انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/419

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب الدال ) (عدد) ٤١٩ شيأ من الادب وكان الحريرى دميم الخلقة جدا فلما رآه الرجل استزرى خلقته ففهم الحريرى ذلك منه فلما طلب الرجل من حريرى أن يملى عليه شيأ من الأدب قال له اكتب ما أنت أول سارغــــره قر * ورائد أعجبته خضرة الدمن فاختر لنفسك غيرى انى رجل مثل المعيدي فاسمع بي ولا ترني وزاد غير ابن خلكان في هذه القصة أن الرجل قال كانت مساءلة الركان تخبرنا عن قاسم بن على أطيب الخير حتى التقينا فلا والله ما سمعت أذنى بأحسن مما قد رأى بصرى وذو معدی بن بریم) که گریم ابن مرند (قيل) من أقبال اليمن والعداد بالكسر العطاء) ويوم العداد يوم العطاء قال عتبة بن وقائلة يوم العداد لبعلها * أرى عتبة بن الوعل بعدى تغيرا الوعل (و) يقال بالرجل عداد أى (مس من جنون) وقيده الازهرى فقال هو شبه الجنون يأخذ الانسان في أوقات معلومة ( و ) العداد المشاهدة ووقت الموت) قال أبو كبير الهذلي هل أنت عارفة العداد فتقصرى * أم هل أراحك مرة أن تسهرى ينزل بك فات من كنت معناه هل تعرفين وقت وفاتى ٢ وقال ابن السكيت اذا كان لاهل الميت يوم أوليلة يجتمع فيه للنياحة عليه فهو عداد لهم (و) العداد ٢ قال في التكملة يقول ألم ( من القوس ونينها ) وهو صوت الوتر قال صخر الغي وسمحة من قسى زاره حراء هتوف عدادها غرد تحبين فأسهرك توجعك ( کالعديد) كأمير (و) العداد (احتياج وجمع اللديغ بعد تمام (سنة) فإذا تمت له مذيوم لدغ هاج به الالم ( كالعدد كعنب) عليه ثم نسبت ذلك وذهب مفصور منه وقد جاء ذلك في ضرورة الشعروية ال به مرض عداد وهو أن يدعه زما نا ثم يعاوده وقد عاده معادة وعدادا وكذلك عنك السهر فنعزي عن السليم والمجنون كأن اشتقاقه من الحساب من قبل عدد الشهور والايام ( و ) يقال (عادته اللمة معادة اذا ( أنته لعدد وامنه هذه المصيبة التي أنت فيها الحديث المشهور ( ما زالت أكلة خيبر تعاد نى) فهذا أوان قطعت أبهرى أى يراجعنى ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة وقال أيضا يلاقي من تذكر آل سلمى * كما يلقى السليم من العداد الشاعر وقيل عداد السليم أن تعدله سبعة أيام فان مضت رجوالها ابرء ومالم تمض فيل هو فى عداده ومعنى الحديث تعادني تؤذيني وتراجعني في أوقات معلومة كما قال النابغة في حية لدغت رجلا * تطلقه حينا وحينا تراجع * ويقال به عداد من ألم أي يعاوده في أوقات معلومة وعداد الحمى وقتها المعروف الذي لا يكاد يخطئه وعم بعضهم بالعداد فقال هو الشئ يأتيك لوقته مثل الحمى الغب والربع وكذلك السم الذي يقتل لوقته وأصله من العدد كما تقدم (و) قال ابن شميل يقال أتيت فلانانى (يوم عداد أي) يوم جمعة أو فطر أو أضحى و) يقال (عداده في بني فلان أى يعد منهم ) ومعهم (فى (الديوان) وفلان في عداد أهل الخير أى يعد منهم ( و) العرب تقول | لقيته عداد الثريا) القمر (أى مرة فى الشهر) وما يأتينا فلان الاعداد الثريا القمر و الاقران القمر الثريا أى مايا تينا في السنة الأمرة واحدة أنشد أبو الهيثم لأسيد بن الحلاحل اذا ما قارن القمر الثريا * لثالثة فقد ذهب الشتاء قال أبو الهيثم وانما يقارن القمر الترياليلة ثالثة من الهلال وذلك أول الربيع وآخر الشتاء ويقال ما ألقاء الاعدة التربا القسمر والاعداد الثريا القمر و الاعداد الثريا من القمر أى الامرة في السنة وقيل في عدة نزول القمر الثريا وقيل هي ليلة في كل شهر يلتقى فيها الثريا والقمر وفي الصحاح وذلك أن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة قال ابن برى صوابه أن يقول لان القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة وذلك في خمسة أيام من أذار و على ذلك قول أسيد بن حلاحل * اذا ما قارت القمر الثريا * البيت وقال كثير فدع عنك سعدى انما تسعف النوى * قران الثريا مرة ثم تأقل قال ابن منظور رأيت بخط القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان هذا الذى استدركه الشيخ على الجوهرى لا يرد عليه لانه قال ان القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة و هذا كلام صحيح لان القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة ويكون كل ليلة في منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها فى الشهر مرة ويقال فلان انما يأتي أهله العدة أى فى الشهر والشهرين وما تعرض الجوهرى للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا و كذا (والعدعدة العجلة والسرعة) عن ابن الاعرابي وعدعد (في المشي) وغيره عد عدة أسرع (و) العد عدة (صوت القطا) عن أبي عبيد قال وكأنها حكاية (وعد عد زجر البخل ) قاله أبو زيد فال وعدس مثله ( وعديد) ۳ قوله فاكره عبارة كأمير ( ماء لعميرة ) كسفينة بطن من كاب ( والعدو العدة بضمهما بتر) يكون في الوجه عن ابن جني وقيل هما بنر ( يخرج في اللسان فافتحه وفي بعض النسخ على ( وجوه الملاح) يقال قد استكمت العد فاقجه أى ابيض رأسه ۳ فاكره هكذا فسروه * ومما يستدرك عليه حكى اللحياني عن العرب عددت الدراهم أفراد او و حاد او أعددت الدراهم أفراد او و هادا ثم قال لا أدرى أمن العدد أم من (المستدرك )