٤٣٨ (فصل العين من باب الدال ) (عود) قوله و ماسال الخ كذافى و ماسال واد من تهامة طيب * به قلب عادية وكرور اللسان هنا و أنشده فى وفى الاساس مجد عادى و بر عادى قديمان وفي المصباح يقال للملك القديم عادى كانه نسبة لعاد لتقدمه وعادى الارض | ما تقادم ملكه والعرب تنسب البناء الوثيق والبئر المحكمة الطى الكثيرة الماء إلى عاد ( وما أدرى أى عاد هو ) غير مصروف ( أى أى - مادة كرر ومادام غيث من خامة طيب خلق) هو ( والعيد بالكسر ما اعتادك من هم أو مرض أو حزن ونحوه) من نوب وشوق قال الشاعر به قلب عادية وكرار والقلب يعتاده من جبها عيد * وقال يزيد بن الحكم الثقفي بمدح سليمان بن عبد الملك أمسى بأسماء هذا القلب معمودا * اذا أقول صحا يعتاده عبدا يا عيد مالك من شوق وايراق * ومر طيف على الاهوال طرّاق وذكر قبله بيتا وه و أحبك ما دامت بنجد وشيجة وقال تأبط شرا وما ثبتت أبلى به وتعاد قال ابن الانباري في قوله يا عيد مالك العيد ما يعتاده من الحزن والشوق وقوله مالك من شوق أى ما أعظمك من شوق و يروى با هيد قال وأبلى وتعار جيلان مالك و معنى يا هيد مالك ما حالك وما شأنك أراد يا أيها المعتادى مالك من شوق كقولك مالك من فارس وأنت تتعجب من فروسيته | وتمدحه ومنه قاتله الله من شاعر (و) العيد ( كل يوم فيه (جمع) واشتقاقه من عاد يعود كا نهم عادوا اليه وقيل اشتقاقه من العادة | لانهم اعتادوه والجمع أعياد لزم البدل ولولم يلزم القبل أعواد كريح وأرواح لانه من عاد يعود ( وعيدوا) اذا (شهدوه) أى العيد قال العجاج يصرف نورا و حشيا و اعتادار با ضالها آری" * كما يعود العيد نصراني فجعل العيد من عاد بعود قال وتحولت الواو فى العيديا، الكسرة العين وتصغير عيد عبيد تركوه على التغيير كما انهم جمعوه أعيادا - ولم يقولوا أعوادا قال الازهرى والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن وكان في الأصل العود فلما سكنت الواو - وانك مر ما قبلها صارت یا وقال قلبت الواو ياء ليفرقوا بين الاسم الحقيقى و بين المصدرى قال الجوهرى انما جمع أعياد بالياء | قوله وقال عبارة اللسان اللزومها في الواحد و يقال للفرق بينه و بين أعواد الخشب وقال ابن الاعرابی سمى العبد عبدالانه يعود كل سنة بفرح مجدد وقيل ولعله الصواب (و) العيد (شجر جبلى ينبت عيد انا نحو الذراع أغبر لاورق له ولا نور كثير اللماء والعقد يضمد بالمائه الجرح الطرى فيلم | (و) عبداسم ( فحل م) أى معروف منجب ضرب فى الابل مرات (ومنه النجائب العيدية) قال ابن سيده وهذا ليس بقوى بالنسخ وحرره وأنشد الجوهرى لرذاذ الكلبي ظلت تجوب بها البلدان ناحية * عيدية أرهنت فيها الدنانير وقال هي فوق من كرام النجائب منسوبة الى فحل منجب أو نسبة الى العيدى بن الندعى ) محركة ( ابن مهرة بن حيدان) وعليه اقتصر صاحب الكفاية (أو الى عاد بن عاد أو الى عادى بن عاد الا أنه على هذين الأخيرين نسب شاذ (أو الى بني عيد بن الاقرى ) کعامری : قال شيخنا ولا يعرف لهم عجل كما قالوه وفى اللسان قال شمر و العيدية ضرب من الغنم وهى الأنثى من البرقان قال والذكر ع قوله قال شيخنا الخ هكذا خروف فلا يزال اسمه حتى يعق عقيقته قال الازهرى لا أعرف العيدية في الغنم وأعرف جنسا من الابل العقيلية يقال لها العيدية - قال ولا أدرى الى أى شىء نسبت (و) في الصحاح (العيدان بالفتح الطوال من النخل واحمد تها) عيدانة بها ) هذا ان كان فعلان | فهو من هذا الباب وان كان فيعالى فيه و من باب النون وسيذكر فى موضعه وحكى الازهرى عن الاصمعي العيدانة النخلة الطويلة والجمع العيدان قال لبيد * وأبيض العيدان والجبار * قال أبو عدنان يقال عيدنت اذا صارت عيدانة وقال المسيب | والادم كالعيدان آزرها * تحت الانشاء مكمم جعل ابن علس قال الأزهرى من جعل العيدان فيه الاجعل النون أصلية والياء زائدة ودليله على ذلك قولهم عيدنت النخلة ومن جعله فعلان - مثل سبحان من ساح يسيح جعلها أصلية والنون زائدة قال الاصمعى العيدانة شجرة صلبة قديمة لها عروق نافذة الى الماء قال ومنه هیمان و عیلان و انشد تجاوبن في عيدانة مرججنة * من السدر رواها المصيف مسيل وقال * بواسق النخل أبكارا و عيدانا * ( ومنها كان قدح يبول فيه النبي صلى الله عليه وسلم) بالليل كمارواه أهل الحديث وهو في سنن الامام أبي داود و ضبطوه بالفتح ومنهم من يرجع الكسر ( وعيدان ع ( من العود كريحان من الروح ( و ) عبدان (علم) و هو عيدان بن حجر بن ذي رعين جاهلی و اسمه جيشان وابن أخيه عبد كادل هو الذي بعثه تبع على مقدمته الى طسم وجديس و نقل ابن ماكولا عن خط ابن سعيد بالغين المعجمة وأبو بكر محمد بن على بن أحمد بن عيدان العبداني الاهوازي سمع الحاكم ( و ) في المحكم (المعاد الآخرة و المعاد (الحج و) قبل المعاد (مكة) زيدت سر فاعدة لنبي صلى الله عليه وسلم أن يفتحها له ( و ) قالت طائفة وعليه العمل إلى معاد أى إلى (الجنة) وفي الحديث وأصلح لي آخرتي التي فيها معادى أى ما يعود اليه يوم القيامة و بكليه ما فسر قوله تعالى ان الذى فرض عليك القرآن الرادك إلى معاد وقال الفراء الى معاد حيث ولدت وقال تعلب معناه بردك الى وطنك و بلدك وذكروا أن جبريل قال يا محمد اشتقت الى مولدك ووطنك قال نعم فقال له ان الذي فرض عليك القرآن | الرادل
