انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/421

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب الدال ) (عود) ٤٢١ رأس تل شبه القلعة (و) عزاد) ككان فرس ما عز بن مجالد البكائي نقله الصاغانی ( و ) عراد اسم (جد والد ) أبى عيسى (أحمد بن محمد بن موسى) وقيل عيسى بن العراد ( المحدث) البغدادي عن أبى همام الوليد بن شجاع ويحيى بن أكثم وعنه أبو بكر الشافعي وغيره ولد سنة ٢٢٥ وتوفى سنة ٣٥٣ ( والعربد البعيد) بمانية (و) العريد (العادة) يقال مازال ذلك عريده أى دا به | و همجيراء عن اللحياني ( والعزوند بضمتين والراء مشددة) وسكون النون بعد و او مفتوحة (حصن بصنعاء اليمن عن الصاغانى قال شيخنا ه مرح أهل الاشتقاق والتصريف بأن نونه زائدة لة ولهم عرد اذ انزل ولفقد نحو جعفرم * قلت والذي يظهران الواو زائدة قوله جعفر أى بضم الجيم وتشديد العين المضمومة والنون بدل عن الدال وأصله عرت كمتل والعرداد بالكسر الفيل) لغلظه و ضخامته (و) العرداد (الشجاع الصلب) من الرجال (و) العرداد (هراوة يشدبها الفرس والجمل والعرندد) كفرجل ملحق به والعوند بالضم) الصواب بضمتين وفتح الفاء وتشديد الراء (الصلب) الشديد من كل شئ نونه بدل من الدال ) کا او رد ككتف و العرد مثل (عقل) قال الفراء رمح عرد و وترعرة شديد وأنشد لحنظلة بن سيار يوم ذي قار ما علتى وأنا مؤد جلد * والقوس فيها وترعرة * مثل جران العود أو أشد و بروی مثل ذراع البكر شبه الوتر بذراع البعير فى توتره وورد هذا أيضا في خطبة الحجاج و يقال انه لقوى شديد عرد وحكى سيبويه وترعرند أى غليظ ونظيره من الكلام ترنج ( وعدد ) الرجل (تعريدا) فرو ( هرب كعود كمع) عن ابن الاعرابي وعدد الرجل عن قرنه اذا أحجم ونكل وقيل التعويد سرعة الذهاب فى الهزيمة قال الشاعر يذكر هزيمة أبي نعامة الحرورى لما استباحوا عبدرب عردت * بأبي نعامة أم رأل خيفق (و) عدد (السهم في الرمية) تعريدا اذا ( نفذ منها) أى من الرمية قال ساعدة فالت وخالت أنه لم يقع بها * وقد خلها قدح صويب معرد أى نافذ وخلها أى دخل فيها وصويب صائب قاصد وقال لبيد أنت الاقدام لتعلقه بها كقوله فضى وقدمها وكانت عادة * منه اذاهى عردت اقدامها مشين كما اهتزت رماح تسفهت * أعاليها مر الرباح النواسم (و) عدد (فلان) ته ريدا ( ترل) القصد من (الطريق) وانحرف عنها وانهزم ومن ذلك في الاساس عرد عنه انحرف و بعد قال وسمعت | في طريق مكة من يقول ضربت البعير فمرد عنى (و) عدد ( النجم) تعريدا ( اذا ارتفع) قال الراعى بأطيب من ثوبين تأوى اليهما * سعاد اذ انجم السماكين عردا أى ارتفع هكذا فسمره شهر وقال أيضاً فجاء باشوال الى أهل خبة * طروق وقد أفعى سهيل فردا قال أفعى أى ارتفع ثم لم يبرح ( و ) يقال عدد النجم تعريدا ( اذا مال للغروب أيضا بعدما تكبد السماء) هكذا على وزن تقبل وفى بعض الفسيخ يكبد مبنيا اللمفعول من التفعيل قال ذو الرمة * وهمت الجوزاء بالتعريد * وقال ذو الرمة يصف ثورا وقال أيضا كانه العيوق حين عردا * عاين طراد وحوش مصيدا والنجم بين الفم والتعريد * يستحق الجوزاء في صعود يعنى الثريا بين حيال الرأس وبين أن يكون قد ارتفع(و) عودة ( كمزة ع) قال عبيد فعردة فقفا حبر * ليس بها منهم عريب و بروی ففردة فقضا عبر * بالفاء والعين والعارد المنتبدو قول مجل) بفتح فسكون (مولى بني فزارة) كما قاله الاهم مى وقيل لرجل من بني أسد وفي حواشی این بری انه لابی محمد الفقعسی صوى لهاذا كدية جلاعدا * لم يرع بالاصياف الافاردا ( ترى شؤن رأسه العواردا) * الخطم واللحيين والا رائدا وحيث تلقى الهامة الاصائدا * مضبورة الى شبا حدائدا والرواية مأرومة وشباحد ائد ا بالتنوين وغير التنوين ( أى منتبدة بعضها من بعض) قاله ابن بزرج ( أو المراد الغليظة) قال ابن برى | وانشاد الجوهرى) نرى شؤن ( رأسها غلط ) والصواب رأسه كما قدمنا لانه يصف جملا) وفى الحواشي فلا ومعنى صوى لها - اختار لها فيلا والكدية الغلظ والجلا عد الشديد الصلب * ومما يستدرك عليه عردت أنساب الابل غلاظت واشتدت وعرد (المستدرك ) الرجل تعريد اقوى جسمه بعد المرض وعردت الشجرة تعود عرود او نجمت نجوما طلعت وقيل أعوجت وفي النوادر عرد الشجر وأعرد اذ اغلظ وكبر وعراد عود على المبالغه قال أبو الهيثم نقول العرب قبل الضب ورد اوردا فقال