فصل الصاد من باب الدال ) (سید) ٤٠٣ عفته صناديد المساكين وانتحت * عليها رباع الصيف غير المحاوله (و) الصنديد ( من الغيث العظيم القطر) وفى الاساس الوقع و يقال مطر صنديد أى وابل وهو مجاز ( و ) الصنديد ( الغالب العظيم - (و) يقال هو صنديد من (الصناديد) أى داهية من (الدواهي) وهى أيضا الشداد من الاموروكان الحسن يقول نعوذ بالله | من صناديد القدر أى من دواهيه و نوائبه العظام الغوالب ومن جنون العمل وهو الاعجاب ومن ملخ الباطل وهو التبخترفيه | وصناديد السحاب ما كثر و بله قال أبو وجزة السعدى دعتنا بسرى ليلة رحبية * جلابرة هاجون الصناديد مظلها (و) الصناديد (جماعة العسكر) كذا فى سائر النسخ والصواب حماة العسكر عن ابن الاعرابي كما نقدم (و) حكى عن علب ( يوم حامي الاصناديد) وفى بعض الامهات الصنديد أى شديد الحر) وهو مجاز قال لاقين من أعفر يوم ا * حامي الصناديد يعنى الجنديا وصندودا ) بالفتح ممدودا (ع) بالشام) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه من الاساس رمت السماء بصناديد البرد أى بكارها (المستدرك ) وما اشتد منها صود الصاد تصويدا) أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن سيده أى ( كتبها أحد الحروف المستعلمية التي (صود) تمنع الامالة قال وألفها منقلبة عن واولان عينها ألف ونقل شيخنا عن ابن جنى انها منقلبة عن ياء وقال الصاغاني حرف الصاد مؤنث صهد كنع محد يقال مهدته الشمس أى مخدته قال ابن سيده صهدته الشمس تصيده مهد او مهد انا أصابته وحميت (صهد) عليه (والصيهد) كصيقل (السراب الجارى) كذا في التهذيب وأورد بيت أمية بن أبي عائذ الهذلي فأوردها فيح نجم المفرو * ع من سيهد الصيف برد الشمال (و) قبل الصيهدهنا (شدة الحر) وقال أبو عبيد الصيهد هنا المراب قال ابن سيده وهو خطأ قال الازهرى وأنكر شمر الصيهد قوله كالصيهود ساقطة السراب وقال صيهد الحر شدنه ( كالمهد أن محركة) وهاجرة صيهد وصيه ودحارة (و) الصيهد الطويل) الجسيم (٢) كالصيهود) من المتن المطبوع وهو هكذا وقع في تهذيب الازهرى قال الصاغاني والصواب الصهود (و) الصيهد ( فلاة لا ينال ماؤها) وأنشد مزاحم العقيلي اذا عرضت مجهولة صيهدية * مخوف رداها من سراب و مغول الصواب للاستغناء عنها بالثانية ( كالصيهودو ) الصيهد الفخم من الايور) الطويل (وفي رأسه مبل و صيهود ( ع بين اليمن وحضرموت ) هكذا فى النسخ والذى في التكملة صيهد موضع ما بين اليمن وحضرموت وعرصيم ود منبع نقله الصاغاني (والصهود الجسيم) هكذا أورده الصاغاني | وصوبه ووقع في نسخ التهذيب الصيهود بهذا المعنى وقد تقدمت الاشارة اليه * ومما يستدرك عليه فلاة صيم ودلا شئ فيها عن الصاغاني صاده بصيده) باع يبيع ( ويصاده) كهاب يهاب بكسر العين في الماضى وقتها في المصارع كما صرح به ابن الاعرابی وغيره (اصطاده) فسره بالاشهر أى أخذه من الحبالة أو أوقعه فى الشرك ( وخرج) فلان ( يتصيد) الوحش أى يطلب صيدها - (و) كل وحش صيد سيد أولم يصد حكاه ابن الاعرابي قال ابن سيده وهذا قول شاذ وقد تكرر فى الحديث ذكر الصيد اسما و فعلا (المستدرك ) و مصدر ايقال صاد يصيد صيدا فهو صائد ومصيد وقد يقع (الصيد) على (المصيد) نفسه تسمية بالمصدر كقوله تعالى لا تقتلوا (صيد) الصيد و أنتم حرم ( أو ) لا يقال للشئ صيد الا ( ما كان ممتنعا ) حلالا ( ولا مالك له) وفى قوله تعالى أحل لكم صيد البصر وطعامه نقل ابن سيده عن ابن جنى انه وضع المصدر موضع المفعول ( و ) صيد (جبل عال باليمن) نقله الصاغاني ( ومنه تقيل صيد) عقبة منسوبة - الى ذلك الجبل (والصيدان) بالفتح ( النحاس) وقال كعب وقدراتغرق الأوصال فيه * من الصيدان مترعة ركودا (و) في التهذيب عن أبي عمرو ويكون في البرمة صيدان وصيدا، يكون كهيئة بريق (الذهب والفضة وأجوده ما كان كالذهب (و) الصيد ان بالفتح (برام الحجارة) قال أبو ذؤيب وسود من الصيدان فيها مذاب * نضار اذالم نستفدها نعارها قال ابن بري يروى هذا البيت بفتح الصاد من الصيد ان وكسرها فن فتحها جعل الصيدان جمع صيد انة فيكون من باب تمر وتمرة ومن قوله فيها مذانب نضار کسرها جعلها جمع اد للناس ويكون صاد و صیدان مثل تاج و نيجان والصيدانة الغول) عن ابن السكيت (و) من النساء يريد فيها مغارف معمولة السيئة الخلق والكثيرة الكلام عنه أيضا (والصيدا الارض الغليظة) ذات حجارة وقال النضر الصيداء الارض التي تربتها من النضار وهو شجر حراء غليظة الحجارة مستوية بالارض وقال أبو وجزة الصيدا. الحصى وعن أبي عمر و السيداء الارض المستوية واذا كان فيها حصى معروف كذا في اللسان فهى قاع (و) صيدا، بالالام ( د بساحل الشام) من أعمال دمشق شرقى صور بينهما ستة فراسخ قال في المراصد وأهلها يقصرون ولا يعرفون منها الحافظ أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني صاحب المسند مولده بصيد أسنة ٣٠٥ وتوفى سنة ٤٠٦ وآخر بحوران) وفى المواصد و يقال فيه صدا، بحذف الباء (و) صيدا (لغة فى صدآء) وصداء (اسم ركبة ) مرذكرها فى الهمز وفى سعد قريبا (و) سيداء اسم (امرأة شبب بهاذو الرمة) الشاعر المشهور فقال
صفحة:تاج العروس2.pdf/403
المظهر