيد وفي حديث ابن عباس في الرجل يستفيد المال بطريق الربح أو غيره قال يزكيه يوم يستفيده أي يوم يملكه قال ابن الاثير - وهذا العله مذهب له والافلا قائل به من الفقهاء الا أن يكون للرجل مال قد حال عليه الحول واستفاد قبل وجوب الزكاة فيه مالا - فيضيفه اليه ويجعل حوالهما واحد اویز کی الجميع وهو مذهب أبي حنيفة وغيره ( و ) قال ابن شميل يقال (هما يتفايدان بالمسال) بينهما أى ( يفيد كل واحد منها (صاحبه ولا تقل) هما ( يتفاودان) العلم أى يفيد كل واحد منهما فانه قول العامة هذا نص عبارة ابن شميل وقد تحامل شيخنا على المصنف هنا و هنالك وغلطه وأطلق القيد وقال قل يتفايدات ويتفادان ويتفاددان فأغرب وزاد في | (المستدرك ) الطنبور نغمة وأطرب وفاند جبل) واسم ومما يستدرك عليه فيد من قرنه ضرب ٣ عن ثعلب وأنشد قوله ضرب هكذا باللسان نباشر أطراف القنا بصدورنا * اذا جمع قيس خشية الموت فيدوا أيضا ولعله مصحف المستشهديه وأبو فيد كنية المؤرج بن عمر و السد وسى من أئمة اللغة وقال السلفى أجازني من همدان فيد بن عبد الرحمن الشعراني ولا أعرف له عن هرب ويدل له البيت من الرواة سميا وتعقبه الذهبي بأن ابن ماكولا ذكر جيد بن فيد الحساب البغدادى روى عنه الاسماعيلي وذكر أبافيد السدوسي الذي ذكرناه قال الحافظ لا يرد على عبارة السلمني وممن أتى بعد السافى فيد بن مكى بن محمد الهمداني من مشايخ ابن نقطة والمفيد لقب - أبي بكر محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد غندر الحافظ كذا في اللباب والشيخ المفيد من أئمة الشيعة وأفياد موضع وأنشد ابن الاعرابي برقا قعدت له بالليل مرتفقا * ذات العشاء وأصحابي بأفياد وأبو فيدة جبل بصعيد مصر على النيل قتد) وفصل القاف كم مع الدال المهملة (القتاد كحاب شجر صلب له شوكة كالابر) وجناة كبناء السمر ينبت بنجد وتهامة واحدته قتادة وقال أبوز ياد من العضاء القتاد و هو ضربان فأما القتاد الضخام فانه يخرج له خشب عظام وشوكة حجناء قصيرة وأما الفتاد الاخرفانه | ينبت صعد الا ينفرش منه شئ وهو قضبان مجتمعة كل قضيب منها ملان ما بين أعلاه وأسفله شوكا وفي المثل من دون ذلك خرط الفتاد و هو صنفان فالاعظم هو الشجر الذى له شوك والاصغر هو الذى له نفاخة كنفاخة العشر (و) عن أبي حنيفة ابل قتادية تأكلها أى الشوكة والذى فى الامهات اللغوية تأكله أى القتاد ( والتقتيد أن نقطعه ( أى القتاد (فتحرقه) أى شوكه ( فتعلفه الابل ) فقدمن عليه وذلك عند الجدب قال * يارب سانى من التقيد * قال الأزهرى والقتاد شجر ذو شوك لا تأكله - الابل الا فى عام جدب فيجى الرجل ويضرم فيسه النار حتى يحرق شوكه ثم يرعبه الله ويسمى ذلك التفتيد وقد قتد القتاد اذ الوح أطرافه بالنار قال الشاعر يصف ابله وسقيه للناس ألبانها في سنة المحل وترى لهاز من القتاد على الشرى * رخا ولا يحيالها فصل قوله وترى لها رخا على الشمرى يعنى الرغوة شبهها في بياضها بالرخم وهو طير بيض وقوله لا يحيا لها فصل لانه يؤثر بألبانها أضيافه | و يغير فصلا نها ولا يقتنيها إلى أن يحيا الناس (وقتدت الابل (كفرح) قتدا فهى ابل قندة وقتادى كارى وفرحة (اشتكت) بطونها ( من أكله أي القتاد كمايقال رمئة ورماني ( ج افتاد و افتد وقتود) هكذا فى سائر النسخ التي بأيدينا بل را جمعت الاصول منها المقروءة المصححة فوجدتها هكذا وهو صريح فى ان هذه الجموع اقتاد بمعنى الشجر وهذ الا قائل به ولا يعضده سماع ولا قياس وراجعت في الصحاح واللسان وغيرهما من الامهات فظهر لى من المراجعة أن في عبارة المصنف سقطا و هو أن يقال والفتد محركة و يك مرخشب الرحل وقيل جميع أداته ج افتاد و اقتد وقتودة وحينئذ تستقيم العبارة ويرتفع الاشكال وكان ذلك قبل مراجعتي ماشية شيخنا المرحوم ظنا مني أن مثل هذه لا يتعرض لها ثم رأيته ذهب الى ما ذهبت اليه وراجع الاصول والنسخ المقروءة المعجمة فلم يجد فيها الا العبارة المذكورة بعينها فقال والظاهر انه هو وسبق قلم كا نه قدم وأخر فى عبارة الجوهرى - وأسقط بعضها وهو مفرد هذه الجموع فانها جموع لقند محركة وهو خشب الرحل لا للقتاد الذى هو الشجر الشائك في الصحاح القند أى . محركة خشب الرحل وجمعه افتاد وقتود ومثله في كثير من أمهات اللغة وهذا هو الصواب سماعا و قياسا * قلت وعبارة اللسان | قوله والقصد والقصد بعد قوله اشتكت بطونها مانصها والقت دم والقتد الاخيرة عن كراع خشب الرحل وقيل القتد من أدوات الرحل وقيل جميع أداته ض مطافي اللسان شکار الاول كسب والثاني حمل والجمع افتاد و اقتد وقتود قال الطرماح قطرت وأدرجها الوحيف وضعها * شدا النوع الى شعور الاقتد وقال النابغة * وانم القنود على عيرانة أجد وقال الراجز كاتي ضمنت مه لا عوهفا * أفتا در حلى أوكدر امحنفا ( وأبو قتادة الحرث بن ربعي السلمى الانصاری صحابی رضی الله عنه وقال ابن الكلبي وابن اسحق اسمه النعمان وقال بعضهم | شهدید را ولم يذكره ابن اسحق ولا ابن عقبة في البدريبين توفى سنة أربع وخمسين (و) أبو الخطاب (قتادة بن دعامة ) بن قتادة بن عزيز ابن عمر و بن ربيعة بن الحرث بن سدوس السدوسي الاعمى البصرى تابى) سمع أنسا وسعيد بن المسيب وغير واحد قال اسمعيل