(فصل العين من باب الدال ) (عبد) ٤١٣ أنساء عبادة ذات الهوى * وأذهب الحب لديه الضمير ٣ و ابن غر بركان يهوى عبادة و اسم (مخنث) ذى نوادر أيام المتوكل ذكره الذهبي (و) يقال (عبدت به أوذيه أى ( أغربت) ا و بعد هما في التكملة به والمعبد كعظم المذلل من الطريق وغيره) يقال بعير معبد أى مذلل و طريق معبد أى مسلول مذلل وقيل هو الذي تكثر فيه خمسون ألفا كلها وازن المختلفة قال الأزهرى والمعبد الطريق الموطوء (و) المعبد المكرم) المعظم كانه بعيد (ضد) قال حاتم خشن لها في كل كيس صرير تقول الا نبقى عليك فانني * أرى المال عند الممسكين معبداً أى معظما مخد و ما و بعير معبد مکرم ( و ) قال ابن مقبل وضمنت أرسان الجياد معبدا * اذا ما ضر بنا رأسه لا يرغ قال الازهرى المعبد هنا ( الوتدو) المعبد ( المغتلم من الفحول) نقله الصاغاني (و) المعبد ( بلد مافيه أثر ولا علم ولاماء ) أنشد شعر و بلدنائى الصوى معبد * قطعته بذات لوث جاهد (و) المعيد البعير المهنو بالقطران) قال طرفة إلى أن تحامة فى العشيرة كلها * وأفردت افراد البعير المعبد قال له والمعبد من الابل التي قدعم جلده بالقطران ويقال المعبد الأجرب الذي قد تساقط وبره فأفرد عن الاول ليهنأ قلت ومثله عن كراع وهو مستدرك على المصنف ويقال المعبد هو الذي عبده الحرث أى ذلله ( وعبد تعبيد اذهب شاردا) نقله الصاغاني | ( و ) يقال ( ما عبد أن فعل ذلك أى (مالبث) وكذا ما عتم وما كذب (وأعبدوا) به (اجتمعوا عليه يضربونه نقله الصاغانى | والاعتباد و الاستعباد التعبيد يقال فلان استعبده الطمع أى اتخذه عبد او عبد الرجل واعتبده مسيره عبداً أوكا العبدله (وتعيد تنفسك) وقعد فى متعبده أى موضع نسكه ( و ) تعبد (البعير امتنع وصعب ) وقال أبو عدنان سمعت المكلا بين يقولون بعسير متعبد و متأبد اذا امتنع على الناس صعوبة فصار كا تبدة الوحش (و) تعبد ( البعير طرده حتى أعيا ) وكل فانقطع به (و) تعبد فلانا اتخذه عبدا كاعتبده ) وعبده واستعبده عن اللحياني قال رؤبة * يرضون بالتعبيد والتأمى * وفى الحديث ثلاثة أنا خصمهم - رجل اعتبد محرر او قد تقدم (و) من المجاز ( المعبدة السفينة المقيرة أو المطلية بالشحم أو الدهن أو القار ( و ) يقال (أعبد به ) مبني للمجهول أى (أبدع) مقلوب منه (و) يقال أعبد بالرجل اذا (كات راحلته) أو ماتت أو اعتلت أوذهبت فانقطع به وعبدة بن الطبيب بالفتح) فالسكون واسم الطبيب زيد بن مالك بن امرئ القيس بن مرثد بن حنظلة بن سبيع بن عبد هم بن جشم بن عبد شمس ( وعلقمة بن عبدة ) نسبه في نميم وهو علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس يعرف بعلقمة الفصل وأخوه شاس بن عبدة وهو ( بالتحريك) كذا فى الإيناس ( والعبدى نسبة الى عبد القيس القبيلة المشهورة (ويقال بقى أيضا ) على النحت كعبشمى والأول أكثر ( والعبدان) فى بنى قشير ( عبد الله بن قشير) بن كعب بن ربيعة القبيلة المشهورة ( وهو الاعور وهو ابن البينى تصغير لبني وفيهم يقول أوس بن حجر أبني لبيني است معترفا * ليكون الأم منكم أحد وقوله وابن غرير الخ عبارة التكملة وابن غرير هو اسحق بن غرير الخ وعبد الله بن سلمة بن قشير ) بن كعب بن ربيعة ( وهو سلة الخير ) وولد ولده بحرة بن فراس الذي نحس ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصر عنه فلعنه النبي صلى الله عليه وسلم والعبيدتان عبيدة بن معاوية بن قشير) بن كعب بن ربيعة و عبيدة بن عمرو بن معاوية بن قشير بن كعب بن ربيعة (والعبادلة) جمع عبد الله على النحت لانه أخذ من المضاف وبعض المضاف اليه لا أنه جمع البدل كما توهمه بعضهم وان كان صحيحا في اللفظ الا أن المعنى بأباه وأطلق على هؤلاء للتغليب قاله شيخنا وهم ثلاثة وقيل أربعة أولهم سيدنا الحبر عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ترجمان القرآن توفى بالطائف - (و) ثانيهم سید نا عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشى (و) ثالثهم سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل) السهمي القرشي فهؤلاء ثلاثة قرشيون و آخر هم موتاسیدنا عبد الله بن عمر سنة ثلاث وستين ( وليس منهم) أى من العبادلة - سیدنا عبدالله بن مسعود) الهدلى وذكر ابن الهمام في فتح القدير أن عرف الخلفية عد عبد الله بن مسعود منهم دون ابن عمرو ابن العاص قال وعرف غير نايا لعكس ٣ ومنهم من أسقط ابن الزبير (وغلط الجوهرى) قال شيخنا و هذا بناء منه على ان الجوهرى ٣ قوله ومنهم من أسقط ذكر فى العبادلة ابن مسعود رضى الله عنه وليس فى شئ من أصول الصحاح الصحيحة المقروءة ذكرله ولا تعرض بل اقتصر في الصحاح ابن الزبير هكذا بالنسخ على الثلاثة الذين ذكرهم المصنف وكأن المصنف وقع في نسخته زيادة محرفة أو جامعة بلا تصحيح فبنى عليه فكان الأولى أن ينسب ولم يتقدم عده في العبارة الغلط اليها وقد راجعت أكثر من خمسين نسخة من الصحاح فلم أره ذكر غير الثلاثة ولم يتعرض لغيرهم نعم رأيت في بعض النسخ فليحرر النادرة زيادة ابن مسعود في الهامش كأنها لحقة تصليها ورأيت العلامة سعدى جلى أنكر هذه الزيادة وذكر انه تتبع كثيرا من نسخ الصحاح فلم يجد فيها هذه الزيادة وجزم أن الجوهرى لم يعده وعبدل بالسلام اسم حضرموت القديم نقله الصاغاني ( وذو عبدان) كسبان (قيل) من الاعبود بن السكال) بن أشرس بن ثور وهذا تقدم بعينه فه وتكرار مخمل والصواب فى ضبطه
صفحة:تاج العروس2.pdf/413
المظهر